أبو ظبي – الوطن:

توج الروسي عمرو محمدوف بلقب النزال الرئيسي من النسخة الدولية الـ45 لبطولة ” محاربي الإمارات” للفنون القتالية المختلطة، والتي أقيمت منافستها أمس الثلاثاء في صالة نادي الجزيرة بأبوظبي، وجاء الفوز على حساب الأوزبكي جاكو جير جوماييف عن طريق الاخضاع في الجولة الأولى ضمن “الوزن الخفيف”.

وتوج الفائزين الشيخ حمدان بن سلطان بن حمدان آل نهيان، بحضور الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، وسعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي، والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وسعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة باتحاد الإمارات للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي للفنون القتالية المختلطة، وصالح الجزيري مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وفؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية منظم الحدث، وسهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي.

وشهدت البطولة، حضور نخبة مسؤولي الفنون القتالية المختلطة في العالم من UFC وعدد من من المدربين العالميين في مقدمتهم هينزو جريسي اسطورة الجوجيتسو العالمي وعدد من مقاتلي UFC اليكس فلوكانوفسكي وبلال محمد و الجمين ستيرلينغ وبلال محمد وعثمان نور محمدوف الى جانب جمهور كبير من محبي اللعبة في الإمارات والعالم.

وفي بقية النزالات فاز الفلسطيني راني سعدة على الفلبيني جنييل فرانسيسكو عن طريق الاخضاع في وزن الديك، وفاز الإيطالي والتر كولياندرو على الأردني علي القيسي، بالضربة القاضية في وزن الحر، فيما حافظ الروسي رينات خافلوف على لقبه في وزن الديك على حساب اليابان هيكا رو بوشينو.

وفي نزال السيدات الوحيد فازت الصينية كونج وانج على اللبنانية أمينة هدايا بقرار الحكام في وزن الذبابة.

وأكد سعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري أن النسخة الـ45 من ” محاربي الإمارات” تعد من أقوى النسخ، والتي تأتي وسط مشاركة قوية وفنيات كبيرة من المقاتلين.

وأضاف :” نسعى دائما في لجنة الفنون القتالية المختلطة بتوسيع أفق الشراكة مع اتحاد الجوجيتسو من أجل دعم لاعبينا الناشئين ليكونوا نواة للاعبين مخضرمين في المستقبل القريب”.

وأوضح سعادته أن التركيز يكون على اللاعبين الصغار من خلال تدريبهم وتوجيههم، وقد وصلنا إلى مرحلة عالمية مميزة كوننا الرابع على مستوى العالم بالنسبة للناشئين، وهو ما يبشر بالوصول إلى الأفضل في المرحلة المقبلة.

وتوجه بن دلموج بالشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، والفنون القتالية المختلطة لتصل إلى مكانتها الكبيرة حاليا، سواء من تحقيق الإنجازات، أو إقامة هذه النوعية من البطولات بحضور نخبة اللاعبين والمسؤولين من جميع أنحاء العالم.

وقال فؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة للحدث أن حضور هذه النخبة من المسؤولين، واللاعبين من جميع أنحاء العالم، يؤكد المكانة التي وصلت اليها “محاربي الإمارات”.

وأضاف :” نطمح بالوصول إلى مستويات ” يو اف سي” كبطولة عالمية، وهو ما نسير عليه وفق خطط وآليات مدروسة..

من جانبه أشاد المقاتل العالمي اليكس فلولكانوفسكي بما تشهده “محاربي الإمارات” من تطور، ووصولها إلى النسخة الدولية 45، مؤكدا أنها تسير بخطى سريعة نحو منافسة أقوى البطولات العالمية.

وأعرب المقاتل اليكس المشارك في منافسات ” يو اف سي 294″ والتي ستقام في أبو ظبي السبت المقبل، عن سعادته بالعودة مجددا إلى أبوظبي، مؤكدا جاهزيته الكاملة للمشاركة وتحقيق الفوز.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تفجيرات “البيجر” واللاسلكي الإرهابية.. من الذي يجب أن يقلق؟

يمانيون – متابعات
لا يختلف اثنان على أن التفجيرات الأخيرة للأجهزة اللاسلكية في لبنان هو عمل إجرامي ناتج أولاً عن وجع صهيوني كبير وعميق ومؤلم بدرجة عالية من الإسناد الكبير من حزب الله لغزة، ومقاومتها على مدى قرابة العام، كما ينم عن عجز صهيوني عن إعادة سكان الشمال المحتل من الصهاينة الذين يقارب عددهم مئتي ألف مطرود.

كما لا يختلف اثنان أيضاً، على أنه عمل متوحش وجبان، وعلى أن كل الأوصاف القذرة والدنيئة تنطبق عليه، وعلى أنه جريمة موصوفة، تنم عن حقد فاعلها وبشاعته، وإجرامه، وعدائيته المفرطة، وخلوه من كل معاني الإنسانية وأدنى صفات بني البشر، وانعدام أي احترام للقواعد والأخلاق سواء الدينية أو الوضعية أو العرفية، وتجاوز لكل القوانين وحتى قوانين الغاب نفسها.

النقطة الثالثة في دلالات هذه الجريمة، ما تثيره من مخاوف من استخدام التكنولوجيا في القتل، صحيح أن القوى الاستكبارية مثل أمريكا والغرب عموماً وكذلك كيان العدو “الاسرائيلي”، تعتمد في ممارستها القتل بنحو كبير على هذه التكنولوجيا والتقنيات المتطورة، لكن المقصود هنا، هو استخدام التكنولوجيا النافعة والخدمية، في القتل، مثل استخدام أجهزة اللاسلكي، وهذا لم يقم به أحد إلى حد هذه اللحظة سوى كيان العدو “الإسرائيلي” بدعم أمريكي مؤكد لا يحتاج إلى أدلة.

