قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الخميس، إن خطر اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة "حقيقي".

وأضافت في كلمة بمعهد هدسون في واشنطن أن الحوار بين إسرائيل ودول الجوار يجب أن يستمر.

وقالت: "نرى شوارع العرب يملؤها الغضب في أنحاء المنطقة... ومن ثم فإن خطر الاتساع إقليميا حقيقي".

وتشن إسرائيل حربا ضد حماس في قطاع غزة بعد أن قتلت الحركة أكثر من 1400 شخص في هجوم مباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وبحسب مسؤولي الصحة الفلسطينيين فإن حصيلة الضربات الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى أكثر من 3700 قتيل.

كما تدور اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية.

وقالت فون دير لاين "إيران، راعية حماس، لا تريد سوى تأجيج نيران الفوضى. وروسيا، العميلة لدى إيران في زمن الحرب، تراقب عن كثب. روسيا وحماس متشابهتان".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين

أطلقت منصة "برايف نيو فيلمز" الوثائقية أحدث إنتاج لها بعنوان "صحفيو غزة تحت النار"، وهو فيلم مدته 41 دقيقة يسلط الضوء على الاستهداف غير المسبوق للصحفيين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.

ولا يكتفي الفيلم بتوثيق المجازر، بل يسعى لإثارة الوعي وإلهام التحرك من خلال عمل صحفي رفيع المستوى، يجمع بين القيمة الإنتاجية العالية والرسالة الإنسانية العميقة.

ويبتعد الفيلم عن الأساليب المألوفة في تصوير المعاناة الفلسطينية، فيقدم سردا صحفيا محكما يركز على ما يحدث للصحفيين الذين ينقلون أحداث حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة للعالم، في ظل حظر دخول الصحافة الأجنبية والمنظمات الحقوقية إلى غزة.

الثمن الأكبر

وحتى وقت صدور الفيلم، قتل 178 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع، إلى جانب 93 جريحا و84 معتقلا وتدمير 70 مؤسسة إعلامية، في حصيلة تتجاوز ما شهدته معظم الحروب الكبرى في التاريخ الحديث من حيث استهداف الصحفيين.

وبحسب الفيلم، لا تعكس هذه الأرقام سقوط الصحفيين كأضرار جانبية، بل تُظهر نية متعمدة لاستهدافهم، غالبا بعد نشرهم تقارير قوية تكشف فظائع الحرب. ويشير الفيلم إلى استخدام الطائرات المسيّرة لتعقبهم، بل استهدافهم حتى أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم.

إعلان

كذلك، يركز الفيلم على مفارقة مقلقة وهي أن العديد من الصحفيين الذين ظهروا فيه قُتلوا لاحقا، بعضهم خلال تغطيتهم للهجمات على زملائهم الصحفيين. ويسلط الفيلم الضوء على شجاعتهم الاستثنائية، حيث أصبحوا مصادر أساسية لفهم العالم الخارجي لما يحدث داخل غزة.

ويعرض الفيلم مشاهد ميدانية وصوتيات مؤثرة، تصف استهداف الصحفيين بعبارة متكررة: "جريمة حرب". لكن الرسالة الأكبر لا تتعلق فقط بضحايا الإعلام وعددهم، بل كيف أن استهدافهم بات وسيلة لإخفاء جرائم إسرائيل داخل غزة ولإتاحة المجال لروايتها الكاذبة التي يروجها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، دون محاسبة.

السلاح الأميركي والتواطؤ الدولي

ولا يغفل الفيلم عن الخلفية السياسية للحرب الحالية على القطاع، إذ يقدم سياقا يتناول الدعم العسكري الأميركي الهائل لإسرائيل، ويعرض نماذج من التصريحات الغربية التي تتجاهل الحقائق الميدانية أو تبررها.

كما يبرز الفيلم خطورة التواطؤ الإعلامي الدولي، حيث أصبح البعض يُعد "شجاعا" فقط لأنه اعترف بوجود إبادة جماعية جارية.

وفي زمن أصبحت فيه القيم الإنتاجية والإعلامية أداة لتجميل الكذب أو تبرير العنف ضد الفلسطينيين، يبرز هذا الفيلم كأحد الأعمال النادرة التي تجمع بين الإتقان البصري والصدق الصحفي.

"صحفيو غزة تحت النار" متاح للمشاهدة عبر موقع "برايف نيو فيلمز"، ويُشجع القائمون عليه على نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل رسالته لأكبر لجميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين
  • منظومة "إجادة".. هل هي مقياس حقيقي للأداء؟
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: حزب الله.. سلام مع إسرائيل وحرب على سلام
  • لو عايز تطلع بطاقة .. طرق استخراجها أون لاين ومن مقار الأحوال المدنية
  • طريقة الاستعلام عن مخالفات المرور أون لاين برقم السيارة
  • ( اراء حرة ) { خطة إسرائيل لاستدعاء ٤٥٠ الف مقاتل احتياط / التأثير والأثر}
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • رويترز : “بنك إسرائيل” يحذر من زيادة أعباء الديون
  • ‏موقع "واللا" الإسرائيلي: الجيش يستعد لتوسيع نطاق الحرب لتشمل المدن الكبرى في قطاع غزة
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: 87% من تجارتنا الخارجية تتم مع أسواق خارج أميركا