سرايا - قال الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إنه جرى التأكد من وجود 203 رهائن في غزة.

وأضاف هاغاري أن الجيش ما زال يتعامل مع مستوطنات غلاف غزة كمنطقة عمليات حربية، مشيرا إلى أنه لم يتم الانتهاء من القتال في غلاف غزة وأنه ما زال هناك مسلحين.

ونقلت القناة 13 العبرية أن عائلات الأسرى يهددون الحكومة بتصعيد خطواتهم إذا لم تتصرف للإفراج عن أبنائهم.



ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الخميس، وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الثالث عشر على التوالي.

وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أطلقت عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 3478 شهيدا وأكثر من 12,500 جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 69 شهيداً وأكثر من 1300 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى ألفي قتيل بينهم 306 جنود، وإصابة 4562 مستوطن منهم العشرات حالتهم خطرة.
إقرأ أيضاً : سفينة للبحرية الأميركية في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسطإقرأ أيضاً : قصف كثيف على مناطق مختلفة من قطاع غزةإقرأ أيضاً : غزة .. خروج 3 مستشفيات عن الخدمة كليا وتضرر 25 جزئيا 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خليفة ياسر أبو شباب في حديث مع قناة إسرائيلية: لا نخشى حماس وسنواصل القتال حتى القضاء عليها

قال غسان الدهيني في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية: "غياب ياسر أبو شباب مؤلم، لكنه لا يوقف القتال ضد الإرهاب".

بعد مقتل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيات ما يُعرف بـ"القوات الشعبية" في جنوب قطاع غزة، برز اسم غسان الدهيني باعتباره أبرز المرشحين لقيادة الجماعة. وكان الدهيني قد أُصيب خلال الاشتباكات التي اندلعت في مدينة رفح وأدت إلى مقتل أبو شباب، وفق مصادر محلية.

وينتمي الدهيني (39 عامًا) إلى قبيلة الترابين البدوية ذاتها التي ينتمي إليها أبو شباب، وقد شغل سابقًا مسؤولية الإشراف على الجناح المسلح للميليشيا. كما عمل ضابطًا في جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية قبل أحداث 2007.

ولاحقًا، أصبح قائدًا في "جيش الإسلام" المرتبط بتنظيم داعش، واعتقلته حماس وأدرجته ضمن أبرز المطلوبين لديها، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، قال الدهيني: "كيف أخشى حماس وأنا أحاربها؟ أقاتلهم وأعتقل عناصرهم وأصادر معدّاتهم، وادفعهم إلى التراجع.. أنا أفعل ما أراه حقًا باسم الشعب والرجال الأحرار". وأكد خليفة ياسر أبو شباب أنه في حال انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، فإن جماعته ستواصل قتال حماس.

وأضاف: "غياب أبو شباب مؤلم، لكنه لا يوقف القتال ضد الإرهاب" وفق تعبيره.

وظهرت مقاطع فيديو تُظهر الدهيني مرتديًا الزي العسكري ويتفقد مقاتليه، بينما كان عناصر الجماعة يُشيّعون ياسر أبو شباب، في مشاهد رافقتها دعوات لتجنيد عناصر جدد "للتحرر من حماس".

واعتبر الدهيني أن نشر هذه المقاطع يهدف إلى إظهار استمرار نشاط الجماعة رغم فقدان قائدها.

كما أعلن عن خطة لإنشاء "منطقة منزوعة السلاح" في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، بزعم أنها ستكون مساحة آمنة للمدنيين.

حماس: أبو شباب "عميل للاحتلال" ومصيره كان حتميًا

في المقابل، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا عقب مقتل ياسر أبو شباب، وصفته فيه بأنه "عميل متعاون مع الاحتلال"، وأن مصيره هو "النهاية الحتمية لمن خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة بيد إسرائيل".

وقالت الحركة إن أبو شباب ارتكب وجماعته "أعمالًا إجرامية"، واعتبرتها "خروجًا صارخًا عن الصف الوطني والاجتماعي".

كما ثمّنت حماس مواقف العائلات والقبائل التي أعلنت تبرؤها منه ومن "كل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الجانب الإسرائيلي".

Related "صفقات" مثيرة للجدل في شرق رفح.. ياسر أبو شباب يستقطب مجندين برواتب تصل إلى 5000 شيكلياسر أبو شباب يظهر مجدداً في "مقال رأي": الأراضي التي استولينا عليها في غزة لم تتأثر بالحربياسر أبو شباب: لست متعاوناً مع إسرائيل وأطالب بحماية دولية

وأكدت أن "الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيّ من أعوانه"، مشددة على أن وحدة العائلات والقبائل والمؤسسات الوطنية تبقى "صمّام الأمان" في مواجهة محاولات تفكيك المجتمع الفلسطيني.

جماعة أبو شباب في غزة

استقطبت جماعة أبو شباب مئات المقاتلين في قطاع غزة، بعد أن قدّمت رواتب مرتفعة مقارنة بالفصائل الأخرى، وهو ما أثار انتقادات من حركة حماس التي اتهمت التنظيم بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي وبنهب المساعدات الإنسانية. غير أن قائده ياسر أبو شباب، الذي قُتل في 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نفى هذه الاتهامات، مؤكداً أن هدف جماعته يتمثل في "طرد عناصر حماس وتقويض سلطتها" داخل القطاع.

ووُلد أبو شباب في أوائل التسعينيات، وارتبط اسمه بقضايا جنائية تتعلق بتجارة المخدرات قبل أن يتم الإفراج عنه خلال الهجوم الإسرائيلي على مقار الأجهزة الأمنية بغزة عام 2023.

وفي مقابلة مع مراسل عسكري إسرائيلي، اعترف أبو شباب بوجود اتصالات وتنسيق أمني مع تل أبيب، مؤكداً أن عملياته تتم "تحت إشراف الجيش الإسرائيلي" بما يراه "خدمة للشعب الفلسطيني".

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن جهاز الشاباك تولّى تدريب وتسليح المجموعة ضمن خطة تهدف إلى تقويض سيطرة حماس على القطاع، مشيرة إلى نقل مئات قطع السلاح إليها "بسرّية تامة" وبموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وكان نتنياهو قد أقرّ في مقابلة بتاريخ 5 يونيو/حزيران 2025 بدعم إسرائيل لمجموعة مسلحة مناوئة لحماس داخل غزة، قائلاً إن الدعم جاء بناءً على توصيات أمنية بهدف إضعاف الحركة وتقليل خسائر الجيش الإسرائيلي: "ما الخطأ في ذلك؟ إنه أمر جيد.. إنه ينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على سير العملية التعليمية في الطويلة بالمحويت
  • مناقشة تعزيز جهود التعبئة ودورات طوفان الأقصى في المنصورية بالحديدة
  • الصعدي يدّشن المستوى الثاني من دورات “طوفان الأقصى” في الجامعة الإماراتية
  • إذاعتا صنعاء وسام إف إم تنالان درع طوفان الأقصى من الجهاد الإسلامي
  • “الجهاد الإسلامي” تُكرم إذاعتي صنعاء – البرنامج العام وسام إف إم بدرعي “طوفان الأقصى”
  • خليفة ياسر أبو شباب في حديث مع قناة إسرائيلية: لا نخشى حماس وسنواصل القتال حتى القضاء عليها
  • التطورات في السودان.. قتال مستمر وتحذير من ثمن مدني أفدح
  • مسير وتطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في وشحة بحجة
  • اختتام الدورة الـ 15 لموظفي هيئة المواصفات ضمن برنامج “طوفان الأقصى”
  • من المظلومية إلى المحاكمة.. كيف غيّر طوفان الأقصى الصورة الأمريكية لإسرائيل؟