لتأهيل وصقل مهارات المرأة العاملة.. البحر الأحمر تستضيف ندوة "هي تقود"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظمت محافظة البحر الأحمر ، ندوة بعنوان " هي تقود " ، لتأهيل السيدات في مختلف القطاعات لتمكينهن اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية ، والذي يقدمها وفد الأكاديمية الوطنية للتدريب بحضور اللواء تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ ، وكمال سليمان السكرتير العام المساعد .
في بداية الندوة رحب اللواء تامر سمير بوفد الأكاديمية الوطنية للتدريب ، مشيداً بدور الأكاديمية في تقديم العديد من الدورات والندوات في مختلف المجالات برئاسة د. رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية ، مؤكداً أنها المحرك الأساسي لكافة الأنشطة والتدريبات المواكبة لمتطلبات المجتمع التدريبى.
ومن جانبه أفاد اللواء أيمن الأطفيحي مستشار الأكاديمية لتنمية المجتمع وتطوير الأعمال ان هدف الاكاديمية هو إعادة صياغة بناء الانسان المصرى وتغيير الفكر بالتأهيل والتدريب ، مؤكداً أن منحة اليوم مجانية بدعم من وزارة التخطيط ، وأن برنامج " هي تقود " يستهدف إختيار 200 سيدة بمختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارة التخطيط ، مشيراً إلى قدرة البرنامج علي التدريب لمستجدات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بإعتبارهم أداة هامة لبناء مستقبل المرأة المهني ، ومؤكداً أن الاستثمار في قدرات المرأة يعد خطوة هامة للمستقبل الافضل ، مضيفاً أن الاكاديمية هي مؤسسة مصرية حاصلة على اعتماد دولي للقيام بالتدريب على مستوى العالم.
ومن ناحية أخري قامت أسماء بدر عضو الأكاديمية الوطنية بتقديم عرض مختصر عن الأكاديمية وبرنامج " هي تقود " ، مؤكدة أن هذا البرنامج يشمل تدريبات متنوعة لصقل مهارات المرأة وتنمية قدراتها للخوض في كافة مجالات العمل الحكومي أو الخاص ، وتطوير قدرتهم علي القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال ، مضيفة أن البرنامج يضم محور توعية بأهداف التنمية المستدامة والمحاور الرئيسية لرؤية مصر 2030 .
يذكر أن الهدف الأساسي للندوة هو الاعلان عن فتح باب التسجيل للإلتحاق ببرنامج " المرأة تقود في المحافظات المصرية " علي الرابط التالي
https://app-form.nta.eg/wlg
ويشترط للتسجيل أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية ، وأن تكون مقيمة داخل مصر ، وحاصلة علي مؤهل جامعي ، وان يكون سنها بين ٢٢ _ ٥٠ عاما ، بالإضافة إلي إجتياز المقابلة الشخصية وحزمة من الاختبارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب البحر الأحمر السكرتير العام المساعد تكنولوجيا المعلومات بناء الإنسان المصري رئيس الإدارة المركزية
إقرأ أيضاً:
تحول الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية.. خطة الـ21 يوما لتغيير حياة المرأة العاملة
تعتقد كثيرات أن الروتين اليومي هو العدو الأول للحياة العملية، وأن تكرار نفس المهام يُفقد المرأة شغفها، لكن الدراسات الحديثة في علم السلوك أكدت أن الروتين قد يكون مفتاحًا قويًا للإنجاز إذا تم توجيهه بشكل صحيح.
هل يمكن أن يتحوّل الروتين اليومي إلى طاقة إيجابية؟ خطة 21 يومًا لتغيير حياة المرأة العمليةومع الضغوط المتزايدة على المرأة المصرية في 2025 بين العمل والمنزل، أصبح تحويل الروتين إلى مصدر طاقة إيجابية ضرورة للحفاظ على الصحة النفسية والإنتاجية.
