القاهرة الإخبارية: مشاركة واسعة في قمة مصر الدولية للسلام (عاجل)
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تنطلق السبت أعمال قمة مصر الدولية للسلام 2023 ، في العاصمة الإدارية، وذلك بمشاركة العديد من الدول، لمناقشة خفض التصعيد فى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ومن المقرر مشاركة زعماء قطر، تركيا، اليونان، سكرتير عام الأمم المتحدة، فلسطين، الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، العراق، إيطاليا وقبرص.
حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس، من تحول الصراع في غزة إلى صراع إقليمي، واصفًا تصاعد هذه الأزمة على مستوى المنطقة بـ"أمر خطير للغاية".
وأضاف وزير الخارجية الروسي في تصريحات له، أن محاولات الدول الغربية تحميل إيران المسؤولية عن أزمة غزة هي عبارة عن استفزازات، وفق لما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
أعتقد أن القيادة الإيرانية تتخذ موقفا مسؤولا ومتوازنا إلى حد ما وتدعو إلى منع هذا الصراع من الانتشار إلى المنطقة بأكملها والدول المجاورة.
وأشار لافروف إلى أن روسيا تجري اتصالات مع تركيا بشأن التوترات في الشرق الأوسط.
وأكد خلال تصريحاته أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية وصلت إلى مستوى "جديد واستراتيجي نوعيا.
كما ندد لافروف بالسياسات العسكرية "الخطيرة" للولايات المتحدة وحلفائها حيال كوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو تدعو إسرائيل إلى توفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور، ووقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية في أسرع وقت ممكن.
وأضاف نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "ندعو الجانب الإسرائيلي إلى وضع القانون الإنساني الدولي في المقدمة، وفي قلبه حياة المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية الحيوية والطبية المتواضعة في البداية" .
وتابع: "يجب توفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور. وندعو إلى وقف مبكر لإطلاق النار وفتح ممرات من أجل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المتضررة في القطاع الفلسطيني وخروج المدنيين".
إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
وتواصل قوات الاحتلال مجازرها الوحشية، التي تصل إلى الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وتستهدف آلة القتل الإسرائيلية حصد أرواح أكبر عدد ممكن من المدنيين، أطفالًا ونساءً وشيوخًا، وهدم وتدمير أحياء سكنية كاملة، فضلًا عن استهداف البنية التحتية بقصف همجي لم تنجُ من نيرانه حتى المستشفيات، إذ ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الساعات الأخيرة، مجزرة وحشية بحق الجرحى والمصابين والنازحين من الحرب داخل مستشفى «الأهلي المعمداني» بمدينة غزة.
وتصر إسرائيل على مواصلة العدوان وإطالة أمد الحرب، وترفض إقرار هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع، رغم تواصل الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لمحاولة التهدئة، واحتواء الموقف المتأزم في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 3478 شهيدًا وأكثر من 12 ألف جريح حتى الآن نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية ا قطاع غزة غزة فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.