تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول فرص زيلينسكي في ابتزاز بايدن والبقاء على قيد الحياة.

 

وجاء في المقال: قال الخبير السابق في البنتاغون، ديفيد باين، إن فلاديمير زيلينسكي يبتز الرئيس الأمريكي جو بايدن، على ما يبدو. وفي الوقت نفسه، فإن هدف رئيس أوكرانيا هو إجبار بايدن على مواصلة توفير مزيد من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

ويرى الباحث البارز في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي فيدوروف، أن هذا تصريح جريء للغاية من قبل خبير سابق في البنتاغون. ففي الواقع، لا يملك زيلينسكي أي أدوات ضغط على الرئيس الأمريكي: فهو مرتهن للأمريكيين في جميع النواحي. وقال:

ويمكن الافتراض أن زيلينسكي يعرف أسرارا فضائحية عن بايدن وابنه. وفي هذه الحالة، يمكن أن يهدد بالكشف عنها، وبالتالي انهيار شعبية بايدن عشية الحملة الانتخابية، وتقديم أدلة لاتهام بايدن بالفساد وخيانة الأمانة وما إلى ذلك. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يتمكن زيلينسكي من فعل ذلك، لأنه إن فعل يحكم على نفسه بالإعدام. فبعد ذلك ستكون أيامه معدودة. لن يتمكن من الضغط على بايدن بهذه الطريقة والبقاء على قيد الحياة.

إذا كان زيلينسكي معتوها، فما الذي تفكر فيه إدارة بايدن؟

يمكن وصف زيلينسكي بالمعتوه والمهرج، لكن هذا لن يجعل الأمر أسهل على أحد. لقد دفع الغرب نفسه إلى طريق مسدود من خلال مراهنته بكل شيء على هذه الشخصية.

النخب في الولايات المتحدة وأوروبا لا تفكر في المستقبل. لقد أحرقوا جسور العلاقات مع روسيا وقطعوا طرق التسوية والحوار. إذن، ما هي الخطوة التالية؟ رغم أن بايدن ومساعديه يصرون على أن هدفهم هو منع الصدام المباشر مع روسيا، إلا أن هذا هو ما يقودون الوضع نحوه في نهاية المطاف. ابتزاز زيلينسكي في هذه اللعبة الخطيرة لا يؤثر في شيء.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

أبل وغوغل تحذران مستخدميها حول تهديدات تجسس إلكتروني حكومية

صراحة نيوز- أعلنت شركتا أبل وغوغل، المملوكة لألفابت، هذا الأسبوع عن إصدار مجموعة جديدة من الإشعارات المتعلقة بالتهديدات الإلكترونية للمستخدمين حول العالم، في إطار جهودهما المستمرة لحماية العملاء من برامج التجسس والمراقبة.

وأوضحت أبل أن التحذيرات صدرت في الثاني من ديسمبر، لكنها لم تكشف تفاصيل دقيقة عن نشاطات القرصنة المزعومة، ولا عدد المستخدمين المستهدفين، أو هوية الجهات المسؤولة عن عمليات التسلل الإلكتروني، مشيرة إلى أنها أبلغت المستخدمين في أكثر من 150 دولة.

في المقابل، أعلنت غوغل في الثالث من ديسمبر أنها حذرت المستخدمين المعروفين باستهدافهم عبر برنامج التجسس “إنتلكسا”، الذي امتد إلى عدة مئات من الحسابات في بلدان متنوعة تشمل باكستان وقازاخستان وأنجولا ومصر وأوزبكستان والسعودية وطاجيكستان. وأكدت غوغل أن “إنتلكسا”، وهي شركة مخابرات إلكترونية خاضعة لعقوبات أمريكية، تواصل التهرب من القيود وتحقق نجاحات في عملياتها.

وشكّلت موجات التحذيرات هذه محور اهتمام وسائل الإعلام، ودفع بعضها الهيئات الحكومية، ومنها الاتحاد الأوروبي، إلى فتح تحقيقات، بعد استهداف مسؤولين كبار في السابق باستخدام برامج التجسس.

مقالات مشابهة

  • أبل وغوغل تحذران من تهديدات تقنية إنتلكسا الإسرائيلية
  • وثائق مسرّبة تكشف أين يعيش الأسد في روسيا
  • أسرار الشطة في تهديدات جدتي
  • مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
  • مصر تعلن أنها لن تقف «مكتوفة الأيدي» أمام تهديدات سد النهضة
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • "رموني تحت الحافلة".. هل يعيش محمد صلاح أيامه الأخيرة في ليفربول؟
  • بعد تهديدات الأمريكية..فنزويلا تبدأ بتجنيد آلاف المقاتلين
  • أبل وغوغل تحذران مستخدميها حول تهديدات تجسس إلكتروني حكومية
  • قبل مواجهة الإمارات اليوم.. ماذا يريد منتخب مصر؟