الثورة نت|

عقدت المحكمة العسكرية المركزية، اليوم، في صنعاء جلستها الأولى في القضية الجنائية رقم 18 لسنة 1445 هجرية؛ لمحاكمة الخونة العملاء، التالية أسماؤهم:

1- عميد / صغير حمود أحمد بن عزيز

2- عميد/ إسماعيل حسن عبدالله زحزوح

3- عقيد/ محمد زيد إبراهيم

4- ملازم/ هشام محمد علي المقدشي

5- عميد/ طارق محمد عبدالله صالح

وذلك في وقائع التخابر مع دول العدوان، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ومع عصابة الكيان الصهيوني بقصد الإضرار بالمركز الحربي والسياسي للجمهورية اليمنية، والاتصال، وعقد اللقاءات مع قيادات أمريكية وإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القيادة المركزية الأمريكية، وعدد من الضباط الإسرائيليين؛ بهدف إعاقة أي جهود أو مواقف للجمهورية اليمنية لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من جرائم حرب وإبادة جماعية من قِبل العدو الصهيوني، المدعوم من قِبل دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وكذلك لغرض التهيئة للقيام بأعمال عدائية، وترتيب المهام العسكرية بقصد تهديد أمن وسلامة واستقرار الجمهورية اليمنية، والإضرار بمصالح الأمة وأمن وسلامة الملاحة البحرية.

وقررت المحكمة إعلان المتهمين، وإيقاع الحجز التحفظي على ممتلكات من لم يسبق الحجز على ممتلكاته منهم، والتأجيل إلى الجلسة المقبلة.

كما عقدت المحكمة جلستها لنظر القضية رقم 19 لسنة 1444 هجرية، المرفوعة ضد المتهم العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح عفاش؛ في وقائع اتصال مباشرة، والتخابر مع دول العدوان في حربها التي تخوضها ضد الجمهورية اليمنية؛ بقصد الإضرار بالمركز الحربي والسياسي للجمهورية اليمنية، حيث عرض على العدو تسهيل عملية العدوان على اليمن، ومساندتها، وإمداده لها بالجند والمقاتلين، مقابل حصوله على ميزات وإعفاءات متعلقة بأموال مختلسة من أموال الشعب اليمني يستثمرها هو ووالده في الخارج، وكاتب دول العدوان بطريقة الخيانة؛ لحثها على الاستمرار في شن عدوانها على اليمن.

كما سهل للعدو، وبالتنسيق مع خونة آخرين يعملون لمصلحته، دخول إقليم الجمهورية اليمنية، والسيطرة على الجزر اليمنية، والممرات المائية التابعة لها، ونسق مع العدو الإماراتي الذي استباح سيادة البلد واحتلال العديد من مراكز الثروات النفطية والغازية والأثرية والاستراتيجية، وأدخل إلى عدد من الجزر اليمنية قوات أجنبية (أمريكية وإسرائيلية) ، وحرض علنا على الخروج عن الطاعة، وتعطيل أوامر السلطات القائمة بموجب الدستور؛ بقصد المساس بأمن الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة أراضيها، إضافة إلى وقائع نشر أخبار وإشاعات كاذبة عبر قناته الممولة منه (اليمن اليوم)، من خلال برامجها وأنشطتها ونشراتها وصفحاتها الإلكترونية؛ بهدف تغطية جرائم العدو بحق الشعب اليمني، وتدمير بنيته التحتية؛ خدمة للعدوان.. ووقائع استغلال الوظيفة العامة للاستيلاء والاختلاس لأموال القوات المسلحة، واستثمارها لنفسه في عدة شركات محلية وأجنبية داخل الجمهورية اليمنية وخارجها.. ووقائع أخرى ذات صلة وفقا لصحيفة الاتهام.

وقد قررت المحكمة إعلان المتهم، والحجز التحفظي على جميع أمواله وممتلكاته تحت أي مسم، وفي أي يد كانت، والتأجيل إلى الجلسة المقبلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء الجمهوریة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

توقيت مهم وخطير للعملية اليمنية وهذا ما تم الكشف عنه

يمانيون / خاص

برز توقيت العمليات الأخيرة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية كعامل حاسم  بأبعاد استراتيجية تتجاوز ساحة المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، إذ تأتي في لحظة حساسة تشهد فيها المنطقة تصاعدًا في التوترات، وخصوصًا في قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا متواصلاً دون مؤشرات حقيقية على تهدئة أو وقف لإطلاق النار.

وبحسب مختصين في الشأن العسكري، فإن العمليات اليمنية لم تكن مجرد رد فعل أو تحرك تقليدي، بل جاءت في توقيت بالغ الأهمية بعد الرد الرسمي لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على المقترح الأمريكي المعروف باسم “مبادرة ويتكوف”. هذا التزامن أضفى على التحرك اليمني طابعًا سياسيًا واستراتيجيًا، يعكس وحدة موقف محور المقاومة وتكامل الجبهات في وجه العدوان.

ويرى محللون أن الرسالة الأوضح التي حملها التوقيت اليمني هي أن العدو الإسرائيلي لن يتمكن من عزل جبهة غزة عن بقية الجبهات، ولن ينعم مستوطنوه بالأمن طالما استمر العدوان دون توقف، مشيرين إلى أن حالة القلق المتزايدة داخل العمق الصهيوني تعكس أثر هذا النوع من العمليات المرتبطة بتوقيت مدروس لا ينفصل عن المشهد العام.
وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري  العميد نضال زهوي ، إلى أن التوقيت ليس فقط أداة عسكرية بل هو رسالة سياسية بحد ذاته، تؤكد أن الرد على العدوان لن يظل محصورًا في ساحة واحدة، وأن أي مبادرة لوقف إطلاق النار يجب أن تكون شاملة وجدية لتعيد الاستقرار إلى المنطقة.

توقيت العمليات اليمنية، إذاً، لا يُقرأ فقط من زاوية الفعل العسكري، بل كجزء من حسابات أكبر ترسم مشهدًا جديدًا للمواجهة، عنوانه الأساسي  لا هدوء ما دام العدوان مستمرًا.

مقالات مشابهة

  • وقفات قبلية في جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة والبراءة من الخونة
  • قبائل جبل الشرق بذمار تعلن البراءة من الخونة وتؤكد الجهوزية للمواجهة
  • توقيت مهم وخطير للعملية اليمنية وهذا ما تم الكشف عنه
  • وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار للبراءة من الخونة
  • وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار إعلاناً للبراءة من الخونة والنفير العام
  • وقفة قبلية مسلحة في خولان بصنعاء إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمر قيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة
  • زاوية قانونية:متى يتم تصنيف الدول أو الكيانات أو الأشخاص كمعتدين على الجمهورية اليمنية أو أي دولة عربية أو إسلامية
  • لقاء قبلي موسع في مجزر بمأرب إعلاناً للجاهزية والبراءة من الخونة
  • وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود