أخصائية نفسية : في بعض الأحيان يتحول هوس التميز والظهور إلى اضطرابات نفسية..فيديو
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الرياض
كشفت أخصائية علم النفس رغد النفيعي ، عن إمكانية تحول هوس التميز إلى اضطرابات نفسية .
وقالت رغد : الهوس هو التركيز المبالغ في الحصول على الأشياء ، وهذا الهوس يؤدي إلى نوع من عدم الرضا وقلة التقدير والثقة بالنفس إذا لم يحقق الإنسان ما يتمناه” ، وفقًا لحديثها مع قناة «السعودية» .
وأوضحت أن الهوس قد يتحول في بعض الأحيان إلى اضطرابات نفسية تحتاج إلى تدخل علاجي ، لافتة إلى إذا كان هذا الهوس لا يؤثر على الشخص في إنتاجيته وعلاقته فهو نوع من التميز .
وأشارت إلى أن هناك نوع من الأشخاص لديهم رغبة في المبالغة في الظهور وهذا النوع من الأشخاص يحبون المدح والثناء عليهم في جميع الوقت ويكرهون الفشل والعثرات ولا يتقبلون السلبيات ولذلك عندما تعيقهم عن التقدم رغم إنتاجيتهم ينسون كل الانجازات التي حققوها .
هوس التميز قد يتحول إلى اضطرابات نفسية، ويجب على الشخص تقبل السلبيات بكافة أساليبها.
أخصائية علم النفس رغد النفيعي. #صباح_السعودية pic.twitter.com/h4GFTZY1Rn
— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) October 18, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اضطرابات نفسية التميز الهوس إلى اضطرابات نفسیة
إقرأ أيضاً:
قد يتحول الاشتباك إلى حرب.. ماذا يحدث بين تايلاند وكمبوديا؟
يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسة طارئة يبحث خلالها الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين تايلاند وكمبوديا، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
ويأتي عقد هذا الاجتماع غداة شن تايلاند غارات جوية على أهداف عسكرية في كمبوديا التي قصفت من جهتها بالمدفعية والصواريخ أهدافا في جارتها، مما أسفر وفقا لبانكوك عن مقتل 14 شخصا على الأقل أغلبهم مدنيين، في أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالى 15 عاما.
والجمعة، أعلنت تايلاند أنها أجلت عقب هذه الاشتباكات أكثر من 100 ألف مدني من قراهم الواقعة على حدودها مع كمبوديا والبالغ طولها حوالى 800 كلم.
ماذا حدث؟
في مايو تحول نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.
وكان انفجار لغم على الحدود الأربعاء، قد أشعل الاشتباكات وأسفر عن إصابة 5 جنود تايلانديين، ودفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد السفير الكمبودي.
وبلغت التوترات التي تراكمت على مدى أسابيع، ذروتها الخميس بعد تبادل لإطلاق النار قرب معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور (القرنين التاسع والخامس عشر)، في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية.
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك، إذ اتّهم كل من الطرفين الطرف الآخر بأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشكل القتال مثالا نادرا على صراع عسكري مفتوح بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق سيا.
تايلاند ترفض الوساطة
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية الجمعة إن بانكوك رفضت جهود دول ثالثة للوساطة من أجل إنهاء الصراع مع فنومبينه، وأصرت على أن توقف كمبوديا الهجمات وأن تحل الوضع من خلال المحادثات الثنائية فقط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكورنديج بالانكورا لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي تتولى الرئاسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عرضت تسهيل إجراء حوار، لكن بانكوك تسعى إلى حل ثنائي للصراع.
وأضاف نيكورنديج في مقابلة: "لا أعتقد أننا بحاجة حاليا إلى أي وساطة من دولة ثالثة".
المواجهة "قد تتحول إلى حرب"
وحذر رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا " قد تتحول إلى حرب".
وقال ويشاياشاي في بانكوك "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحول إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات".