آثار الحكيم تحيي السيسي على تصريحاته بشأن فلسطين: رجل كريم بلا نفاق
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أبدت الفنانة آثار الحكيم استنكارها للعدوان الوحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين المدنيين في غزة .
تعليق ناري من حفيظ دراجي على رسالة محمد صلاح لدعم فلسطين جامعة حلوان تعلن الحداد على أرواح شهداء فلسطين
ووجهت آثار الحكيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تفاصيل" عبر فضائية "صدي البلد 2" التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي بعد تصريحاته، اليوم، عن الأوضاع في قطاع غزة، قائلة: “أؤيد تصريحات الرئيس السيسي وصراحته اليوم، فنحن جميعًا بجانبه وفريضة على كل إنسان أن يعلق ويدعم القضية الفلسطينية”.
وأضافت آثار الحكيم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل كريم بلا نفاق ، حيث استضفنا 9 ملايين سوداني وليبي ومن كل الجنسيات ، لافتًة إلى أنها تتمنى من الله اتحادنا كلنا كعرب ومسلمين ، قائلة :" نحن أقوياء وأكثر باتحادنا ضد الاحتلال الإسرائيلي" .
ونظم شباب وأهالي محافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، مظاهرة تأييد ودعم للقضية الفلسطينية، تنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.و
وتأتي التظاهرات التي شهدها ميدان أبو الحجاج، أكبر ميادين الأقصر؛ تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني من سكان قطاع غزة عقب الغارة الإسرائيلية التي شنها الاحتلال على المستشفى الأهلي المعمداني، والتي استشهد خلالها المئات من الأطفال والقطاع الطبي، كما جاءت التظاهرات لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين، وأكد المتظاهرون دعمهم لقرارات الرئيس السيسي فيما يخص القضية الفلسطينية.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب مذبحة دموية، ضد سكان قطاع غزة، بقيامه بقذف مستشفى الاهلي المعمداني الذي كان يضم الآلاف من المرضى والجرحي من أبناء مدينة غزة والذي أدى إلى استشهاد المئات بينهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آثار الحكيم فلسطين غزة السيسى بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی آثار الحکیم
إقرأ أيضاً:
مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
حظرت شركة مايكروسوفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين.
ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.
وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.
من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة.
جاء ذلك عقب أيام من اعتراف مايكروسوفت لأول مرة أنها استأجرت شركة خارجية للتحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي ـ"لإيذاء المدنيين في قطاع غزة"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها موظفون ونشطاء مناهضون لـ"إسرائيل".
وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الشركة في أعقاب الكشف الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عن العلاقات بين مايكروسوفت ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، بينما جاء في بيان رسمي أصدرته الشركة : "لم نعثر على أي دليل على استخدام تقنيات مايكروسوفت أزور - Azure والذكاء الاصطناعي لإيذاء المدنيين في الصراع بغزة".
وأكدت الشركة أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين وفحص وثائق داخلية، لكنها لم تكشف عن هوية الشركة الخارجية التي أجرت التحقيق.
وأكدت شركة مايكروسوفت للمرة الأولى أنها قدمت "مساعدة طارئة" للحكومة الإسرائيلية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بهدف "دعم الجهود الرامية إلى إنقاذ الرهائن من الناحية التكنولوجية".
وبحسب الشركة، فقد تم تقديم المساعدة تحت إشراف دقيق، حيث تمت مراجعة كل طلب على حدة، و"تمت الموافقة على بعضها ورفض بعضها الآخر"، وبطريقة تراعي حماية خصوصية وحقوق مواطني غزة.
وأوضحت شركة مايكروسوفت أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتلقى بالفعل خدمات مهنية منها، بما في ذلك البرمجيات والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ولكن هذه "علاقة تجارية قياسية".
وأضافت الشركة أن استخدام تقنياتها مطلوب للامتثال لقواعد الأخلاقيات وسياسة الاستخدام التي تحظر التسبب في الضرر.
وقالت الشركة في بيانها: "تستخدم الجيوش عادة برامج أو أنظمة مخصصة تم تطويرها من قبل بائعي الأمن"، مؤكدة أنها "لا تستطيع معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجيتها بالفعل على الخوادم الخاصة أو في البيئات المحلية".
وبعبارة أخرى، تعترف مايكروسوفت بأنها "لا تملك السيطرة الكاملة على استخدام برامجها بعد شرائها".
ونتيجة لذلك، فإن حملة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي قادت الاحتجاج ضد الشركة، تضم موظفين سابقين وحاليين يتهمون مايكروسوفت بالتعاون مع "إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب".
وقال أحد الناشطين الرئيسيين، واسمه حسام نصر، إن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والأكاذيب"، مضيفاً أن مايكروسوفت "لم تذكر كلمة "فلسطينيين ولو مرة واحدة".