ذكر موقع i24 أن قادة إسرائيل يواجهون تساؤلات حول مرحلة ما بعد حماس، من الزعماء الغربيين الذين يتوافدون على تل أبيب، ظنا بأن سقوط حماس أصبح وشيكا بحسب اعتقادهم.

وفق الموقع، أكد رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي للرئيس الأمريكي بايدن والمستشار الألماني شولتز ورئيس الوزراء البريطاني سوناك الذين زاروا تل أبيب، أن "إسرائيل غير مهتمة بالسيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب".

إقرأ المزيد عباس: سياسات وأفعال حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني

ونشر موقع "إسرائيل اليوم" أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أكد خلال اللقاءات المغلقة مع سوناك وبايدن أن الخيار الأساسي هو "نقل السيطرة إلى السلطة الفلسطينية". وبالفعل فإن الخطوات التي اتخذها الأمريكيون منذ بداية التصعيد كانت تسير باتجاهين - أحدهما الدعم العسكري والمعنوي لإسرائيل والآخر هو تقديم دعم للفلسطينيين في القطاع، رغم أن إسرائيل تحاول الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: i24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أولاف شولتس الحرب على غزة السلطة الفلسطينية جو بايدن حركة حماس ريشي سوناك قطاع غزة كتائب القسام محمود عباس

إقرأ أيضاً:

ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب

البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • حماس: سقوط شهداء في غزة بسبب غرق الخيام يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة
  • الأمم المتحدة : 760 موقع نزوح في غزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • سقوط عصابة سرقة البطاقات البنكية من كبار السن بالإسكندرية
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • عبد المنعم سعيد: وثيقة الأمن القومي الأمريكي تكشف بصمة ترامب