عقوبات أمريكية على برنامجي إيران للصواريخ والمسيرات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الأربعاء، عقوبات على أفراد وشركات مرتبطين ببرنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، يتوزعون بين إيران وهونغ كونغ والصين وفنزويلا.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي براين نلسون إن "خيار إيران المتهور، خيار مواصلة تطوير مسيراتها المدمرة وأسلحة أخرى، يسهم في إطالة النزاعات المختلفة في مناطق عدة في العالم".
وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لمنع انتشار المسيرات وغيرها من الأسلحة".
هذا وأعلنت قطر، في وقت سابق، أنها "ملتزمة" بالاتفاق الذي تم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين واشنطن وطهران، لإدارة ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية غير المجمدة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع قطر لوقف حصول إيران على 6 مليارات دولار من الأموال المفرج عنها في اتفاق تبادل السجناء.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق إعادة تجميد الـ 6 مليارات دولار الإيرانية التي تم الإفراج عنها في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وتم اتخاذ هذا القرار بعد أن زاد أعضاء الكونغرس الضغط على إدارة بايدن، لتكثيف السياسات ضد طهران بسبب دعمها لهجوم "حماس" على إسرائيل، وقال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس جو بايدن، إنه ليس لديهم حاليا أي دليل على تورط إيران المباشر في الهجوم الأخير الذي شنته المقاومة، وطلب عدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكيين بشكل مباشر من الحكومة الأمريكية وقف حصول إيران على 6 مليارات دولار، ردا على الهجوم.
كما نفى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في وقت سابق، وجود دور لطهران في عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل، مذكرا بالدعم الإيراني للفلسطينيين.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ طائرة بدون طيار طهران عقوبات اقتصادية هونغ كونغ واشنطن ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الارتفاع بعد احتجاز أمريكا ناقلة بترول قبالة فنزويلا
ارتفع النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، بعد أن احتجزت الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، ما أدى إلى تصعيد التوتر بين البلدين وأثار مخاوف بشأن تعطّل المزيد من الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتًا، أو 0.4%، إلى 62.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتًا، أو 0.6%، إلى 58.79 دولارًا للبرميل.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في "آي جي"، في مذكرة إن خام غرب تكساس الوسيط يتحرك صعودًا بعد ورود أنباء احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، مضيفًا أن التقارير التي تحدثت عن هجوم أوكراني على سفينة من "أسطول الظل" الروسي قدّمت دعمًا إضافيًا للأسعار.
رويترز: انتاج النفط في فنزويلا يهبط لأدنى مستوى في 5 أشهر وسط عقوبات وتراجع الطلب
وأضاف سيكامور: "من المرجّح أن تُبقي هذه التطورات النفط الخام فوق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 55 دولارًا حتى نهاية العام، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مفاجئ للسلام في أوكرانيا".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء: "احتجزنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدًا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
ولم يذكر المسؤولون في إدارة ترامب اسم الناقلة، إلا أن مجموعة "فانجارد" البريطانية لإدارة المخاطر البحرية قالت إن ناقلة النفط (سكيبر) يُعتقد أنها احتُجزت قبالة سواحل فنزويلا في وقت مبكر الأربعاء.
وقال متعاملون ومصادر في القطاع إن المشترين الآسيويين يطالبون بتخفيضات كبيرة على الخام الفنزويلي، في ظل الضغط الناتج عن زيادة المعروض من النفط الخاضع للعقوبات من روسيا وإيران، وتزايد مخاطر التحميل في فنزويلا مع تعزيز الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة البحر الكاريبي.
5 خلاصات رئيسية من قرار الفدرالي بشأن أسعار الفائدة
في سياق متصل، استهدفت زوارق مسيّرة أوكرانية ناقلة تعمل في تجارة النفط الروسي أثناء إبحارها عبر المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا في البحر الأسود، ما أدى إلى تعطل الناقلة.
ولا يزال المستثمرون يركزون على تطورات محادثات السلام في أوكرانيا. وقد أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مكالمة هاتفية مع ترامب لمناقشة أحدث الجهود التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب، في ما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في مسار العملية السياسية.