الجديد برس|

جدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، تأكيده دعم إسرائيل في حربها المستمرة على غزة..

 

يأتي ذلك بعد ساعات على وصوله الأراضي المحتلة على إيقاع مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة بقنبلة أمريكية وراح ضحيتها قرابة 500 شهيد ومئات الجرحى.

 

وقال بايدن خلال لقاء جمعه برئيس حكومة الاحتلال بن يامين نتنياهو “لستم وحدكم .

. نحن معكم”.

 

واكد الرئيس الأمريكي   مباركته للعملية الأخيرة في غزة والجرائم المقبلة، محاولة  تبرير الجريمة بتجديد وصف حماس بـ”الإرهابية” واتهامها بقتل  1300 من جنود الاحتلال بينهم أمريكيين.

 

وكان الاحتلال استبق وصول بايدن باستهداف مستشفى أهلي في غزة يستخدمه المدنيين كملجأ هربا من القصف البري والبحري والجوي المستمر على القطاع منذ أيام.

 

وتعد زيارة بايدن  الأولى للأراضي المحتلة منذ إعادة تعيين نتنياهو  رئيس للحكومة الإسرائيلية ، حيث اتسمت علاقة الطرفين خلال الفترة الماضي  بالخلافات بسبب قرار اليمين المتطرف السير بإجراءات التعديلات القضائية والتي دفعت واشنطن للتلويح بانقلاب على نتنياهو بدعم   وزير الدفاع الإسرائيلي  المعارض.

 

ووصف تبرير  بايدن لمجزرة مستشفى المعمداني  بمثابة محاولة للتقرب إلى الاحتلال مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة خصوصا وأن العملية نفذت بقنبلة أمريكية  من نوع مارك 84 ، وفق ما أورده تقرير لصحيفة ول استريت جورنال الأمريكي، في حين اكد وزير الخارجية الإيراني، امير حسين عبداللهيان اشراف وزير الخارجية الأمريكي ، انتوني بلينكن، الذي تراس اجتماع للحكومة الامنية المصغرة لنحو 7 ساعات قبل الهجوم، على العملية من غرفة عمليات مشتركة مع الاحتلال.

 

وأعلنت الولايات المتحدة  دعمها الكامل مع الاحتلال في جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ الأسبوع الماضي ، حيث سارعت لنشر  حاملتي طائرات إضافة إلى نشر الفي جندي من مشاة البحرية ناهيك عن ارسال مقاتلات حربية واسلحة وذخائر إلى الأراضي المحتلة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عاجل- نتنياهو يقيم طقوس دينية في القدس المحتلة ويثير جدلًا حول "عربات جدعون"

أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تسمية الجزء الجديد من عملياته العسكرية في غزة بـ "عربات جدعون" جدلًا واسعًا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها، حيث اعتُبرت التسمية ذات طابع رمزي ديني قديم، تتناوله مختلف الأطراف السياسية والحقوقية في سياقات متباينة.

وقد تحولت هذه التسمية إلى محور نقاش ساخن حول أهدافها السياسية والدينية، في وقت حساس تشهد فيه غزة عملية عسكرية شاملة.

نائب "العربي للدراسات": الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد ماكرون: ما يحدث في غزة غير مقبول.. وسأناقش الوضع مع نتنياهو وترامب قريبًا رمزية توراتية تثير الجدل السياسي

يأتي اختيار اسم "جدعون" من سفر "القضاة" في التوراة ليحمل دلالات دينية وتاريخية عميقة، حيث يمثل "جدعون" بطلًا توراتيًّا قاد بني إسرائيل لتحريرهم من المديانيين باستخدام العربات الحربية. 

تثير هذه الرمزية الجدل ليس فقط بسبب الصراع الديني العميق ولكن أيضًا بسبب الانعكاسات السياسية لاستخدام هذا الاسم. ج

أُدخل دعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي، الذي يحمل نفس الاسم، في دائرة السخرية السياسية بعد أن اعتبره المعارضون ليس رمزًا للإنقاذ، بل مجرد أداة لخدمة مصالح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يواجه أزمة سياسية وشعبية.

التوراة والسياسة: علاقة معقدة

في وقت سابق، استخدم الجيش الإسرائيلي أسماء تحمل رمزية توراتية في عمليات سابقة، مثل عملية "جدعون" التي جرت عام 1948، وهدفها احتلال قرية بيسان الفلسطينية وتهجير أهلها. 

يعود اليوم إحياء هذا الاسم إلى تعزيز سردية دينية مرتبطة بحروب إسرائيلية ضد "الأعداء التاريخيين" لبني إسرائيل، لا سيما الفلسطينيين الذين يُصوّرون في الخطاب الإسرائيلي كـ "المديانيين" أو الأعداء التقليديين.

جدل على منصات التواصل الاجتماعي: "عجلات جدعون"

تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي وسم "عجلات جدعون" بشكل واسع، حيث استخدم العديد من الناشطين رسومات كاريكاتيرية ساخرة تصور جدعون ساعر في مواقف هزلية، مثل قيادته لعربة أطفال أو دراجة هوائية. 

وظهر هذا التهكم بشكل لافت على منصات مثل "إكس" حيث تضمنت الرسوم عناصر مستوحاة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساهم في خلق صور تتسم بالواقعية الزائفة.

الاستراتيجية العسكرية وتحقيق أهداف سياسية جديدة

بدخلت العمليات العسكرية في غزة مرحلة جديدة من التصعيد، مع شن غارات جوية ومدفعية مكثفة، فيما تشير التقارير العسكرية إلى تحضيرات للاجتياح البري الجزئي الذي يهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى ثلاثة مناطق، مما يطمس الهوية الفلسطينية ويقوض أي محاولات للمقاومة.

ووفقًا لتحليل عسكري نشرته صحيفة "جويش كرونيكل"، فإن الهدف النهائي قد يتجاوز القضاء على حركة حماس، ليتضمن أهدافًا أخرى تتمثل في إعادة توطين الفلسطينيين في مناطق محددة مثل رفح.

تأثير "عربات جدعون" على المشروع الفلسطيني

من بين الأهداف السياسية الأخرى التي قد تتكشف مع مرور الوقت هي محاولة إعادة رسم الواقع الديموغرافي في غزة والضفة الغربية، وتحقيق الأهداف الإسرائيلية في السيطرة على الأرض والمقدسات. 

العملية العسكرية، التي تتسم بالتصعيد المستمر، تأتي في وقت حساس يزداد فيه الحديث عن جهود دولية لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، مع العاصمة في القدس الشرقية.

نتنياهو بين الدين والسياسة

فيما تواصل إسرائيل استثمار الرمزية الدينية لتبرير ممارساتها العسكرية والسياسية، تثار تساؤلات عن دور هذه السياسات في تشكيل الواقع السياسي في المنطقة.

يترافق ذلك مع القلق الفلسطيني والعربي من تداعيات هذه الخطوات، التي قد تسهم في مزيد من تقسيم الأراضي الفلسطينية وتصفية مشروع الدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • إصابة الرئيس الأمريكي السابق بايدن بسرطان البروستاتا
  • الإعلان عن تشخيص الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستات
  • وزير الخزانة الأمريكي: العقوبات ضد روسيا في عهد بايدن كانت "غير فعالة"
  • عاجل: إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا
  • عاجل- نتنياهو يقيم طقوس دينية في القدس المحتلة ويثير جدلًا حول "عربات جدعون"
  • عاجل| رئيس وزراء إسبانيا: سنقدم اقتراحا للجمعية العامة للأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل على حربها في غزة
  • مكتب حقوق أممي يطالب إسرائيل بوقف القتل العبثي بالضفة
  • تعز.. وقفة إحتجاجية حاشدة تنديدًا بمجازر الاحتلال المستمرة في غزة
  • «قبضة القوة».. خبير يوضح دلالات لغة الجسد للرئيس الأمريكي لحظة وصوله إلى الرياض
  • عمل في مهن مختلفة.. المتحمي يكشف مصاعب واجهته حتى وصوله إلى وزير