نهب آلاف القطع الأثرية من متحف يمني وعرض بعضها للبيع في صنعاء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف باحث متخصص في شؤون الآثار اليمنية، عن تعرض المتحف الوطني بظفار في محافظة إب وسط البلاد، للنهب وبيع آثاره عبر عصابات متخصصة في تهريب الآثار اليمنية.
وقال الباحث "عبدالله محسن" في منشور على فيسبوك، إن عصابات تهريب الآثار والنافذين قاموا بتهريب آلاف القطع الأثرية من متحف ظفار في محافظة إب، خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن المتحف يحتوي على أكثر من 3 آلاف قطعة من آثار اليمن.. مضيفًا أن إغلاق المتحف لفترة طويلة دفع "مهربين وأصحاب النفود إلى تهريب آلاف القطع الأثرية بما فيها البرونزية والذهبية إلى الخارج".
ونشر محسن، صوراً لبعض من تلك الآثار الخاصة بالمتحف التي قال إنها معروضة للبيع في صنعاء.
اقرأ أيضاً طارق صالح يعلن اقتراب موعد توقيع اتفاق السلام في اليمن تدمير موقع عسكري للمليشيات الحوثية في عملية نوعية جنوبي اليمن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن صحيفة إماراتية تكشف عن حيلة حوثية خبيثة للتنصل عن اتفاق وقعته مع الحكومة الشرعية درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الخميس في ردود ساخرة.. حاملات الطائرات الأمريكية تغادر البحر المتوسط بعد تنفيذ الحوثي تهديده والتبرع لحماس بساعة مسروقة وسط تساؤل الموظفين عن رواتبهم .. البنك المركزي الحوثي يدعوا اليمنيين للتبرع بالمال لغزة باحث سياسي يحذر من سيناريو خطير للأزمة اليمنية ومنح الحوثي نصيب الأسد في ظل انشغال العالم بغزة ميليشيا الحوثي يصادرون الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في غزة مقتل قيادي حوثي بظروف غامضة بعد إتهامه بنهب أسلحة كبيرة من حصن ”عفاش” بسنحان أول إعلان رسمي عن إنفجار جبل يزيد - عمران الذي تسبب بوفاة وإصابة 30 شخصا وتدمير المنازل شيخ قبلي موالي للحوثيين يمهل محور المقاومة ساعات للرد على إسرائيل او التبرؤ منهموتعرض متحف ظفار الكائن في مديرية السدة شرق إب، والذي يحتوي على آثار ثمينة ومهمة في محافظة إب، للسرقات، في ظل اعتداءات متكررة تطال الآثار بالمحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن ختمًا أثريًا يعود للدولة الحميرية ولوحة برونز بحجم كف اليد تعرضا للسرقة من داخل المتحف الذي تعرض لنهب وسرقات عدة بين الفينة والأخرى.
وتسيطر مليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة إب منذ انقلابها في 2014، وقامت بعمليات نهب وتدمير واسعتين للآثار في المحافظة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محافظة إب
إقرأ أيضاً:
اليمن: انتهاكات الحوثي سياسة ممنهجة لإرهاب المجتمع
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أفادت الحكومة اليمنية بأن مداهمة واقتحام منازل المدنيين، واختطاف عشرات اليمنيين بشكل تعسفي، تأتي ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها مليشيات الحوثي لإرهاب المجتمع اليمني وإخضاعه بالقوة.
وأوضح وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، أن هذه الاعتقالات امتداد لمسلسل مليشيات الحوثي في استهداف الكفاءات الأكاديمية والمهنية التي تشكل عصب المجتمع؛ بهدف فرض الجهل والقمع كأدوات حكم، وإفراغ المؤسسات التعليمية والصحية من كوادرها، مؤكداً أن هذه الممارسات تكشف مجدداً حالة الرعب التي تعيشها المليشيات وسعيها المحموم لإسكات كل الأصوات الحرة في مناطق سيطرتها.
ولفت الإرياني، إلى أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها مليشيات الحوثي لإرهاب المجتمع اليمني وإخضاعه بالقوة، عبر اقتحام البيوت، واختطاف الأبرياء، وترويع النساء والأطفال، وابتزاز الأسر بملفات المعتقلين، ومصادرة أي مساحة للتعبير عن الرأي أو ممارسة العمل المهني بحرية وأمان، في إطار مخطط واسع لتدمير بنية المجتمع، وتكريس سياسة الصوت الواحد والحكم الحديدي القائم على الخوف والقهر، وتحويل حياة اليمنيين في مناطق سيطرتها إلى جحيم يومي.
وأوضح المحلل والناشط اليمني، عيضة بن لعسم، أن ميليشيات الحوثي تعمل على تكريس سياسات النهب والتجويع في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرتها، عبر ممارسات تعسفية وغير قانونية دأبت على انتهاجها منذ انقلابها على الشرعية عام 2014.
وذكر بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجماعة رسخت، على مدى 10 سنوات، نظام جبايات قسري، وغيرها من الإتاوات التي تسعى من خلالها إلى نهب ممتلكات المواطنين، والاستيلاء على المساعدات الإنسانية والعقارات، من دون أي مرجعية قانونية.
ولفت إلى أنه في ظل السياسات المشبوهة التي يمارسها الحوثيون، ضاعفت مؤسسات الجماعة الانقلابية الرسوم الجمركية على السلع الأساسية، مما تسبب في ارتفاع الأسعار في السوق المحلية، وزيادة الضغط المعيشي على السكان.
وقال الناشط والمحلل اليمني، إن الحوثيين يواصلون، منذ نحو 10 سنوات، عمليات مصادرة رواتب ومستحقات الموظفين الحكوميين، مما أدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، بالتزامن مع مداهمة واقتحام منازل المدنيين، واختطاف عشرات الأشخاص بشكل تعسفي.
من جانبه، أوضح المحلل الاقتصادي اليمني، ماجد الداعري، في تصريحات لـ «الاتحاد» أن ميليشيات الحوثي تُعد المستفيد الأكبر من حالة الانهيار الاقتصادي والخدمي التي يشهدها اليمن حالياً، لا سيما في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مؤكداً أن الجماعة الانقلابية تبنت سياسات ممنهجة أدت إلى تفكيك الاقتصاد الوطني.
وشدد الداعري على خطورة تلك الممارسات المشبوهة التي تمارسها جماعة الحوثي بشكل متعمد، مما أدى إلى تعميق أزمة الرواتب، وانهيار الخدمات الأساسية، وغياب الاستقرار السياسي والاقتصادي، مؤكداً أن السياسات الحوثية تُعد أحد أبرز أسباب الأزمة الإنسانية والاقتصادية التي تعصف باليمن.