وكيل تعليم الفيوم يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم صيف 2025
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم صيف 2025، بحضور الأستاذة رشا يوسف، وكيل المديرية، والأستاذ محمد فاروق، مدير مركز التطوير التكنولوجي، وفريق العمل من مشرفي ومدربي وأخصائي التطوير التكنولوجي ورؤساء الأقسام بالإدارات وعدد من طلاب البحث العلمي لجميع المراحل التعليمية على مستوى المحافظة.
وذلك في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم بتنمية مهارات البحث العلمي وخطط الوزارة التي تتمحور حول تنفيذ العديد من الأنشطة المتعلقة بالبحث العلمي وتنمية مهاراته والأهتمام باكتشاف الموهوبين والنوابغ المبتكرين.
ناقش وكيل الوزارة خطة البحث العلمي، مع الطلاب من خلال التأكيد على الإعداد الجيد للمشروعات بحيث يكون الطالب قادر على المنافسة بالمستوي الجمهوري والدولي بشكل مميز، وإعداد قاعدة بيانات للطلاب المتمييزين في مجال الخطة لتيسير تقديم الدعم لهم وإمكانية استدعائهم لمشاركتهم في كافة المسابقات ذات الصلة
كما أشار "دكتور قبيصي" إلى تنظيم مسابقة براعم البحث العلمي لطلاب الصف الرابع الابتدائي وحتي الثاني الاعدادي، بالإضافة تنظيم مسابقة شباب البحث العلمي لطلاب الثالث الإعدادي وحتى الثالث الثانوي، وكذلك تنظيم ورش عمل في كافة الموضوعات ذات الصلة لدعم وتحفيز الطلاب ( البحث العلمي - البرمجة الذكاء الاصطناعي - المونتاج والتصميم - ريادة الأعمال - مهارات العرض والتقديم - مهارات التواصل الفعال - الموضوعات العلمية المتنوعة حسب مجالات المشروعات ومراجعة وإعداد المواد التدريبية اللازم توافرها للطلاب الراغبين بالمشاركة.
كما أكد وكيل وزارة التربية والتعليم على تنظيم عدة لقاءات بحثية مؤتمرات وزيارات المراكز بحثية وعلمية داعمة للطلاب وفرق العمل في مجال البحث العلمي، حيث تتضمن الخطة تدريبات وفعاليات ومسابقات داخلية تخص البحث العلمي على مستوى المحافظة تشجيعًا للمبتكرين وتمهيدًا للمسابقات المستهدفة من الوزارة ذات الطابع الجمهوري والدولي.
المسابقات المتضمنة خلال الفترة الصيفية
الهدف العام من المسابقات هو تحفيز الطلاب وتدريبهم على إعداد المشروعات العلمية واتباع خطوات البحث العلمي وتحضير الطلاب للمشاركة بالمسابقات الدولية بمشروعات ذات مستوى متميز.
مسابقة براعم البحث العلمي
الفئة المستهدفة: الطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي.
المنتج النهائي المطلوب تسليمه بالمسابقة: إعداد مشروع بحثي يحل مشكلة تواجه المجتمع باتباع الطرق العلمية وخطوات البحث العلمي ؛ ويقدم المشروع البحث في شكل نهائي بأحد الطرق التالية:
- إعداد بحث ورقي
- إعداد مشروع تصميم هندسي - جهاز - ابتكار
ـ يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والبرمجة
- يعد فيديو يلخص المشكلة وطرق الحل سواء من تقديمه أو باستخدام تجميعات من فيديوهات سابقة.
مسابقة شباب البحث العلمي
الفئة المستهدفة: الطلاب من الصف الثالث الإعدادي وحتى الثالث الثانوي
المنتج النهائي المطلوب تسليمه بالمسابقة: إعداد مشروع بحثي يحل مشكلة تواجه المجتمع باتباع الطرق العلمية وخطوات البحث العلمي، ويقدم المشروع البحث في شكل نهائي بأحد الطرق التالية:
- إعداد مقال علمي
- إعداد خطة بحث ورقية
- إعداد مشروع تصميم هندسي - جهاز - ابتكار
- يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي والبرمجة
- يعد فيديو يلخص المشكلة وطرق الحل سواء من تقديمه أو باستخدام تجميعات من فيديوهات سابقة.
للتقديم من خلال الرابط التالي
https://sites.google.com/view/iseffym
تعليم الفيوم تواصل أعمال التصحيح للشهادة الاعدادية 32914 32926 32920 32917 32911 32923 32908
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار الفيوم تعليم الفيوم تدشين مسابقات البحث العلمي التطوير التكنولوجي البحث العلمی إعداد مشروع
إقرأ أيضاً:
وكيل حقوق النواب : مكاتب الخدمات التعليمية غير المرخصة تثير القلق.. وعلينا حماية مستقبل الطلاب
أعرب النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن قلقه من تزايد انتشار مكاتب الخدمات التعليمية غير المرخصة، مشيرًا إلى أنها قد تشكل تهديدًا على مستقبل الطلاب، في ظل ما تشهده من ممارسات تستهدف تحقيق مكاسب مادية دون ضمانات كافية للطلاب.
وقال أبو العلا، في تصريحات صحفية اليوم، إن الفترة الأخيرة شهدت تناميًا ملحوظًا في عدد هذه المكاتب التي تستغل رغبة الطلاب في الدراسة بالجامعات الأجنبية، من خلال إجراءات قد تفتقر إلى الشفافية أو تتعارض مع الضوابط القانونية المعمول بها، وهو ما يؤدي لاحقًا إلى تعرض بعض الطلاب لمشكلات متنوعة.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية: “تلقيت عددًا من الشكاوى خلال الفترة الماضية، من أسر وطلاب أبدوا تخوفاتهم من ممارسات بعض هذه الكيانات، التي تقدم وعودًا غير دقيقة، مقابل رسوم مرتفعة، دون التأكد من ملاءمة الخدمات المقدمة للمعايير الرسمية أو مدى قانونيتها.”
وأكد أن مثل هذه الممارسات قد تضر بالطلاب ماديًا ومعنويًا، بل وقد تهدر فرصًا تعليمية حقيقية، خاصة إذا تعلق الأمر بفقدان أوراق رسمية أو مستندات مهمة، مطالبًا بضرورة التعامل بحذر شديد مع هذه الجهات، والتحقق من ترخيصها ومصداقيتها.
واختتم أبو العلا تصريحاته بدعوة أولياء الأمور والطلاب إلى التأني والتحقق قبل التعامل مع أي مكتب يدّعي تقديم خدمات تعليمية دولية، مشيرًا إلى أهمية دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تشديد الرقابة وتفعيل أدوات الضبط والمتابعة لحماية الطلاب من أي ممارسات غير منضبطة.
وأكد أن “مستقبل أبنائنا مسؤولية مشتركة، ويستحق منا كل الدعم والرعاية، بعيدًا عن أي مخاطرة أو استغلال”.