كيف يتحوّل الروتين إلى قوة دافعة بدلًا من عبء؟يكشف خبراء التنمية البشرية أن السر في الروتين ليس في التكرار بل في الطريقة فالعقل البشري يعمل بشكل أفضل عندما يتوقع ما سيحدث، وبالتالي يقلل التوتر ويزيد التركيز، عند تحويل المهام التقليدية إلى عادات إيجابية، يصبح الروتين مصدرًا للاستقرار والراحة وليس الملل.
علامات تؤكد أن روتينك الحالي يستنزف طاقتكقبل بدء التغيير، يجب على المرأة مراقبة يومها جيدًا. ومن العلامات الشائعة لروتين مرهق:
الاستيقاظ مع شعور بالضغط بدل الحماسفقدان الشغف بالعملالتشتت وصعوبة التركيزالشعور بالإجهاد رغم قلة المجهودتراكم المهام وعدم إنجازهاإذا ظهرت أحد هذه العلامات، فهذه لحظة مناسبة لبدء خطة جديدة.
خطة الـ 21 يومًا لماذا هي الأكثر فعالية؟تؤكد الأبحاث أن العقل يحتاج إلى 21 يومًا لتبني عادة جديدة أو التخلص من عادة سلبية. لذلك تعتمد كثير من برامج التنمية الذاتية على هذه المدة لأنها تسمح بإعادة برمجة السلوك بشكل تدريجي دون ضغط.
خطة 21 يومًا لتحويل الروتين إلى مصدر للطاقة الإيجابيةالمرحلة الأولى: الأيام 1 – 7تنظيف الفوضى الذهنية
1. كتابة المهام يوميًا
قبل النوم، اكتبي 5 مهام فقط لليوم التالي. هذا يمنح العقل وضوحًا ويقلل التشتت.
2. ترتيب المنزل 10 دقائق يوميًا
تنظيم بسيط يغيّر حالة الطاقة النفسية فورًا ويقلل الشعور بالفوضى.
3. مراقبة الوقت الضائع
تسجيل الوقت الذي يقضى على الهاتف أو السوشيال ميديا، لمعرفة أين تتسرب الطاقة.
4. شرب الماء وتثبيت أوقات الوجبات
العقل يعمل أفضل حين يحصل الجسم على ترطيب وطاقة ثابتة.
المرحلة الثانية: الأيام 8 – 14إعادة بناء العادات
1. 20 دقيقة حركة يوميًا
رياضة خفيفة، مشي، أو حتى تمارين منزلية. الحركة ترفع هرمونات السعادة.
2. تخصيص وقت قصير للراحة
10 دقائق يوميًا للتنفس العميق أو قراءة صفحة من كتاب.
3. إضافة عادة إيجابية صغيرة
كشرب مشروب دافئ صباحًا، أو دعاء ثابت، أو كتابة جملة تحفيزية.
4. تحديد وقت للنوم والاستيقاظ
الساعة البيولوجية تُعيد ضبط النفس والعقل.
المرحلة الثالثة: الأيام 15 – 21تثبيت الروتين الإيجابي
1. تحويل العادات إلى طقوس ممتعة
بدل تحضير القهوة بسرعة → جهزيها مع موسيقى هادئة.
بدل الاستحمام السريع → أضيفي رائحة منعشة.
2. مراجعة إنجازات الأسبوع
اكتبي الأشياء التي تحسنت خلال أول أسبوعين.
3. التعامل الذكي مع المهام
قسّمي كل مهمة كبيرة إلى مهام صغيرة يمكن إنجازها بسهولة.
4. مكافأة أسبوعية
هدية صغيرة، خروج مع صديقة، أو وقت خاص لكِ وحدك.
كيف تعرفين أن الروتين أصبح مصدرًا للطاقة؟بعد مرور 21 يومًا ستلاحظين تغييرات واضحة:
انخفاض التوترمزاج أفضلتركيز أعلىإنجاز أكبر في وقت أقلتحسين التوازن بين العمل والحياة
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