500 شركة في ملتقى التنفيذيين.. محافظ “منشآت”:40 % نسبة النمو و16 مليارريال إيرادات منشآت “طموح”
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” سامي بن إبراهيم الحسيني ، أهمية الدور الحيوي للمنشآت المتسارعة النمو، وأثرها على الاقتصاد، مفيدًا أن عددها في المملكة بلغ أكثر من 17 ألف منشأة، تساهم بما يزيد عن 50 % من إجمالي نمو نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي.
جاء ذلك خلال افتتاحه ملتقى الرؤساء التنفيذيين في نسخته السادسة بالرياض، التي انطلقت أمس تحت رعاية وزير التجارة، رئيس مجلس إدارة منشآت، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وتنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، بحضور ومشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين الدوليين والمحليين ورواد الأعمال؛ للتعرف على أحدث التطورات والابتكارات الريادية المساهمة في نمو وتطور المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقال الحسيني إن “منشآت” تسعى إلى دعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة “متسارعة النمو” بعدة أنشطة وبرامج وفعاليات، ومنها هذا الملتقى في نسخته السادسة، الذي يسلط الضوء على عدة مواضيع تسهم في تمكين القادة من الرؤساء التنفيذيين واستغلال الفرص ومواكبة المستجدات في مجال الأعمال لتطوير ونمو منشآتهم.
وأفاد محافظ “منشآت” أن الملتقى أحد أوجه الدعم كونه يستضيف رؤساء تنفيذيين ومسؤولين من 500 شركة، وما يزيد عن 40 متحدثاً ومستثمراً وصناع قرار محليين ودوليين يشاركون في عدة جلسات حوارية واستشارية خلال الملتقى، ويستضيف أكثر من 20 منشأة متميزة استفادت من توظيف التقنيات الناشئة في نموها لتعرض خدماتها ومنتجاتها في المعرض المصاحب، كما يحتوي على منطقتين لرواد الأعمال المهتمين بالتعرف على الفرص الاستثمارية أو الحصول على استشارات نوعية يقدمها خبراء في التقنيات الناشئة والتمويل والحوكمة.
وأضاف أن برنامج “طموح” يهدف إلى تحفيز نمو المنشآت وإيجاد فرص للأعمال والتوسع محلياً وإقليمياً، حيث يضم أكثر من 1000 منشأة تعد من أفضل المنشآت في المملكة، ويشمل خدمات نوعية وبرامج نمو على مستوى عالٍ وأنشطة وفعاليات متنوعة من خلال أكثر من 40 مزود خدمة محلي ودولي؛ يقدمون برامج نمو دولية وما يزيد عن 30 خدمة بالشراكة مع الجهات، مفيداً أن دعم المنشآت المنضمة لطموح يتم بعدة تدخلات نوعية بناء على احتياجاتها الفعلية، ودُعمت 160 منشأة منها لتأهيلها للإدراج في سوق الأسهم؛ وطرح منها في السوق 14 منشأة، وبلغ مجموع الاستثمارات في منشآت طموح أكثر من 1.5 مليار ريال منذ عام 2022م، فيما بلغت نسبة نمو إيرادات منشآت طموح 40 % لعام 2022 بإيرادات بلغت 16 مليار ريال.
ويقدم الملتقى أكثر من 60 جلسة استشارية من المستشارين والخبراء المتخصصين في نمو واستدامة الأعمال، إضافة إلى مشاركة نحو 22 شركة من شركات برنامج “طموح” متسارعة النمو بعرض مشاريعهم وأعمالهم أمام الزوار والمستثمرين، في حين يضم الملتقى منطقة المستثمرين، التي تهدف إلى خلق فرص التعاون بين رواد الأعمال، ومناقشة أبرز الفرص الاستثمارية.
