نتنياهو يستفز مصر ويتحداها أمام بايدن.. والقاهرة ترد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أفضى حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي بايدن إلى أن إسرائيل لن تسمح لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة في استفزاز واضح للجانب المصري.
إقرأ المزيدورد مصدر سيادي مصري عبر قناة "القاهرة الإخبارية" على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عدم فتح معبر رفح.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ونائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية السفير صلاح حليمة، إن كل ما يجري في قطاع غزة وربطه بما جرى في الماضي بالضفة الغربية هدفه تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد خروج الفلسطينيين في غزة عن طريق معبر رفح إلى مصر والاردن، وبالتالي إفراغ القطاع من سكانه.
وأضاف السفير صلاح حليمة في تصريحات خاصة لـRT، أن الوضع في الضفة الغربية يشهد ممارسات إسرائيلية على مدار عقود من اغتصاب الأراضي وهدم المنازل والتمييز العنصري والفصل العنصري وبناء المستوطنات وتهويد القدس، لأجل أن تصبح إسرائيل دولة يهودية وينتهي الأمر في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
أوضح أن تصفية القضية الفلسطينية في غزة تتم إما بالتهجير القسري أو بالابادة الجماعية كما يحدث الان، وبالتالي فإن الحديث عن فتح المعبر من جانب إسرائيل لا يخدم رؤيتها تجاه تصفية القضية الفلسطينية.
وحول التصريحات الاستفزازية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن فتح معبر رفح،،، أوضح مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق أن الجانب المصري من معبر رفح مفتوح ولكن المشكلة في الجانب الإسرائيلي الذي يرفض فتح المعبر.
وأشار إلى رفض مصر فتح معبر رفح لإجلاء الرعايا الأجانب بدون إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع ، وهذا تأكيد مصري على عدم الازدواجية الإنسانية والأمنية أيضا، مؤكدا أن الموقف المصري يأتي حرصا من مصر على عدم الازدواجية في التعامل مع الشعب الفلسطيني، وحرصا على مصالح الشعب الفلسطيني والأوضاع الإنسانية، وهذا يتفق مع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، خاصة في ضوء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال ممارساتها في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بنيامين نتنياهو عبد الفتاح السيسي غوغل Google تصفیة القضیة الفلسطینیة فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قبل اجتماع المركزي المصري.. الدولار يسجل أقل سعر أمام الجنيه منذ نوفمبر 2024
توقف سعر الدولار بالبنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، عند 49.27 جنيه للشراء و49.41 جنيه للبيع، بعدما تراجع الدولار أمام الجنيه بنحو 56 قرشًا على مدار تعاملات الأسبوع الجاري.
يعد سعر الدولار أمام الجنيه والمسجلة بالبنك المركزي اليوم، الأقل خلال سبعة أشهر ونصف منذ منتصف نوفمبر 2024، ما يؤكد تراجع الضغوط الواقعة على الجنيه المصري.
أوضحت بيانات التداول بالبورصة اليوم أن المستثمرين الأجانب والعرب اشتروا أذون خزانة بصافي قيمة 16.17 مليار جنيه (327.4 مليون دولار).
كانت تعاملات الأجانب خلال شهر يونيو الماضي تميل نحو بيع أذون الخزانة، ما طالب السوق المصري بضرورة تدبير النقد الأجنبي لتلبية طلبات التخارج، والتي بدأت تهدأ بالتزامن مع وقف الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي خلقت حالة عدم يقين اقتصادي لدى المستثمرين بالمنطقة.
بلغ إجمالي استثمارات الأجانب في أذون الخزانة بنهاية شهر مارس الماضي نحو 38 مليار دولار، وفقاً لما كشفت عنه بيانات البنك المركزي.
الجنيه يزيد أمام الدولار بنسبة 3.5% خلال 11 يوماارتفع الجنيه المصري أمام الدولار بنحو 1.73 جنيه بما نسبته 3.5% خلال آخر 11 يوما، لينزل الدولار من أعلى 51 جنيها في 22 يونيو الماضي إلى نحو 49.27 جنيها اليوم الأربعاء.
اجتماع قادم بالبنك المركزي المصريعلى جانب السياسة النقدية، من المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري بنهاية الأسبوع المقبل اجتماعه الرابع لدراسة أسعار الفائدة، وسط توقعات بالإبقاء على الفائدة دون تعديل عند مستويات 24% للإيداع و25% للإقراض.
ويرجع مصرفيون توقعات تثبيت أسعار الفائدة بالبنك المركزي إلى عودة التضخم للصعود مسجلاً نسبة 16.8% في مايو الماضي مقابل 13.9% في شهر أبريل 2025، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية بالمنطقة على خلفية الحرب المتوقفة مؤقتاً بين إيران وإسرائيل، ما يؤثر على نفسية المستثمرين وفرصة استقطاب استثمار أجنبي مباشر، والخوف من التأثير المباشر لارتفاع أسعار السلع المستوردة.
كان البنك المركزي قام في شهر مايو الماضي بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1%، ذلك بعدما خفض الفائدة بنسبة 2.25% في اجتماع أبريل 2025.
اقرأ أيضاًبعائد متناقص.. شهادات الادخار في 4 بنوك قبل اجتماع المركزي المصري
«المركزي» يسحب فائض سيولة بقيمة 331.25 مليار جنيه لمدة أسبوع
اجتماع البنك المركزي وتعديل أسعار الفائدة على شهادات الادخار