بعد تشبيه إسرائيل بـ«هوملاندر».. كل ما تريد معرفته عن أشهر أشرار السينما
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شخص وسيم تشع عيناه بالضوء الأخضر، صنعته أمريكا ورخصت له السينما ممارسة كل أعمال الشر والعنف تحت غطاء شخصية «هوملاندر»، وشبهه رواد مواقع التواصل الإجتماعي بـ«إسرائيل»، التي تمارس القتل والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بدعم أمريكي، دون رحمة للأطفال والنساء والشيوخ، حتى الحيوانات الضعيفة.
من هو بطل شخصية «هوملاندر»؟تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعيي صور «هوملاندر»، وشبوه طبيعة شخصيته العدوانية بإسرائيل وما ترتكبه من جرائم وحشية ضد الشعب الفلسطيني، فمثلما يمارس الإحتلال العنف والإبادة الجماعية في غزة بدون ردع من أمريكا، كانت شخصية «هوملاندر» ذلك الشخص المعتل اجتماعيًا، والملقب بـ«سيد أمريكا اللامع» الذي لديه رخصة للقتل، بحسب موقع «latimes».
- بطل «هوملاندر» هو الممثل النيوزيلندي أنتوني ستار.
- من مواليد 25 أكتوبر 1975.
- اشتهر بأدواره التليفزيونية، خاصة الدور المزدوج لجثرو وفان ويست في مسلسل Outrageous Fortune (2005–10)، ولوكاس هود في مسلسل Banshee (2013–16)، وشخصية «هوملاندر» في مسلسل The Boys، من 2019 حتى الآن.
- بدأ «ستار» مسيرته المهنية في التمثيل في أوائل التسعينيات، بجزء صغير في شارع شورتلاند، وكان له أدوار ضيف في «الأميرة المحاربة» .
- في عام 2001، اختير في Mercy Peak بدور Todd Van der Velter، وهو دور الضيف الذي لعبه طوال مواسم العرض الثلاثة.
صفات شخصية هوملاندريتمتع البطل الشرير «هوملاندر» ببعض الصفات التالية:
- تشع عيناه بالضوء أو الليزر الذي جعله خارقًا في أذهان الأطفال، بعد حقنه بالمركب «V» الغريب الذي يمنح جميع الأبطال الخارقين قوتهم، ولديه بعض القدرات الإضافية خلوده الواضح، وحتى لو لم يكن خالدًا تمامًا، فقد تم توضيح أن قدرات هوملاندر الخارقة تجعله يتقدم في السن ببطء شديد، وليس لديه نقاط ضعف.
- «هوملاندر» شخصية مصابة بجنون العظمة، أثناء وجوده في العرض يبدو متعاطفًا إلى حد ما في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تراه نرجسيًا لأبعد الحدود.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط
في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وجّه أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم انتقادات حادة إلى السياسة الأميركية في المنطقة، محمّلاً واشنطن مسؤولية استمرار التصعيد العسكري في لبنان وغزة، وداعياً الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى “التحرر من إسرائيل” لما فيه مصلحة الاستثمار الأميركي في الشرق الأوسط.
وقال قاسم إن “الاستمرار بالعدوان على لبنان سيعيق الاستقرار، ويقضي على فرص الاستثمار الأميركي في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تتحمّل المسؤولية لأنها ترعى العدوان كما فعلت في غزة ولبنان”.
وأضاف أن “حزب الله” والدولة اللبنانية التزما باتفاق وقف إطلاق النار غير المباشر مع إسرائيل، مقابل ما وصفه بـ”3300 خرق إسرائيلي”، مطالباً الدولة اللبنانية برفع صوتها في مجلس الأمن والتحرك لمواجهة العدوان.
كما شدد على أن “المقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم”، مؤكداً أن “الحرب لم تنته بعد”، ومشيداً بمن وصفهم بـ”الذين يقدّمون التضحيات على مختلف الجبهات”.
وفي السياق ذاته، أشار قاسم إلى أن الولايات المتحدة فشلت في إخضاع اليمن، قائلاً: “اليمن أجبر أميركا على الانسحاب وقدّم من أجل غزة والكرامة العربية، ولن تُفرض الشروط الإسرائيلية على غزة مهما بلغت التضحيات”.
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تقارير أميركية عن توتر متصاعد في العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تباينات في المواقف بشأن إدارة الأزمات الإقليمية.
الرئيس اللبناني: تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحين ونزع السلاح في 3 مخيمات فلسطينية ببيروت يبدأ منتصف يونيو
صرح الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، بأن تحسين الاقتصاد السوري يشكل عاملًا مهمًا لحل أزمة النازحين السوريين في لبنان، مؤكدًا ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم للمساهمة في إنعاش اقتصادها.
وأضاف عون في بيان نشره الحساب الرسمي للرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” عقب لقائه وفدًا أمريكيًا برئاسة السناتور أنغوس كينغ، أن الأمم المتحدة يجب أن تقدم المساعدات للنازحين في سوريا وليس في لبنان.
وفيما يتعلق بأزمة السلاح في المخيمات الفلسطينية داخل لبنان، أعلن عون عن تشكيل لجان مشتركة “لبنانية – فلسطينية” لمباشرة معالجة وجود السلاح في 3 مخيمات فلسطينية بالعاصمة بيروت، على أن يبدأ العمل في منتصف يونيو المقبل.
وكان الرئيس اللبناني والرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتفقا خلال زيارة الأخير إلى بيروت في مايو 2025، على خطة مشتركة لنزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، مع التأكيد على أن “زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى”. كما التزم الجانب الفلسطيني بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنصة لأي عمليات عسكرية.
وتشمل الخطة البدء بنزع السلاح في مخيمات بيروت، على أن تمتد لاحقًا إلى مخيمات أخرى في الجنوب والشمال، مثل عين الحلوة والبداوي، مع تشكيل لجنة مشتركة لصياغة خطة تنفيذية تضم جدولًا زمنيًا وخطوات لتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالتوازي مع نزع السلاح.
وأعربت حركة فتح الفلسطينية عن دعمها الكامل للاتفاق، بينما أبدت حركة “حماس” انفتاحها على الحوار، مشيرة إلى ضرورة التشاور بشأن تفاصيل التنفيذ.