42 منظمة دولية ومحلية تطالب مليشيا الحوثي برفع الحظر عن المواقع الإخبارية في اليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدانت 42 منظمة دولية ومحلية معنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الإنسان في اليمن عمليات الحظر والرقابة المستمرة على الإنترنت في اليمن، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لهذه الانتهاكات المقلقة للحريات الرقمية، والحق في الوصول إلى المعلومات، والحق في التظاهر والاحتجاج.
ودعا بيان مشترك صادر عن المنظمات، مليشيا الحوثي إلى وقف إجراءات قطع الإنترنت ورفع الحظر عن المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في اليمن فوراً، وفقاً لالتزامات اليمن بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وأكد أن عمليات الحظر التي تمت في شهر سبتمبر الماضي والتي قامت بها شركة يمن نت التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات اليمنية والتي تسيطر عليها حاليًا مليشيا الحوثي، تُعد واحدة من ضمن سجل طويل ومستمر من الحجب والرقابة على الإنترنت في اليمن، والذي زادت حدته منذ بدء الصراع في العام 2015م بين قوات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.
فخلال الربع الأول لعام 2023م، شهدت اليمن (12) حالة انقطاع للانترنت، وأثرت هذه الحوادث على عدة محافظات من بينها شبوة وتعز وعدن وحضرموت ومأرب وأبين وتراوحت مدة الانقطاعات ما بين بضع ساعات إلى أكثر من أسبوع.
كما تنوعت أسباب هذه الانقطاعات ما بين مشكلات فنية وفيضانات إلى أسباب غير محددة. وفي يونيو 2023م، تم الإبلاغ عن ثلاث حالات انقطاع للإنترنت في تعز وحضرموت، واستمرت من يوم إلى ثلاثة أيام. وتُعزى مشكلات الإنترنت هذه إلى كل من الأنشطة التخريبية والأسباب السياسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد تصاعد المواقف.. القاهرة الإخبارية: الردع الأوروبي لإسرائيل وارد
تناول برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" قدرة أوروبا على ردع إسرائيل، فقد تصاعدات المواقف الأوروبية الرافضة لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقالت الإعلامية مارينا المصري، إن دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التصعيد الإسرائيلي غير المبرر في الأراضي الفلسطينية، حتى وصلت الأمور إلى مطالبات على المستويين السياسي والشعبي بوقف الشراكة مع إسرائيل.
وأوضحت: "تدريجيا، اتخذت دول مثل بريطانيا إجراءات عقابية ملموسة ضد إسرائيل بفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية ومنظمات إسرائيلية".
وتابعت: "ودفع ذلك فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى إلى التلويح باتخاذ إجراءات مشابهة؛ إذا لم تتوقف حرب التجويع وسياسات التهجير القسري، وأصبح المشهد بين إسرائيل وحلفائها الأوروبيين أكثر توترا من أي وقت مضى".
وواصلت: "وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، بالتزامن مع مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس المحتلة، ما يؤكد وجود مخططات إسرائيلية استعمارية تهدد مسار حل الدولتين وإنهاء التصعيد الراهن بالضفة الغربية وغزة.. ويبقى السؤال، هل أوروبا قادرة على ردع إسرائيل؟".