سيدي إفني: المندوبية والدرك يمشطان البر والبحر..فهل هي بداية حرب حقيقية مستمرة بلا تعاطف ولا هوادة؟
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
عبدالرحيم شباطي
علم الموقع من مصادر مطلعة ان مصالح مندوبية الصيد البحري بإقليم سيدي إفني قد قامت بحملة مكثفة على مستوى نفوذ الدائرة البحرية إستهدفت كل ماهو غير قانوني.بتنسيق مع السلطات المحلية و الدرك الملكي، والقوات المساعدة.
وحسب المعطيات التي إستقتها الجريدة من مصادر مأذونة، فهذه التحركات التي تأتي قبل أيام من إنطلاق الموسم الصيفي حيث يتزايد عدد بعض المخالفين من صيادي السمك بالرمح peche au fusil وكذا الصيد بالإطارات المطاطية “الشومبرير” ومعهم صيادي الشبك بالكوشطا وصيادي الأخطبوط.
وتهدف هذه الحملة التي تمت بتنسيق مع قائد سرية الدرك الملكي بسيدي إفني الى تخليق الممارسة المهنية وتطهير السواحل المحلية من مختلف السلوكيات غير القانونية والغير المصرح بها الضارة بالمحيط والبيئة البحرية بصفة عامة.
وقد شملت الحملة هذه نفوذ الدائرة البحرية التابعة للمندوبية المذكورة (والممتدة الى حدود منطقة ايصوح بجماعة اكلو) والتي قام المندوب بتسخير خافرة إنقاذ الأرواح البشرية ”أيت باعمران”، و خافرة المراقبة ”ماسة”، حيث باشرتا عمليات تمشيط في عرض البحر واخرى برية موازية على طول الشواطىء ،كان الهدف الأساسي منها حماية المصايد والمحافظة على الثروات البحرية.
وللاشارة فقد توجت حملة أمس الخميس بحجز عدد من الإطارات المطاطية أو ما يعرف ب “الشمبريرات”، و مكنت من حجز شباك صيد غير قانونية و ملابس غطس، كما تم حجز أعداد من “الغراريف” البلاستيكية، وجرى إتلافها تحت إشراف اللجنة المختلطة.
هذا وقد دعت مجموعة من الأصوات ضمنها أصحاب الصيد بالقصبة ومعهم مجموعة من الهيئات المهنية في قطاع الصيد لزجر مستمر دون هوادة لمثل هذه الظواهر القاتلة للثروات التي تزخر بها سواحل المملكة، بعدما تبين تأثيراها السلبي على تطور الكثلة الحية بالمصايد، لاسيما وأن أصحاب هاته “الممارسات”، عادة ما يمارسون نشاطهم على مقربة من “الكوشطا” أو في المحميات، وهي مناطق يمنع فيها الصيد بقانون صارم تم تشريعه لهذه الغاية النبيلة .
ولنا متابعة ميدانية بحرية قريبة لنفس الموضوع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الآثار تبدأ في تنفيذ مشروع ترميم مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون
قامت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف بجولة تفقدية لشارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، وذلك للمراجعة الشاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
المساجد والعيون الأثرية بباب الشعريةوذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي - مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف - رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران - رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطه إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، فسوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
الجدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.