عاجل.. "أحداث غزة" تحلق بالذهب عاليا في سماء الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حلق الذهب عاليا في سماء الأسواق العالمية، وازداد بريقا مع الإقبال المتزايد من المستثمرين حول العالم على المعدن الأصفر، كملاذ آمن ضد المخاطر لتقفز الأوقية بنحو 40 دولارا في مستهل تعاملات سوق نيويورك اليوم مع استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد العدوان الأخير على المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة.
وقفزت أسعار العقود الآجلة للذهب في بداية الجلسة بمقدار 39.60 دولار بما نسبته 2.05 في المائة مسجلة مستوى 1975.30 دولار للأوقية، لتشق الأسعار طريقها بقوة نحو حاجز 2000 دولار.
وبالرغم من إعلان الولايات المتحدة اليوم عن بيانات إيجابية بشأن اقتصاد البلاد وهو ما كان في الأوقات الطبيعية يبث حالة من الطمأنينة في نفوس المستثمرين وبالتالي تقليص مشترياتهم من الذهب كملاذ آمن، إلا أن التوترات في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى تزايد مخاوف المتعاملين في الأسواق وبالتالي تكثيف مشترياتهم وحدوث قفزة في الأسعار.
وأظهرت البيانات الأمريكية نمو مبيعات التجزئة بنحو 0.7 في المائة خلال شهر سبتمبر الماضي وهو ما جاء أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نمو المؤشر بنسبة 0.3 في المائة فقط، فضلا عن ارتفع الإنتاج الصناعي بنحو 0.3 في المائة، بما يتجاوز أيضا توقعات الأسواق.
كما أظهرت البيانات الحكومية الأمريكية ارتفاع عدد المنازل التي جرى البدء في تشييدها بنسبة 7 في المائة خلال شهر سبتمبر الماضي; ليصل إلى 1.358 مليون وحدة.
واستفادت أسعار الذهب اليوم - كذلك - من حالة الترقب التي تسود السوق بشأن كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول غدا أمام النادي الاقتصادي في نيويورك بشأن السياسات المالية والنقدية ومستقبل معدلات الفائدة.
وفي بورصة وول ستريت، تراجع مؤشر "داوجونز" الرئيسي في التعاملات المبكرة اليوم بمقدار 165 نقطة بما يعادل 0.49 في المائة ليصل إلى مستوى 33832 نقطة، فيما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأوسع نطاقا بمقدار 32 نقطة بنسبة 0.72 في المائة مسجلا مستوى 4341 نقطة.
كما انخفض مؤشر "ناسداك" التكنولوجي بمقدار 127 نقطة بنسبة 0.94 في المائة ليصل إلى 13406 نقاط.
وفي سوق الطاقة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط بمقدار 1.09 دولار بما نسبته 1.26 في المائة لتبلغ 87.75 دولار للبرميل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد مصر الذهب أسعار الذهب إخبار
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد بدفعة من شح إمدادات فعلي رغم زيادة إنتاج أوبك بلس
عواصم وكالات : تجاهلت أسعار النفط اليوم أثر زيادة أوبك بلس للإنتاج بأكثر من المتوقع في أغسطس وكذلك المخاوف من تأثير محتمل للرسوم الجمركية الأمريكية وعوضت خسائرها السابقة في الجلسة وتحولت للارتفاع بدعم من الشح الفعلي للإمدادات.
ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك بلس، يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548ألف برميل يوميا في أغسطس بما يتخطى زيادة بمقدار 411 ألف برميل يوميا تم إقرارها في الأشهر الثلاثة السابقة.
وسجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 69.71 دولار أمريكي ، منخفضا بمقدار 6 سنتات مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 69.77 دولار أمريكي .تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 63.62 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و25 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
وعلى الصعيد العالمي زادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 40 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 68.70 دولار للبرميل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات إلى 67.04 دولار للبرميل بعد أن هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 65.40 دولار للبرميل.
وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل في يو.بي.إس "في الوقت الراهن لا تزال الإمدادات شحيحة في سوق النفط، بما يشير إلى قدرتها على استيعاب البراميل الإضافية".
وقال محللو آر.بي.سي كابيتال بقيادة هيليما كروفت في مذكرة إن القرار سيعيد ما يقرب من 80 بالمئة من التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا من ثمانية منتجين في أوبك إلى السوق.
لكنهم أضافوا أن الزيادة الفعلية في الإنتاج كانت أقل مما كان مخططا له حتى الآن وأن معظم الإمدادات كانت من السعودية.
وفي إشارة على الثقة في الطلب على النفط، رفعت السعودية أمس الأحد سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف في أغسطس آب لأسيا إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر.
ويتوقع محللو جولدمان أن تعلن أوبك بلس عن زيادة نهائية قدرها 550 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر في الاجتماع المقبل في الثالث من أغسطس .
كما تعرض النفط أيضا لضغوط مع إشارة المسؤولين الأمريكيين إلى تأجيل فرض الرسوم الجمركية. لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن هذا الأمر.
ويتخوف المستثمرون من أن فرض رسوم جمركية أعلى قد يبطئ الأنشطة الاقتصادية وبالتالي الطلب على النفط.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا "لا تزال المخاوف بشأن رسوم ترامب هي السمة العامة في النصف الثاني من عام 2025، إذ يمثل ضعف الدولار الدعم الوحيد للنفط في الوقت الحالي".