من هنا، فإن فتح باب هذا النوع من الحروب خطير جدًا، وخصوصاً إذا رجحنا الفرضية التي تقول بإرسال “الموساد” “الإسرائيلي” برامج خبيثة، قام فيها الكيان، حسب الخبراء: “باستغلال نطاق تردي لتنفيذ هجوم سيبراني معقد ومتزامن؛ تسبّب في انفجار البطاريات الموجودة في داخل البيجرات”، من حيث أن تكرار هذه الحادثة وارتكاب هذه الجريمة مرة أخرى وفي أماكن أخرى، وفي حروب أخرى، قد يكون خياراً، وليس فقط للدول الإجرامية، و”الإرهابية”، ولكن حتى من قبل الهواة المجرمين الذين يعج بهم الغرب نفسه، والذين يرتكبون الجرائم فقط من أجل التسلية، فمن سيمنع هؤلاء من الوصول إلى هذه الأساليب “السيبرانية”، وقد نجح الهواة في أكبر عمليات الهجمات “السيبرانية”، إذ تشير التقارير إلى أن أغلبهم كان يستخدمها من أجل التسلية.

من هنا، فإن مواجهة هذه الجريمة يجب أن تكون مسؤولية عالمية، وألا تقتصر على لبنان أو المقاومة في لبنان، ممثلة بحزب الله، لأن فتح باب كهذا، يشكل تهديداً للبشرية بشكل عام ولا يقل خطورة عن القنابل النووية، أو الأسلحة الكيميائية.

بناء على حجم الجريمة وأسلوبها، والذي يجب أن يقلق العالم، ويدفع لاجتماع طارئ في مجلس الأمن، فإن سحب الاستغراب الكثيفة تخيم على الصمت الذي يبديه المجتمع الدولي، واعتبار أن ما جرى هو مجرد حرب، بين طرفين وهي وسيلة من وسائل تلك الحرب منذ ما يقارب العام.

نعلم أن العالم لا يهتم لشأننا نحن المسلمين، فليقتل منا أي رقم، ملايين، لا يهم، ليس الحديث الآن عن حماية المدنيين في لبنان أو فلسطين، وإن كان مهمًا، وواجبًا إنسانياً، لكن الأمر أخطر بكثير، نحن نتحدث عن إنقاذ الإنسانية، من خطورة هذه الوسيلة التي ينظر إليها، حسب متابعة المواقف، والصمت الرهيب، إلى أنها عادية.

لا . لا . لا .. هذه ليست وسيلة عادية، بل هي تتجاوز مفهوم الحرب والاشتباك الحاصل، وحتى تتجاوز ما يمكن توقعه من حرب إقليمية شاملة، لسبب بسيط، هو أنها تهديد خطير للبشرية، من يضمن ألا تكون كل أجهزة الخليوي، قابلة للتفجير بنفس تلك الطريقة، أو أجهزة “اللابتوب”، وكل جهاز يحمل بطارية. كل التقارير التقنية، تقول إن الأمر قابل للتطبيق على كل تلك الأجهزة، وهذا ما كشفته هذه العملية الإجرامية.

هل هناك من يضمن ألا يحصل شيء مشابه، في الصين، في روسيا، في أي بلد في العالم، أو ألا يتم استخدام هذه الطريقة المتوحشة، في التنافس التجاري بين الشركات؟

في الحقيقة، إن أسلوب الحرب، وآلته الجديدة التي ابتدعها الصهاينة، لن تتوقف بخطورتها عند حد، إلا إذا وقف العالم أجمع في وجه العدو الصهيوني واعتباره عدواً للإنسانية، وهذا ما أكد عليه سماحة السيد القائد في خطاباته الأخيرة، ويركز عليه منذ بدء طوفان الأقصى، وفي آخرها، أكد أن الحل مع هؤلاء هو الجهاد فقط، والعودة إلى مبدأ التضحية في سبيل الله، لإنقاذ الأمة، وإنقاذ البشرية، من عدو وفئة تنظر لهذه البشرية على أنها مجرد حيوانات خلقت في صورة آدمية، لتسهيل خدمة بني “إسرائيل”، حسب النظرة التلمودية الخطيرة.
—————————————————*
– موقع العهد الاخباري/ علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • فوز الحكمة والاتحاد والبشاير والكرخ في ثاني أيام “دولية الوحدة لكرة السلة”
  • “الفجيرة للفنون القتالية”يحرز لقب بطولة الإمارات لمصارعة الناشئين
  • “تعليم جازان” يتأهل لتمثيل الوطن في التصفيات النهائية لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر الدولار ويرفع اليورو واليوان مقابل الروبل
  • وزير الخارجية الروسي يجيب عن سؤال حول “دعم بوتين لهاريس”
  • تعاون بين “راكز” و” اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الإمارات والهند “
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر الروبل أمام العملات الرئيسية
  • تفجيرات “البيجر” واللاسلكي الإرهابية.. من الذي يجب أن يقلق؟
  • “وطني الإمارات” توقع مذكرة تفاهم مع رابطة رواد التواصل الاجتماعي
  • حمدان بن محمد يشهد تخريج دفعة من طلبة الماجستير بالكلية العليا للتجارة في باريس – فرع دبي”ESCP”