اتفاقيات تمويل
تتناول الجلسات الحوارية لملتقى الرؤساء التنفيذيين ، عدداً من الموضوعات التي تهتم بالاستثمار والذكاء الاصطناعي ودورهما في دعم مختلف قطاعات الأعمال، إلى جانب الحديث عن سبل تطوير البيئة الاستثمارية من خلال إعادة النظر في إستراتيجيات رأس المال الجريء وبناء علاقات مع المستثمرين وتعزيز التعاون مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وسيشهد الملتقى توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين منشآت وعددٍ من الجهات التمويلية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالحلول التمويلية التي تسهم في نموهم واستمرارية أعمالهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: طموح المنشآت الصغیرة والمتوسطة أکثر من فی نمو
إقرأ أيضاً:
“استثمار أموال الضمان” ينظم ملتقى الحوكمة المؤسسية العاشر
صراحة نيوز ـ نظم صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي ملتقى الحوكمة المؤسسية العاشر، بعنوان: “نحو حوكمة استراتيجية تحقق أثرا مستداما”، بحضور رئيس مجلس الاستثمار عمر ملحس، ورئيس صندوق الاستثمار الدكتور عز الدين كناكريه.
وبحسب بيان للصندوق، اليوم السبت، أكد ملحس، أهمية هذه الملتقيات في تعزيز المعرفة لدى ممثلي الصندوق في الشركات المختلفة، وإبراز التحديات الاستثمارية المعاصرة التي تتطلب منظومة حوكمة تتجاوز الامتثال إلى القدرة على التوجيه الاستراتيجي، واستباق المخاطر، وإيجاد القيمة، مشيرا إلى أن دور الصندوق يتمثل في ترسيخ نهج مؤسسي يتفاعل بذكاء مع التحولات المناخية، ويدفع نحو استثمارات خضراء عالية الأثر، ويعزز التنوع القيادي كعامل أداء.
وقال إن الرؤية المستقبلية بهذا الخصوص تتمثل في قيام الشركات ببناء نموذج استثماري أكثر مرونة وشمولية، يوازن بين العائد والمخاطر، ويضع الاستدامة في صميم القرار الاستثماري.
من جهته، قال كناكريه، إن هذه الملتقيات ليست مجرد منصات حوارية، بل ترجمة عملية لرؤية مؤسسية شمولية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوكمة، وتطوير التمثيل المؤسسي، وبناء نموذج استثماري وطني يستند إلى الكفاءة والمساءلة، وتحقيق التوازن بين العائد المالي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن عدد الممثلين في مجالس الإدارة وهيئات المديرين يبلغ حاليا 117 ممثلا، مع نسبة تمثيل نسائي تبلغ 23 بالمئة، ما يعكس التزام الصندوق بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مواقع القيادة، بما يتماشى مع السياسات الوطنية وتوجهات الصندوق نحو التوازن المؤسسي.
واستضاف الملتقى متحدثين من بورصة عمان، والبنك المركزي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة – الأردن، لمناقشة 3 محاور استراتيجية تعكس التوجهات العالمية الحديثة في الحوكمة، حيث تم استعراض أهمية الإفصاح المناخي كأداة لتعزيز الشفافية ورفع جاهزية الشركات في التعامل مع المخاطر البيئية، خاصة في ظل تصاعد التحديات المناخية عالميا.
كما ناقش المشاركون دور مجالس الإدارة في توجيه الاستثمارات نحو التمويل الأخضر، بوصفه ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مستدام قادر على التكيف مع المتغيرات ومتطلبات الأسواق.
واختتمت الجلسات بتسليط الضوء على أثر تعزيز المشاركة النسائية في مواقع اتخاذ القرار، وانعكاس ذلك على فاعلية الحوكمة المؤسسية وتطبيق معايير (ESG)، مع التأكيد على أن التنوع في مجالس الإدارة ليس مجرد بعد اجتماعي، بل عنصر أساسي في تحسين الأداء وتوازن القرار.
ويأتي عقد الملتقى ضمن منظومة مؤسسية متكاملة يعمل من خلالها الصندوق على ترسيخ أفضل الممارسات في الحوكمة في الشركات التي يسهم بها الضمان الاجتماعي، وذلك من خلال تنظيم عملية التمثيل المؤسسي بموجب دليل استرشادي معتمد، وبرامج تأهيل وتطوير مستمرة، وآليات تقييم دورية.
ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز كفاءة الممثلين، وتفعيل دورهم في توجيه القرارات الاستراتيجية، بما يسهم في تحسين أداء الشركات واستدامة أعمالها، وتحقيق أثر ملموس على الشركة والمساهمين والاقتصاد الوطني على حد سواء