الرياض - مباشر: أعلنت شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف )فيبكو( عن الانتهاء من اتخاذ كافة الإجراءات النظامية مع الجهات الحكومية ذات الصلة لتحويل الكيان القانوني لشركتها التابعة، شركة فبك للصناعة، إلى شركة مساهمة مقفلة، ورفع رأس المال المدفوع من 18 مليون ريال سعودي إلى 70 مليون ريال سعودي.

وأوضحت الشركة، بحسب بيان لها اليوم الخميس على "تداول"، أنه تم إصدار نظام الشركة الأساس بعد التحول وتعديل السجل التجاري وفقاً لذلك.

وأوضحت الشركة أن هذا التحول لن يكون له تأثير جوهري على النتائج المالية للشركة، وسوف يظهر الأثر المالي لهيكلة رأس المال محاسبياً في قوائم الشركة المالية اعتباراً من الربع الرابع من العام المالي 2023م.

وأكدت الشركة على أن هذا التحول سوف يخدم أهداف وتوجهات شركة فبك للصناعة في التوسعات المستقبلية وسيحافظ على استقرارها واستدامتها، ويعزز مركز الشركة المالي مما يدعم رفع مبيعات التصدير ويحسن العلاقة الائتمانية مع بعض العملاء الكبار خارجياً بهدف زيادة حصة الشركة التصديرية وبما يتماشى مع احتياجات الأسواق العالمية، كما يعطيها المرونة القانونية اللازمة لأي تحولات مستقبلية قادمة.

وتابعت الشركة أنها سوق تستمر في اتخاذ كافة الإجراءات التي تسهم في تعزيز قدرة الشركة على الدخول في استثمارات جديدة بهدف تفعيل الاستفادة القصوى من التكامل بين أنشطة فيبكو التشغيلية وشركتها التابعة، والارتقاء بكفاءة أعمال الشركة ومراعاة حقوق كافة أصحاب المصالح، والتركيز على مجالات لديها فرص نمو كبيرة، بما سوف يسهم في تعزيز ربحية الشركة، وتعظيم قيمة استثمارات المساهمين على المدى البعيد.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية

صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.

وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.

وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.

ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.

ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.

يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • بهدف تعزيز قدرات 1000 رائدة اجتماعية.. برنامج مودة ينفذ معسكرًا لتأهيل مدربين
  • مكتب السوداني:إيقاف التعيينات والتعاقد في دوائر الدولة كافة
  • من 2003 وحتى النهائي الأفريقي .. شيكابالا الأعلى مساهمة في الأهداف بتاريخ مواجهات القمة
  • تقرير أممي يوثق مساهمة شركات كبرى في حرب إسرائيل
  • 16 ناديا ممنوع من تأهيل لاعبيه الجدد إلى حين تسوية وضعيتهم المالية
  • انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
  • مكتب السوداني يؤكد إيقاف التعيين والتعاقد في دوائر الدولة كافة
  • ثروات 10رجال أعمال تنهي فقر العالم أجمع .. من هم النخبة المالية؟
  • حادثة مؤسفة في المتن.. حادثة تنهي حياة إبن الـ19 عاماً!
  • الجوازات السعودية تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر