موقع 24:
2025-05-11@16:56:30 GMT

مقتل أول سيدة تشغل عضوية قيادة حماس

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مقتل أول سيدة تشغل عضوية قيادة حماس

واصلت إسرائيل هجماتها الجوية المكثفة على قطاع غزة، في اليوم الثالث عشر ضد حركة "حماس"، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

وأعلنت حماس عن مقتل أول سيدة شغلت عضوية مكتبها السياسي "أعلى هيئة قيادية في الحركة"، جميلة الشنطي (64 عاماً) في غارة إسرائيلية، الليلة الماضية.

وجرى انتخاب الشنطي في عام 2021 كأول سيدة تصل لعضوية المكتب، كما أنها انتخبت عام 2006 عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) عن الحركة.

إنا لله وإنا إليه راجعون..
أمنا الغالية المجاهدة/ د. جميلة الشنطي عضوٍ المكتب السياسي لحركة #حماس في ذمة الله شهيدة.. pic.twitter.com/xlmLX4JMuS

— أدهم أبو سلمية #غزة ???????? (@adham922) October 19, 2023

ومن جهة أخرى ، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل نحو 30 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، في غارات إسرائيلية على منازل عائلات بريكة وحسونة وضهير في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

وبحسب المصادر ، فإن 11 فلسطينياً قتلوا في قصف عمارة سكنية في وسط خان يونس جنوبي القطاع، فضلاً عن سلسلة هجمات على مناطق وسط وشمال القطاع استهدفت أحياء سكنية.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو واصل شن الغارات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، دمر خلالها مئات البنى التحتية "الإرهابية" التابعة لحماس، منها العشرات التي تم استهدافها في حي الشجاعية شرق غزة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

خطة تخالف المبادئ الإنسانية

فى إعلان صادم خرج مؤخرا وزير المالية الإسرائيلى "بتسلئيل سمو تريش" ليقول: "إن قطاع غزة سيدمر بالكامل بعد انتهاء الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عام ونصف. وبعد الحرب سيبدأ سكان غزة في المغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة بعد نقلهم إلى جنوب القطاع". وكان المجلس الأمني المصغر فى إسرائيل قد وافق مؤخرا على خطة لتوسيع العمليات العسكرية تشمل احتلال القطاع. وقال الموقع الأمريكي الإخبارى"أكسيوس":"إن اسرائيل تخطط لاحتلال القطاع وتسويته بالكامل إذا لم تتوصل إلى اتفاق بحلول موعد زيارة " ترامب" إلى المنطقة".

الجدير بالذكر أن خطط العملية تدعو إلى هدم أى مبانٍ لا تزال قائمة، وتشريد جميع السكان المقيمين بها والبالغ عددهم مليون نسمة وترحيلهم إلى منطقة إنسانية واحدة. وفي معرض التعقيب على ذلك قالت حركة حماس: "إن الخطة تمثل قرارا صريحا بالتضحية بـ (الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة ).وكان مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قد قال:"إن هناك فرصة سانحة أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين فى غزة خلال زيارة " ترامب" للمنطقة". وأوضح بأن إسرائيل ستبدأ عملية جديدة فى قطاع غزة إذا لم يحدث اتفاق.

أما عضو المكتب السياسى فى حماس "باسم نعيم"، فقد طالب المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف (جريمة التجويع). وقال:"لا معنى لأى مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال، ولا للتعامل مع أى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار فى ظل حرب التجويع والإبادة التى تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى غزة". وأضاف: "إن المجتمع الدولى وفى مقدمته المؤسسات الأممية اعتبرت سياسة التجويع التى تنتهجها إسرائيل فى القطاع جريمة حرب".

لقد حثت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة إسرائيل مؤخرا على ضرورة إنهاء حظر المساعدات الإنسانية والذى يعرّض سكان قطاع غزة للمجاعة. وأدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ مارس الماضى قائلا: "إن ذلك يسبب مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية". وكانت إسرائيل قد أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية متهمة حركة حماس استغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التى تتهم إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب. ورفضت "حماس" تصريحات الرئيس الأمريكى " ترامب" التى اتهمها فيها بالسيطرة على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وقالت إنها تتناقض مع تقارير الأمم المتحدة، وشهادات المنظمات الإنسانية العاملة فى القطاع. وانبرت تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر المغلقة أمام دخول جميع المواد الأساسية المنقذة للحياة.

فى الوقت نفسه رفضت وكالة "الأونروا" ووكالات أخرى الخطة الإسرائيلية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية. وقال مكتب الأمم المتحدة: إن الخطة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، ويبدو أنها صُممت بهدف ترسيخ السيطرة على المواد التي تحافظ على الحياة كما لو كانت تكتيكا لممارسة الضغط، وباعتبارها جزءا من استراتيجية عسكرية ضد إسرائيل. لقد باتت الصورة واضحة اليوم، فإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تتحكمان فى توزيع الإمدادات. بيد أن ما وضح تحديدا هنا فى هذا الإطار هو أن الخطة تجسد التمويه الإسرائيلى الأمريكى حيث إنها تهدف إلى إطالة أمد الحصار المفروض على قطاع غزة، وهذا ما تأكد على أرض الواقع، ألا وهو أن إسرائيل لا تريد السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وتعمل على إطالة أمد الحصار حتى تصل غزة إلى مرحلة متفاقمة من المجاعة.

مقالات مشابهة

  • خطة تخالف المبادئ الإنسانية
  • مقتل وإصابة 112 فلسطينياً بنيران إسرائيلية في 24 ساعة
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تفتك بعشرات الآلاف
  • استشهاد 15 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • مراسل RT: استشهاد 15 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لقطاع غزة
  • إستشهاد 15 فلسطينيا بقصف إسرائيلي لقطاع غزة
  • تعثر مفاوضات غزة يتفاقم.. مقتل جنديين إسرائيليين ومؤسسة أمريكية تتدخل لتوزيع المساعدات
  • مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات جنوبي قطاع غزة
  • مقتل جنديين “إسرائيليين” في اشتباكات جنوبي قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في غزة