المحكمة العسكرية المركزية في صنعاء تعقد جلستين لمحاكمة عدد من قيادات الخونة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت|
عقدت المحكمة العسكرية المركزية، اليوم، في صنعاء جلستها الأولى في القضية الجنائية رقم 18 لسنة 1445 هجرية؛ لمحاكمة الخونة العملاء، التالية أسماؤهم:
1- عميد / صغير حمود أحمد بن عزيز
2- عميد/ إسماعيل حسن عبدالله زحزوح
3- عقيد/ محمد زيد إبراهيم
4- ملازم/ هشام محمد علي المقدشي
5- عميد/ طارق محمد عبدالله صالح
وذلك في وقائع التخابر مع دول العدوان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ومع عصابة الكيان الصهيوني بقصد الإضرار بالمركز الحربي والسياسي للجمهورية اليمنية، والاتصال، وعقد اللقاءات مع قيادات أمريكية وإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القيادة المركزية الأمريكية، وعدد من الضباط الإسرائيليين؛ بهدف إعاقة أي جهود أو مواقف للجمهورية اليمنية لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من جرائم حرب وإبادة جماعية من قِبل العدو الصهيوني، المدعوم من قِبل دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وكذلك لغرض التهيئة للقيام بأعمال عدائية، وترتيب المهام العسكرية بقصد تهديد أمن وسلامة واستقرار الجمهورية اليمنية، والإضرار بمصالح الأمة وأمن وسلامة الملاحة البحرية.
وقررت المحكمة إعلان المتهمين، وإيقاع الحجز التحفظي على ممتلكات من لم يسبق الحجز على ممتلكاته منهم، والتأجيل إلى الجلسة المقبلة.
كما عقدت المحكمة جلستها لنظر القضية رقم 19 لسنة 1444 هجرية، المرفوعة ضد المتهم العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح عفاش؛ في وقائع اتصال مباشرة، والتخابر مع دول العدوان في حربها التي تخوضها ضد الجمهورية اليمنية؛ بقصد الإضرار بالمركز الحربي والسياسي للجمهورية اليمنية، حيث عرض على العدو تسهيل عملية العدوان على اليمن، ومساندتها، وإمداده لها بالجند والمقاتلين، مقابل حصوله على ميزات وإعفاءات متعلقة بأموال مختلسة من أموال الشعب اليمني يستثمرها هو ووالده في الخارج، وكاتب دول العدوان بطريقة الخيانة؛ لحثها على الاستمرار في شن عدوانها على اليمن.
كما سهل للعدو، وبالتنسيق مع خونة آخرين يعملون لمصلحته، دخول إقليم الجمهورية اليمنية، والسيطرة على الجزر اليمنية، والممرات المائية التابعة لها، ونسق مع العدو الإماراتي الذي استباح سيادة البلد واحتلال العديد من مراكز الثروات النفطية والغازية والأثرية والاستراتيجية، وأدخل إلى عدد من الجزر اليمنية قوات أجنبية (أمريكية وإسرائيلية) ، وحرض علنا على الخروج عن الطاعة، وتعطيل أوامر السلطات القائمة بموجب الدستور؛ بقصد المساس بأمن الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة أراضيها، إضافة إلى وقائع نشر أخبار وإشاعات كاذبة عبر قناته الممولة منه (اليمن اليوم)، من خلال برامجها وأنشطتها ونشراتها وصفحاتها الإلكترونية؛ بهدف تغطية جرائم العدو بحق الشعب اليمني، وتدمير بنيته التحتية؛ خدمة للعدوان.. ووقائع استغلال الوظيفة العامة للاستيلاء والاختلاس لأموال القوات المسلحة، واستثمارها لنفسه في عدة شركات محلية وأجنبية داخل الجمهورية اليمنية وخارجها.. ووقائع أخرى ذات صلة وفقا لصحيفة الاتهام.
وقد قررت المحكمة إعلان المتهم، والحجز التحفظي على جميع أمواله وممتلكاته تحت أي مسم، وفي أي يد كانت، والتأجيل إلى الجلسة المقبلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الجمهوریة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: استعادة الجمهورية مرهونة بهزيمة الحوثي وتحرير صنعاء
أكّد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح أن استعادة الجمهورية في اليمن مرهونة بهزيمة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتحرير صنعاء".
جاء ذلك خلال لقاء جمعه برئيس مجلس النواب سلطان البركاني وعدد من أعضاء المجلس، أثناء زيارتهم للساحل الغربي للمشاركة في فعاليات الذكرى، حيث طرح صالح رؤية المقاومة الوطنية حول مستقبل المعركة من أجل استعادة الدولة.
وأشار صالح إلى أن المقاومة الوطنية هي إطار جامع لا يُقيّم بالانتماءات الحزبية أو المناطقية، بل بقياس الإيمان بقتال المليشيا ودعم استعادة الدولة، معتبراً أن العمل "من أجل الناس" هو مسؤولية وطنية وليس "مِنّة".
كما استعرض قائد المقاومة بعض المشاريع الخدمية والتنموية التي نفّذها في الساحل الغربي مدعومًا من الأشقاء بدولة الإمارات، مع تأكيده أنها موجهة لخدمة المواطنين من جميع المناطق دون استثناء، في إطار تقديم نموذج للدولة في المناطق المحررة.
وحذّر طارق صالح من الخلافات البينية التي من شأنها ضرب معنويات المقاتلين، مجددًا دعوته لتوحيد "مسرح العمليات العسكرية" على مختلف الجبهات، معتبرًا أن وحدة الصف السياسي والعسكري هي الطريق الوحيد نحو تحقيق هدف "تحرير صنعاء وإسقاط الانقلاب".
كما لفت إلى أن التوافق بين القوى الوطنية يعزز ثقة المجتمع الدولي ويكسب الدعم الإقليمي والدولي، داعيًا مجلس النواب إلى مضاعفة جهوده في خدمة المصلحة الوطنية ووضع الخلافات جانبًا.