«ده إياد صديقي وصاحبي.. بطل وأعظم الأبطال»، كانت تلك العبارة التي انتفض بها شريف خيري، الذي جسد دوره الفنان عادل إمام، حينما شاهد الطفل الفلسطيني«إياد» نجل صديقه، ضمن أحداث فيلم «السفارة في العمارة» خلال عام 2005، الذي حقق حلمه بالعودة لبلده حتى استشهد برصاص قوات الاحتلال.

الأحداث التي تعيشها فلسطين هذه الأيام، أعادت مشهد استشهاد الطفل الفلسطيني «إياد» للأذهان، بعد أنّ تداول الرواد، المشاهد التي ظهر بها خلال أحداث فيلم «السفارة في العمارة»، إذ كان يدافع عن القضية الفلسطينية باستماتة كما لو كان واحدًا منهم على أرض الواقع.

الطفل يتمنى العودة لوطنه

ومن بين المشاهد المؤثرة التي لقيت صدى وتفاعلا كبيرا من قبل الجمهور، هو الحديث الذي دار بين الطفل الفلسطيني «إياد» و«شريف خيري»، إذ كان يروي له أمجاد الأبطال الذين يدافعون عن تراب بلدهم بكل ما أوتوا من قوة، قائلًا خلال أحداث المشهد: «أنا عاوز أرجع بلدي اللي اتولدت فيها، عايز أروح فلسطين، عايز أنضم للانتفاضة».

معلومات عن «طفل السفارة في العمارة»

بعد مرور ما يقرب من 18 عاما على عرض فيلم «السفارة في العمارة»، وفي ظل الأحداث التي يعيش بها أهل فلسطين وتعرضهم للقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بدأ البعض في طرح أسئلة عن الطفل الذي أدى الدور أمام الفنان عادل إمام، أين اختفى ومن يكون؟

وتُقدم «الوطن» أهم المعلومات عن الطفل الفلسطيني «إياد» بطل فيلم «السفارة في العمارة»، وفقًا لحسابات والده عمرو عرفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

- جسد دور الطفل الفلسطيني، طارق عرفة، نجل المخرج عمرو عرفة.

- عمه المخرج الكبير شريف عرفة.

- كما أنه حفيد المخرج الراحل سعد عرفة.

- شارك طارق عرفة، في التمثيل وظهر أمام الكاميرات، وهو بعمر الـ10 أعوام، من خلال فيلم «السفارة في العمارة» مع الزعيم عادل إمام.

المخرج يكشف عن هوية صاحب الدور

- كشف والده المخرج عمرو عرفة، هويته عبر حسابه على موقع «x»، خلال تعليقه على إحدى المتابعات، قائلًا: «جيبتي منين الصور الحلوة دي يا زهرة مش عندي، طارق اتخرج من الجامعة والحمد لله بيشتغل مساعد مخرج».

فيلم الممر 

- ومن بين الأعمال السينمائية التي شارك بها طارق عرفة، كمساعد مخرج هو فيلم«الممر»،  بطولة أحمد عز، وإياد نصار، وأحمد فلوكس، وأحمد رزق، ومحمد فراج، وأحمد صلاح حسني، وإخراج والده المخرج عمرو عرفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الطفل الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

منشآت حيوية تواجه خطر الحريق .. وخبراء يدعون لإجراءات وقائية عاجلة

في مشهد بات يتكرّر بشكل يثير القلق، شهدت مصر خلال الأيام الماضية سلسلة من الحرائق المفزعة التي طالت منشآت حيوية ومواقع استراتيجية في العاصمة وعدد من المحافظات، بدايةً من المصانع والمخازن، مرورًا بالمولات التجارية، وصولًا إلى مراكز تشغيل خدمية مهمة مثل سنترال رمسيس بوسط القاهرة.

ولم تقتصر آثار تلك الحوادث على الخسائر المادية الفادحة فحسب، بل امتدت لتشمل تعطل الخدمات الأساسية، وتهديد أرواح المواطنين والعاملين في هذه المنشآت.

التكرار اللافت لهذه الحوادث، وفي أماكن متفرقة وظروف متشابهة، يكشف عن خلل في منظومات السلامة المهنية داخل المؤسسات العامة والخاصة، ويطرح تساؤلات جدية حول فعالية إجراءات الوقاية، وجدوى منظومات الإنذار المبكر، ومدى التزام المنشآت باشتراطات الحماية المدنية.

وما يزيد من خطورة الوضع هو استمرار عمل العديد من المخازن والمحال، خصوصًا في المناطق التجارية الكبرى، دون تراخيص قانونية أو مراعاة لاشتراطات الحماية المدنية، ما يحوّل تلك المواقع إلى قنابل موقوتة.

وقال حمدي عرفة، خبير الإدارة الحكومية والمحلية، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، إن أحد الأسباب الرئيسية لتكرار هذه الكوارث هو غياب منظومة سلامة مهنية دقيقة، فضلًا عن أن بعض المحال والمخازن، لا سيما في مناطق مثل وسط البلد، تعمل دون تراخيص أو اشتراطات حماية مدنية. وأضاف: "لم يعد مقبولًا أن نُفاجأ بحريق كل أسبوع، في غياب تام للتدابير الاستباقية".

وأشار خبير الإدارة الحكومية إلى أن هناك فجوة كبيرة بين عدد مفتشي السلامة والصحة المهنية من جهة، وحجم المنشآت الحكومية والخاصة من جهة أخرى، وهو ما يعود إلى قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، الذي لا يُلزم بتوفير العدد الكافي من المفتشين، ولا يضع آليات رقابية فعالة داخل المؤسسات.

وأوضح أن المادة (25) بند (1) من قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 تُلزم المحافظين باتخاذ قرارات بديلة وتنسيق الجهود لمواجهة الأزمات التي تمس المواطنين، ومنها الحرائق.

وشدّد عرفة على أن علم إدارة الأزمات يعتمد على ثلاث مراحل رئيسية: التنبؤ بالأزمة، ووضع استراتيجيات بديلة قبل وقوعها، ثم التخطيط الدقيق للتعامل مع الأزمة أثناء حدوثها، وأخيرًا إدارة ما بعد الأزمة.

وللحد من تكرار الحرائق، دعا خبير الإدارة المحلية إلى تطبيق مجموعة من الإجراءات العاجلة، من بينها تركيب أنظمة إنذار مبكر، واستخدام مرشّات مياه تعمل أوتوماتيكيًا، وتخصيص أماكن تخزين آمنة للمواد القابلة للاشتعال، إلى جانب تدريب العاملين داخل المؤسسات على طرق الإخلاء والطوارئ، والتأكّد من وجود مخارج طوارئ واضحة وسهلة الوصول.

وفيما يتعلق بدور الدفاع المدني، دعا عرفة إلى استخدام أدوات متقدمة مثل الطائرات أو معدات حديثة، كما هو متبع عربيًا ودوليًا.

وأضاف: "في دول أخرى، هناك استعدادات فنية وهندسية وفرق متخصصة داخل كل منشأة حكومية، تتعامل لحظيًا مع الحريق".

واختتم عرفة تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تفعيل أدوات القانون، وتدريب الكوادر، وبناء منظومة حماية متكاملة تشمل أجهزة الاستشعار، وخطط الإخلاء، وفرق الاستجابة السريعة.

طباعة شارك حرائق مصر حريق سنترال رمسيس سنترال رمسيس الخدمات الأساسية الخسائر المادية الفادحة

مقالات مشابهة

  • المحرَر المبعد إسحاق عرفة: حرية القدس قريبة ومدينون بحريتنا لأهل غزة
  • منشآت حيوية تواجه خطر الحريق .. وخبراء يدعون لإجراءات وقائية عاجلة
  • منة عرفة تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام ..شاهد
  • بـ إطلالة جريئة.. منة عرفة تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها على البحر «صور»
  • رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين
  • طه سليمان يعود للأضواء من القاهرة
  • منة عرفة تتألق بإطلالة صيفية في أحدث ظهور
  • بإطلالات صيفية.. منة عرفة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يشهد مناقشة مشروع تخرج الدفعة الخامسة لقسم عمارة بكلية الفنون الجميلة
  • تامر حسني يحافظ على تألقه بفيلم "ريستارت"