قال سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس السيسي عقد مؤتمرا صحفيا مع المستشار الألماني وبعدها بدقائق عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤتمرا صحفيا بتل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتانياهو، مشيرًا إلى أن المغايرة الحقيقية تتضح في المعركة أن الرئيس السيسي كان في مواجهة هؤلاء الثلاثة، حيث يرفض تصفية القضية الفلسطينية لا على حساب مصر ولا علتى حساب الفلسطينيين، إضافة إلى عدم السماح بمرور الأجنب من معبر رفح إلا بدخول المساعدات، وعدم السماح لأن تكون مصر ملجأ للفلسطينيين أو بديلا لتفريغ فلسطين.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الشيوخ لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف "عاشور" أن الثلاثة تحدثوا بلسان واحد، وهو ضرب حماس وان من حق إسرائيل أن تنتقم كما تشاء وأن من حق إسرائيل أن تسترد أسراها دون أن تقدم شيئًا، ولا أحد تحدث عن المرضى أو القتلى من الكبار والصغار، والمسلمين والمسحيين، قائلا: "هؤلاء صهاينة مجرمين يحتلوا الأرض العربية اغتصابًا، ومهما كانت المعاهدات والاتفاقيات والهدانات، فالشعب المصري والعربي لا يريد التطبيع مع إسرائيل أو الحديث معها أو التعاون معها، والشعب المصري يعرف جيدا أن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود".

وأكد: هم الآن لا يتحدثون عن الحدود وإنما على البقاء، فم لا يريدون البقاء للفلسطينيين، أو المصريين أو السعوديين"، معربا عن تاييده للموقف المصري الذي اتسم بالحكمة.

وأشارسامح عاشور، إلى أن القوات المسلحة وقائد مصر، بحاجة إلى مساندة الشعب في الشارع، للتعبير عن الدفاع عن حقوقنا وعن فلسطين، وعن الشرف وعن الكرامة، ولن نفرط في قضيتنا

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشار الألماني تصفية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري داعم لنضال شعبنا لمواجهة حرب الإبادة بغزة

أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم أن الدور المصري بالنسبة للشعب الفلسطيني، دور مقدر وداعم وساند دائما لنضال شعبنا وما يواجهه الآن من حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة.

وقال قاسم - في مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز" الإخبارية اليوم، الجمعة، إن «الدور المصري دور أساسي في التحرك العربي والدولي على الصعيد الرسمي»، مشيدا بدور البرلمان المصري في تحريك العديد من البرلمانات والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المحافل.

وأضاف أن ما يحدث في قطاع غزة هو أكثر من حرب إبادة وأثر كثيرا على الشارع الدولي والشارع الأوروبي، مشيرا إلى أن البيان الصادر من برلماني أكثر من 80 دولة يؤكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو كارثة إنسانية وحرب إبادة وتطهير عرقي ويجب أن يتوقف ومعاقبة حكومة الاحتلال على ما تقوم به من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشدد على أن هناك تنسيقا دائما وكاملا مع البرلمان المصري وتنسيقا كاملا على المستوى الرئاسي، منوها بأن المواقف المصرية دائما تكون إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ومصر داعم أساسي في هذه المواجهة.

وأشار إلى أن الموقف المصري تجاه مخطط تهجير الفلسطينيين الذي بني على أساس عدم تهجير الشعب الفلسطيني، وأن غزة للفلسطينيين وليس لأحد غيرهم هو موقف أساسي وأنقذ مبدأ التطهير العرقي لشعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، مشيدا أيضا بالدور الأردني بجانب الدور المصري الذي أوقف تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، كما تريد حكومة الاحتلال وهو الموقف الذي يجمع عليه الآن المجتمع الدولي كله، حيث بدأت الحكومات والبرلمانات في العالم في اتخاذ مثل هذا الموقف وتدعم الموقف المصري من التهجير.

مقالات مشابهة

  • جدول ترتيب هدافي الدوري المصري قبل الجولة الأخيرة
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الدور المصري داعم لنضال شعبنا لمواجهة حرب الإبادة بغزة
  • تحوّل حاد في الموقف البريطاني تجاه إسرائيل وسط أزمة غزة الإنسانية
  • دفاع الشيوخ: التحول الأوروبي ضد إسرائيل يضع الاحتلال أمام مرآة جرائمه
  • الرئيس السيسي يثمن الموقف البريطاني الإيجابي تجاه تطورات القضية الفلسطينية
  • أمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلة
  • لماذا انقلبت أوروبا ضد كيان العدو الإسرائيلي؟
  • المؤتمر: بيان «اللجنة العربية» يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: بيان اللجنة العربية الإسلامية يعكس وحدة الموقف العربي الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية
  • النائب سامح الشيمي: الرئيس السيسي أعاد رسم خريطة مصر الزراعية