صحيفة صدى:
2025-07-06@06:32:35 GMT

هكذا علقت مهلاقا الجابري على الأحداث في غزة..صورة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

هكذا علقت مهلاقا الجابري على الأحداث في غزة..صورة

خاص

أثارت عارضة الأزياء الإيرانية مهلاقا الجابري، الجدل بطريقتها في التضامن مع الشعب الفلسطيني، تزامنا مع التصعيدات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.

ونشرت مهلاقا الجابري صورة لطفلة إسرائيلية وطفل فلسطيني سويًا عبر حسابها بموقع انستقرام، الأمر الذي تسبب في توجيه الانتقادات لها.

يذكر أن وزارة الخارجية أصدرت أمس الثلاثاء بيانا، أكدت فيه إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة.

وشدد البيان على رفض المملكة بشكلٍ قاطع هذا الاعتداء الوحشي الذي يعُد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: غزة فلسطين مهلاقا الجابري

إقرأ أيضاً:

لماذا ننسى ذكريات الطفولة المبكرة؟

 لماذا لا نستطيع أن نسترجع ذكريات الطفولة المبكرة بشكل واضح؟ عادة ما تقتصر ذكريات هذه المرحلة السنية لدى الغالبية العظمى من البشر على صور مشوشة لغرفة معيشة قديمة أو دمية ملونة أو حادث نجم عنه شعور بالألم.
ويتساءل علماء النفس عن السر وراء عدم قدرة العقل البشري المهيأ للتعلم وجمع البيانات والمعلومات بشكل دائم، على اختزان الذكريات التي تعود إلى المراحل المبكرة من العمر.
وتشير الباحثة سارة باور، اختصاصية طب النفس في مركز ماكس بلانك لأبحاث التطور البشري بألمانيا، إلى ضرورة الفصل من البداية ما بين فقدان ذاكرة الطفولة في مرحلة ما قبل ثلاث سنوات infantile amnesia، ومرحلة ما بين ثلاث إلى ست سنوات childhood amnesia.
وتقول إن القوارض يمكنها اختزان الذكريات في بداية العمر، ولكنها لا تستطيع استرجاعها بشكل إدراكي في سن النضج.
وقد توصلت إلى هذه النتيجة عن طريقة رصد التغيرات في مستويات بروتينات المستقبلات داخل مخ بعض فئران التجارب، علماً أن هذه التغيرات هي التي تتيح للحيوان استرجاع الذكريات وإبداء سلوكيات متغيرة في ضوء هذه المعطيات.
وعلى عكس القوارض، من الممكن أن يتوجه الباحثون بسهولة إلى المتطوعين في التجارب لاستيضاح حجم ذكرياتهم عن مرحلة الطفولة، غير أن هذا النوع من التجارب ينطوي على نوع مختلف من التحديات، حيث قد تكون بعض هذه الذكريات زائفة في حقيقة الأمر، بمعنى أن الإنسان ينخدع بذكريات الآخرين، ويعتقد أنها ذكرياته الخاصة.
وتشرح باور: «إذا ما شاهدت صورة فوتوغرافية لعيد ميلادك في عمر الثانية، أو استمعت إلى والديك وهما يتحدثان عن بعض الحوادث التي تعرضت أنت لها في تلك السن، قد تتكون لديك ذكريات غير حقيقية بشأن هذه الأحداث وتظن أنك تتذكرها بالفعل، وفي كل مرة تسترجع هذه الأحداث، فإنها تتحول إلى ذكريات راسخة في المخ».
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني «بوبيولار ساينس» المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول باور: إنه لا توجد دراسات موثقة عن الأشخاص الذين يختزنون ذكريات الطفولة المبكرة، ويستطيعون استرجاعها، وتوضح أن هذه المسألة تتطلب أنماطاً معينة من تجارب طب النفس المركبة. ومن أجل اختبار قدرة الأطفال دون الثانية على استرجاع الذكريات، قامت باور بتحويل مختبرها العلمي إلى غرفة للعب، حيث وضعت أربعة صناديق داخل الغرفة، وأخفت دمية داخل أحد هذه الصناديق، واستخدمت جهاز عارض ضوئي (بروجيكتور) لعرض خلفيات مختلفة على جدران الغرفة، بحيث تبدو الغرفة كما لو كانت متنزهاً، أو غابة كثيفة الأشجار، أو جزءاً من قاع البحر وما إلى ذلك.
وعلى حسب الخلفية المعروضة على الجدران، كان يتم وضع الدمية في صندوق معين بحيث يقترن الصندوق في ذهن الطفل بشكل الخلفية على الجدران عندما يعثر على الدمية.
