تكريم 62 شخصية في اختتام فعاليات «يوم التباب»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اختتمت في ندوة الثقافة والعلوم بدبي فعاليات «يوم التباب» والمؤتمر العالمي الثامن للريادة والابتكار والتميز 2023 للهيئة العالمية لتبادل المعرفة والهيئة الدولية للتسامح، وذلك برعاية الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان.
تكريم 62 شخصية في اختتام فعاليات «يوم التباب»حضر الفعاليات الختامية، الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، والدكتور عبدالله بالحيف النعيمي، والشيخ راشد بن ناصر النعيمي، والشيخ تميم بن فيصل بن قاسم آل ثاني، والشيخة فاطمة بنت حشر بن دلموك آل مكتوم، رئيسة جمعية سواعد الخير، وبلال ربيع البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، والشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح، رئيس مجلس أمناء جمعية الجميح الخيرية السعودية، ولواء أركان حرب طارق مهدي عبدالتواب محافظ الإسكندرية سابقاً، والمستشار أحمد محمد سعيد باديب الرئيس الفخري للمؤتمر رئيس مجلس إدارة صحيفة البلاد السعودية سابقاً، ونخبة من المشاركين والحضور.
وكرم المؤتمر في يومه الأول جمعاً من الرواد ورموز التسامح بلغ عددهم 62 شخصية ريادية من 14 دولة خليجية وعربية وصديقة، وتم تسليط الضوء على تجاربهم ونجاحاتهم المختلفة، في ظل ما يعرف ب«يوم التباب»، الذي يحتفل به منذ 1985 حينما استضافت دبي آنذاك المؤتمر الخليجي الثالث لإدارة الموارد البشرية، ليتحول «يوم التباب» إلى تقليد سنوي يقام يوم الخامس عشر من أكتوبر من كل عام، تستضيفه إحدى العواصم والمدن العربية.
تكريم 62 شخصية في اختتام فعاليات «يوم التباب»وقال المستشار أحمد محمد سعيد باديب، مستذكراً القيم الراسخة التي أرسى ركائزها المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، إن التسامح والريادة قيمتان يتسابق الجميع عليهما، والتميز مطلب نتطلع إليه جميعاً والابتكار أداة لتحقيق الاثنين معاً.
من جانبه قال الدكتور عبدالحميد الرميثي، إن مسيرة التكريم بدأت في دبي عام 1985 عندما كرمنا آنذاك الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والذي كان أول شخصية يتم تكريمها، موضحاً أن المؤتمر العالمي كانت بدايته في دبي، التي شكلت محطة الانطلاقة والديمومة ودبي نقطة جاذبة لدى الجميع سواء كانوا رجال أعمال أو مفكرين أو رواداً في كافة المجالات،.
وتضمن المؤتمر العالمي السابع للريادة والابتكار والتميز مجموعة جلسات تم خلالها تسليط الضوء على عدد من النماذج والرواد في مجالات مختلفة، كما الأعمال والفنون والآداب والتربية، والصحافة والإعلام والتنمية المجتمعية والتسامح الرياضي، فيما شهد المؤتمر أيضاً تكريم مجموعة من الشخصيات بجوائز التسامح الرياضي ولأول مرة. (وام)
تكريم 62 شخصية في اختتام فعاليات «يوم التباب»المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ورعاية موسعة.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحدي الإعاقة 2025
انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، والذي تنظمه النقابة العامة للعلاج الطبيعي برئاسة الدكتور سامي سعد، لمدة يومين، وذلك تحت رعاية ثلاثة وزراء، هم: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وبدأت فعاليات المؤتمر بحضور الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة منال مأمون، رئيس اللجنة العليا للتكليف والإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الصحة، وعددا من عمداء كليات العلاج الطبيعي، وبمشاركة أكثر من 4500 عضو بالعلاج الطبيعي.
ويرأس المؤتمر شرفيا الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، في إطار حرص النقابة على تعزيز دور العلاج الطبيعي في الارتقاء بمنظومة الصحة وخدمة المجتمع، ودعم الجهود الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة وتوسيع آفاق البحث العلمي والتواصل المهني.
ويعد المؤتمر منصة سنوية راسخة لدعم وتمكين ذوي الهمم منذ سبع سنوات، حيث يسعى إلى خلق بيئة دامجة وتوفير مساحة حقيقية للحوار حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، حاملا منذ انطلاقته الأولى رسالة واضحة مفادها أن صوت ذوي الهمم يجب أن يسمع، وأن حقوقهم يجب أن تلبى، وأن فرصهم تستحق أن تنمو وتزدهر.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 80 شركة رائدة في مجال الخدمات المساندة لذوي الهمم، إلى جانب تنظيم ورش عمل متخصصة وجلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 محاضرا من الخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل التجارب وعرض أحدث الابتكارات في مجالات التأهيل والدمج المجتمعي.
وتؤكد النقابة العامة للعلاج الطبيعي من خلال هذا المؤتمر استمرارها في إبراز قصص النجاح الملهمة لأصحاب الهمم، وفتح آفاق جديدة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف، انطلاقا من إيمانها بأن القدرة تتجاوز التحديات، وأن حقوق ذوي الهمم وفرصهم تستحق كل رعاية ودعم لبناء مجتمع أكثر شمولا وعدلا.