اليوم.. انطلاق فعاليات قافلة طبية مجانية بـ"دسيا" في الفيوم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تطلق إدارة القوافل الطبية بمديرية الشئون الصحية بالفيوم، اليوم الخميس، فعاليات القافلة الطبية المجانية، بقرية دسيا بمركز الفيوم، ضمن المبادرة الرئاسية "100 يوم صحة"، لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين، وصرف العلاج لهم بالمجان.
تقام القافلة، تحت إشراف الدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور أحمد اللباد، مدير إدارة القوافل الطبية بالمديرية، وتقدم العديد من الخدمات الطبية، تشمل تخصصات الجراحة، والباطنة، والنساء، وعيادتين الأطفال، والجلدية، والعظام، والمسالك البولية، وتنظيم الأسرة، والأسنان، بالإضافة إلى الأشعة، والفحوصات المعملية، ومعمل الدم، وندوات التثقيف الصحي، وتوقيع الكشف الطبي، والفحوصات، على المواطنين، وصرف العلاج بالمجان.
كما تقدم، خدمات توعوية وتثقيفية للمترددين على القافلة، بشأن الوقاية من الفيروسات، ومواجهة العديد من القضايا التي تخص صحة الأم، وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فعاليات قافلة طبية مجانية المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
أعلنت "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، الاثنين، إطلاق سراح 8 ليبيين من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي من أصل 17 أعلن عن إيقافهم سابقا في آخر قائمة للموقوفين.
وقال محمد أمين بالنور المنسق الطبي لقافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة، وأحد الناطقين باسمها، في كلمة مصورة على فيسبوك: "تم إطلاق سراح 8 ليبيين من أصل 15 تم إيقافهم".
وفي وقت سابق الاثنين، قرر القائمون على "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة" عودتها من ليبيا إلى تونس، شريطة أن تطلق الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي سراح 15 موقوفا من ناشطي القافلة.
وتابع بالنور: "ليس لنا مشكلة مع شرق ليبيا ولا غربها ومن ينطق بهذا فهو لا تربطه أي علاقة بالقافلة".
من جانبها، أفادت صفحة "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (الهيئة المشرفة على القافلة) في بلاغ حددت فيه عدد الموقوفين، بأنه تم الإفراج عن عدد من المعتقلين.
وكانت القائمة تضم 17، بينهم 10 من ليبيا و3 من تونس و3 من الجزائر و1 من السودان، وفق البلاغ.
فيما أصبحت تضم: 3 من تونس، 3 من الجزائر، 2 من ليبيا و1 من السودان معتقلين، لتكون بذلك الحكومة أفرجت عن 8 ليبيين، حسب ذات المصدر.
بينما تتواصل المفاوضات لترتيب إطلاق سراح البقية، وفق البلاغ.
ومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة؛ إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.
ومن هذا المعبر كانت القافلة، التي تضم أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية، تأمل دخول مصر من معبر السلوم، والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة؛ احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
وحتى الساعة 15:30 (ت.غ) لم يتوفر تعقيب من الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي.
ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).
ومساء الخميس، أعلن منظمو القافلة أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت، بانتظار مواقفة بنغازي على المرور.
لكن صباح الأحد، أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، "للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا".
وقالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي، مساء الجمعة، إنها "تسمح للأجانب بدخول أراضيها، بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة".
وأفادت بأنه "ثبت من الفحص الميداني أن عددا من المشاركين لا يحملون جوازات سفر سارية، وبعضهم لا يملك أي أوراق ثبوتية"، وفق البيان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.