بايدن من تل أبيب: لو لم تكن هناك إسرائيل لعملنا على إقامتها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن -اليوم الأربعاء- في أثناء زيارته "التضامنية" إلى تل أبيب إن إسرائيل يجب أن تعود مكانا آمنا لليهود، وإنه لو لم تكن هناك إسرائيل "لعملنا على إقامتها".
وأضاف بايدن أن عملية حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تركت جرحا غائرا لدى الإسرائيليين، مشبها عملية "طوفان الأقصى" بأنها تعد 15 ضعفا لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وتوجه بايدن إلى الإسرائيليين قائلا إن هناك من أراد كسر إرادتهم، لكنه "لم ينجح"، معربا عن تضامنه مع "ألمهم" جراء احتجاز حركة حماس نحو 250 أسيرا.
وأكد الرئيس الأميركي -في خطابه- أولوية قضية الإفراج عن الأسرى.
وأشار بايدن إلى ضرورة العمل على حل الدولتين وإدماج إسرائيل في محيطها، مؤكدا وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل خلال ما وصفه بالأيام المظلمة.
وحذر الرئيس الأميركي -في زيارته التي أتت بعد مجزرة مستشفى المعمداني– الدول الأخرى من مهاجمة إسرائيل، في حين تبنى الرواية الإسرائيلية التي تحمّل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن قصف المستشفى، متذرعا ببيانات عرضتها عليه وزارة الدفاع الأميركية.
كما صرّح بايدن بأنه سيطلب من الكونغرس تقديم إمدادات غير مسبوقة لتل أبيب هذا الأسبوع لدعم القبة الحديدية ودولة إسرائيل عموما.
وتلا بايدن خطابه في فندق بتل أبيب، وسط إجراءات أمنية مكثّفة مع تمركز قناصة على أسطح المنازل القريبة.
ويعتبر الرئيس الأميركي وجود إسرائيل في الشرق الأوسط حماية لمصالحهم في المنطقة، إذ أكد في أكثر من خطاب دعم الولايات المتحدة الكامل غير المشروط لتل أبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل
تبرز القدرات الصاروخية لإيران كحجر أساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل، حيث تحتفظ طهران بترسانة واسعة من الصواريخ التي لم تُستخدم بعد، ما يزيد من صعوبة مهمة منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها.
وتمتلك إيران تشكيلة متنوعة من الصواريخ متوسطة المدى، تصل قدراتها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وتشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل “خرمشهر”، إلى جانب صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب. بعض هذه الصواريخ مجهز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعنفة تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، لتعزيز دقتها وقدرتها على المناورة داخل الغلاف الجوي.
وتبرز بين الصواريخ التي لم تُستخدم حتى الآن عدة نماذج مهمة، منها:
صاروخ خرمشهر: يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، يحمل رأساً حربياً يزيد وزنه على 1500 كيلوغرام، ويتميز بسرعته العالية وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية. ويُعتقد أنه مزود بأنظمة مراوغة للرادارات وفق وكالة تسنيم الإيرانية في مايو 2023. صاروخ فتاح 2: صاروخ فرط صوتي حديث، قادر على المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية، بمدى يبلغ 1400 كم وسرعة تصل إلى 13 ماخ، ما يجعل اعتراضه أكثر صعوبة. صاروخ قاسم: صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، بمدى يزيد عن 1400 كم ودقة عالية في الإصابة، وهو من الصواريخ قصيرة المدى المستخدمة في العمليات التكتيكية بمدى يتراوح بين 200 إلى 250 كم، وفق “Missile Threat – CSIS”. يستخدم وقوداً صلباً يسمح بسرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويحمل رؤوساً تقليدية أو متفجرات عالية القوة، ولا يعتمد على نظام توجيه متقدم، ما يقلل من دقته لكنه فعال في الضربات التكتيكية. صاروخ ذو الفقار: صاروخ أرض-أرض متوسط المدى يتراوح بين 700-1000 كم، مزود بتقنيات توجيه متقدمة ضد السفن، وقد يُستخدم في حال اندلاع مواجهة بحرية مع القوات الأميركية. صواريخ سومار ويا علي: صواريخ كروز بمدى يتراوح بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، تتميز بقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعب رصدها، ولم تُستخدم حتى الآن في معارك مفتوحة، لكنها قد تُستخدم ضد البنى التحتية. صاروخ رعد: يعمل بالوقود الصلب، بمدى 500 كم، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.وفي المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، استخدمت إيران عدة أنواع من الصواريخ أبرزها:
صاروخ فتاح 1: الجيل الأول من صواريخ “فتاح”، صواريخ فرط صوتية يُعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من “فتاح 2″، استُخدمت في الموجة الـ11 من عملية “الوعد الصادق 3”. صاروخ سجيل: صاروخ بالوقود الصلب متوسط المدى، يتراوح مدى صاروخ سجيل بين 2000 إلى 2500 كم، استُخدم في الموجة 12 من عملية “الوعد الصادق”، ويُعتبر قادراً على الوصول إلى أهداف عسكرية إسرائيلية أو أميركية في المنطقة. صاروخ خيبر شكن: من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كم، يتميز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، ويُعتقد أنه مزود برؤوس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية، وقد استُخدم في عمليات “الوعد الصادق 1″ في أبريل 2024 و”الوعد الصادق 2” في أكتوبر الماضي، بحسب قناة سكاي نيوز.وتشكل هذه الصواريخ جزءاً أساسياً من قدرة إيران على مواجهة التحديات الإسرائيلية، وتزيد من تعقيد مهمة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في التصدي للهجمات المحتملة، مما يرفع من مستوى التوتر العسكري في المنطقة.