مراكش.. وقفة احتجاجية للشغيلة الصحية بمقر المندوبية الإقليمية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة (كدش) بمراكش عموم مناضلات مناضلي النقابة بمراكش خصوصا وجهة مراكش أسفي عموما للتعبئة و الانخراط و المشاركة الفعلية في الوقفة الاحتجاجية التي سينظمها صبيحة يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 بمقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
بلاغ النقابة والذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، أكد متابعة المكتب عن كثب لما آلت إليه الأوضاع بالإقليم وتدارسه الصيغ النضالية الملائمة للتصدي للوضع المأزوم و المتردي بالعديد من المؤسسات الصحية سواء على مستوى أجواء العمل الغير صحية أو على مستوى الأداء الطبيعي للمهام المسندة لهذه المرافق أو على مستوى السمعة السيئة التي أصبحت عليها الإدارة الصحية بجهة مراكش آسفي عموما و مراكش خصوصا بعد إظهار المندوب الإقليمي لهويته التي وصفها البلاغ بالتحكمية المعادية للعمل النقابي حين رفض استقبال نقابيين في مكتبه و طلب منهم مناقشة مشاكل الشغيلة الصحية تحت أشعة الشمس ممتطيا سيارة المصلحة. بالمقابل عبر أصحاب البلاغ عن تفاجئهم بغياب المدير الجهوي والذي وبدل تدخله لرأب الصدع و الحد من حالة الاحتقان التي يعرفها الإقليم نهج سياسة الآذان الصماء في خرق سافر لمضامين المراسلات الوزارية التي تحثه على تعزيز التواصل مع الشركاء الاجتماعيين و إرساء حوار اجتماعي دائم و مستمر. بل على العكس من ذلك يصدر الأزمة خارج أسوار المديرية الجهوية و كأن تدبير الشأن الصحي و حل المشاكل العالقة أمر لا يعنيه يقول البلاغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
تم اليوم الجمعة بمدينة مراكش إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتقوية القدرات التنظيمية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني على مستوى جهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية “نسيج” 2022-2026، التي تشرف عليها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
ويستهدف البرنامج، الذي يشمل ثلاثين جمعية تمثل مختلف أقاليم الجهة، دعم وتأهيل 120 فاعلًا جمعويًا عبر سلسلة من التكوينات والورشات لتعزيز الحكامة الداخلية، وتطوير الأداء التدبيري والتنظيمي للجمعيات، وكذا إحداث قطب كفاءات جهوي يُسهم في نقل المعارف إلى باقي الفاعلين المحليين.
وأكد الوزير المنتدب مصطفى بايتاس في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج الطموح يعكس القناعة الراسخة بأهمية دور المجتمع المدني في المسار التنموي، مشددًا على أن تمكين الجمعيات من الأدوات المعرفية والتدبيرية يعد مدخلًا أساسياً لتفعيل أدوارها الدستورية والمجتمعية.
كما ثمن مسؤولون محليون وأكاديميون هذا المشروع، منوهين بأثره الإيجابي في إشعاع العمل الجمعوي بالجهة، وتحقيق التكامل بين مكونات النسيج المدني وتعزيز ثقافة التشبيك والتعاون على المستويين المحلي والوطني.