ويهدف هذا الاختبار إلى تحديد ما إذا كان الطفل سوف يتذكر الخلفية التي تقترن بكل صندوق عندما يقوم بتكرار التجربة في وقت لاحق.
وشارك في التجربة 360 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 شهراً، وكان يتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات حسب طول الفارق الزمني ما بين الزيارة الأولى والثانية لغرفة اللعب وخوض تجربة العثور على الدمية داخل الصندوق، وذلك بقصد قياس مدى اتساع نطاق الذاكرة لدى الأطفال دون الثانية مع تقدمهم في العمر.
وتقول باور إن الهدف من هذا البحث هو تقييم الذاكرة العرضية لدى الأطفال، وهي الجزء من الذاكرة المختص بتسجيل الأحداث مثل حفلات أعياد الميلاد أو الرحلات مثلاً، علما بأن فقدان الذاكرة الطفولي يؤثر فقط على هذه النوعية من الذكريات، لأن الإنسان لا يمكن أن ينسى ذكريات أخرى مثل، تعلم السير والكلام على سبيل المثال، رغم أن هذه المهارات أو الخبرات يتم اكتسابها أيضا في مراحل مبكرة من العمر.
وتوصلت دراسة أخرى على الأطفال في المرحلة السنية من الثالثة إلى التاسعة إلى أن الأطفال في أعمار الخامسة والسادسة والسابعة يتذكرون نحو ستين بالمئة من الأحداث السابقة، في حين الأطفال في سن الثامنة والتاسعة يتذكرون أربعين بالمئة فقط من هذه الأحداث.
وتبين أيضاً أن طريقة حديث الكبار مع أطفالهم عن تلك الأحداث هي التي تحدد مدى استرجاع هذه الذكريات في مراحل لاحقة من العمر، بمعنى أنه عندما يطلب أولياء الأمور من أطفالهم سرد تفاصيل الأحداث التي تمر بهم، تترسخ تلك الذكريات لدى الأطفال على وجه أوضح.
وفي إطار التجربة استخدمت باور تقنية التخطيط الكهربائي للمخ electroencephalography لقياس الإشارات الكهربائية للمخ أثناء اختزان الذكريات.
وكانت تجارب مماثلة قد استخدمت التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط المخ بشكل غير مباشر أثناء اختزان أو استرجاع الذكريات لدى الأطفال في سن الثالثة.
واتضح من تلك التجارب أن الأطفال في الثالثة يختزنون الذكريات بالفعل، ولكنهم لا يستطيعون الإفصاح عن هذه الذكريات بسبب صغر سنهم، وهو ما يجعلهم لا يستطيعون تذكرها في الكبر.
 وتتطرق باور إلى إحدى النظريات التي تشير إلى أنه نظراً لضرورة انتقال الإنسان من مرحلة الاعتماد على الغير إلى مرحلة الاعتماد على النفس، فإن فقدان ذاكرة الطفولة يساعد في إحداث ما يعرف باسم «العودة إلى نقطة البداية» بحيث يتهيأ الشخص للدخول في مرحلة النضج.
ورغم أنها قد لا تستطيع الوصول إلى إجابة حاسمة بشأن أسباب فقدان ذاكرة الطفولة، تأمل باور أن يساعد هذا البحث في معرفة حدود ذكرياتنا المشوشة لفترة الطفولة بشكل أفضل. 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للطفولة المبكرة» تسلّط الضوء على دور الأبوة في تنمية الطفولة أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة ينطلق 17 نوفمبر المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لـ أسماء أبو اليزيد على تصرحات فردوس عبد الحميد
  • لماذا ننسى ذكريات الطفولة المبكرة؟
  • احتفالات أهالي حلب في ساحة سعد الله الجابري بإطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا
  • البتراء.. ومس الواقعية السحرية
  • بدء توافد الأهالي إلى ساحة سعد الله الجابري في حلب، للاحتفال بإطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • «قمة الازدواجية».. محمد علي رزق معلقا على تحريم الفن والغناء
  • برئاسة الجابري.. وفد من مكتب السيد الصدر يكرم أحد المواكب بالأعظمية
  • في عين المريسة.. ظلّ يقود سيارته حتى علقت على درج والسبب خرائط غوغل!
  • الحماية المدنية تنقذ سيدة علقت داخل مصعد في شبين الكوم
  • ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