قدمت «أمازون»، الأربعاء، روبوتات جديدة لمستودعاتها ومسيّرات جديدة من شأنها السماح للمجموعة الأميركية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية بتعزيز ورقتها الرابحة الأساسية، أي عمليات التوصيل فائقة السرعة.

فخدمة «برايم إير» (Prime Air) المخصصة للتوصيل بطائرات من دون طيار في أقل من ساعة، والمتوافرة راهناً في مدينتين أميركيتين بولايتي تكساس وكاليفورنيا، ستتاح في موقع ثالث في الولايات المتحدة، وكذلك في إيطاليا والمملكة المتحدة، بحلول نهاية سنة 2024.



ومع أن النطاق الذي يتوافر فيه هذا الخيار لا يزال محدوداً جداً، رأى مدير الهندسة في شركة «برايم إير» جيسون باتراو أنه جدير بالمراهنة عليه لأن زبائن الشركة «أرادوا دائماً مزيداً من السرعة».

وأوضح في مقابلة خلال المؤتمر التسويقي السنوي لمجموعة «أمازون» أن «استخدام الطائرات المسيّرة من بُعد يتيح التوصيل خلال ثلاثين دقيقة على نطاق واسع»، بحسب وكالة فرانس برس.

ولكن حتى لو استخدمت «برايم إير» طائراتها المسيّرة الجديدة التي تتمتع بكفاءة أكبر أياً كانت الظروف الجوية، لا تزال بعيدة كل البعد عن حل مجموعة مشكلات، من بينها التوصيل في المدن ذات الكثافة السكانية العالية.

إلاّ أن محفظتها آخذة في النمو، إذ أضيفت إليها الأدوية بوصفة طبية لمستخدمي الخدمة في كوليدج ستيشن بولاية تكساس.

وقبل مرحلة التوصيل، تستخدم «أمازون» في مستودعاتها الروبوتات لتسريع إعداد الطرود وتوزيعها.

وزوّدت «أمازون» في الآونة الأخيرة أحد مراكزها اللوجستية في تكساس نظاماً آلياً جديداً أطلقت عليه تسمية «سيكويا»، يتضمن رافعات وأذرعاً ميكانيكية، وتقنيات رؤية بواسطة الكمبيوتر.

وتستخدم «أمازون» في الوقت الراهن 750 ألف روبوت في مستودعاتها، ولكنها تهدف إلى جعل مختلف الآلات أكثر ترابطاً وقابلية للتشغيل البيني.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

عطاف : ما يبعث بالقلق هو الميل المتزايد إلى اللجوء علنا إلى استخدام القوة

قال وزير الشؤون الخارجية احمد عطاف،  إن من بين دوافع الجزائر في الانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا يتعلق بالاعتزاز الخاص بمُقاسمة جميع الدول الأعضاء في “أسيان” التزام الجزائر الثابت بمبادئ معاهدة الصداقة والتعاون، خاصة وأنها المبادئ ذاتها التي يُكرسها وبنفس القدر ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف عطاف في كلمته خلال افتتاح الدورة 58 لاجتماع وزراء خارجية “رابطة دول جنوب شرق آسيا ” إنّ هذه المبادئ المُستمدة والقائمة على احترام القانون الدولي تُمثل الركائز التي تستند إليها السياسة الخارجية للجزائر.

وأكد وزير الخارجية “إني على قناعة بأننا جميعًا نتفق على أن عالمنا في حاجة ماسة إلى تجديد الالتزام بهذه المبادئ، لا سيما في ظل التطورات والتوجهات المُقلقة للغاية التي تتكشف أمامنا يوما بعد يوم.

” ما يبعث على القلق الشديد بين هذه التوجهات هو الميل المتزايد إلى اللجوء علنا إلى استخدام القوة، في تحد لجميع الأعراف والقواعد الراسخة”.

” ما يثير القلق الأكبر هو الجنوح المتنامي إلى الانتهاك المتعمد للقانون الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة”.

” وما يدعو إلى القلق البالغ هو التهميش التدريجي للأمم المتحدة، وإضعاف المنظومة الأممية بأكملها وكذا تحويل مجلس الأمن نفسه إلى هيئة عاجزة وشبه مشلولة”.

مقالات مشابهة

  • تفعيل نظام رسوم المواقف في قطاعات جديدة ضمن جزيرة أبوظبي
  • بتقنيات جديدة.. الصين تطور قطارًا تصل سرعته إلى 600 كيلومتر
  • تفعيل نظام رسوم المواقف في قطاعات جديدة بأبوظبي
  • أمازون تحذر من رسائل احتيالية تزامناً مع عروض “Prime Day”
  • الأمم المتحدة تدعو الأطراف الليبية للامتناع عن "استخدام القوة" في طرابلس
  • حصيلة جديدة لعدد ضحايا فيضانات تكساس
  • إيران تدعو للتحقيق في استخدام إسرائيل للمرتزقة
  • عطاف: ما يبعث على القلق هو الميل المتزايد إلى اللجوء علنا إلى استخدام القوة
  • عطاف : ما يبعث بالقلق هو الميل المتزايد إلى اللجوء علنا إلى استخدام القوة
  • اشتراطات جديدة للفود ترك: منع العمل بعد منتصف الليل دون تصريح وتقييد استخدام مكبرات الصوت