طلاب جامعة سوهاج يتظاهرون من أجل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في مشهد مهيب خرج طلاب جامعة سوهاج، في تظاهرات حاشدة من أجل القضية الفلسطينية، ودعمها ودعم ابناء فلسطين؛ حزنًا على ما حدث للأهالي العزل بدولة فلسطين العريقة ذو القيمة الدينية والتاريخية العظيمة.
ووقف طلاب وطالبات جامعة سوهاج صفًا واحدًا يناشدون العالم بإنقاذ الفلسطينين ودعم القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين جانبًا إلى جنب.
وكان قد صرح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج إنه لليوم الثالث علي التوالي يستمر توافد الطلاب للتبرع بالدم لصالح الاشقاء الفلسطنيين بمقري الجامعة القديم والجديد.
وأن هذه الحملة الإنسانية التى دعا لها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، جاءت للتأكيد على مدى دعم المصريين لأبناء الشعب الفلسطيني والوقوف جانبهم في محنتهم إثر الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن استشهاد الآلاف منهم.
كما أعرب الطلاب عن سعادتهم للمشاركة في حملة التبرع بالدم لصالح أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار أن مشاركتهم بمثابة واجب إنساني عليهم تجاه المصابين، وذلك من أجل إنقاذ حياتهم و مساعدة الضحايا وأسرهم، مضيفاً ان الحملة تقام بمشاركة طلاب من أجل مصر بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج اخبار جامعة سوهاج فلسطين القضية الفلسطينية جامعة سوهاج من أجل
إقرأ أيضاً:
الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة 20 ا الرباط
في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.
وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.
ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.