وزير الخارجية الفلسطيني: الاحتلال يقتل طفلًا كل 15 دقيقة في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مصراوي
قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، إن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد قصف المستشفى المعمداني في اليوم السابق وقالت إنه تحذير"
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني، خلال الاجتماع الاستثنائي لـ"اللجنة التنفيذية" في ظل العدوان الإسرائيلي الدموي والمتواصل على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، "إسرائيل تعمدت قصف المستشفى المعمداني في غزة"
ولفت إلى أن "كل من أعطى الاحتلال الإسرائيلي تفويضًا وزودها بالسلاح تواطأ معها ويتحمل المسؤولية عن القتل الجماعي، إسرائيل تقتل طفلا فلسطينيا كل 15 دقيقة، شرد الاحتلال مليون فلسطيني في أسبوع واحد ويستمر في تجويع من شردتهم من بيوتهم"
أوضح أن "الحكومة الإسرائيلية تتعامل مع الفلسطينيين بشريعة الغاب، العالم اختار التعايش مع جرائم إسرائيل وتجاهل دعواتنا لتوفير الحماية للفلسطينيين"
وشدد أن "العالم خذل كل مساعينا للوصول لحل يرتكز على القانون الدولي وترك المستعمر يصول ويجول، يجب رفض حجة إسرائيل أن تصرفاتها تأتي دفاعًا عن النفس"
وكشف وزير الخارجية الفلسطيني، أن الاحتلال أعلن أمس الثلاثاء، عن بناء مستوطنة في حي باب العامود بالقدس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي غزة مستشفى المعمداني طوفان الأقصى وزیر الخارجیة الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.