عدن الغد:
2025-06-26@21:34:07 GMT

غزة إنَّ الله معكِ ويرى (قصيدة)

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

غزة إنَّ الله معكِ ويرى (قصيدة)

(عدن الغد)خاص.

كتبها / شير هفال

إلى الصهاينة الجدد

الذين ردوا المدينةَ لِعهدِ يثرب

خلعوا عمائمهم وأهدوا  قرآنهم

لِيَهُودِ خيبر..

كُلُنا_نَقُول

حتى وإن صارت 

الخيانةُ وجهةُ نظر..

حتى وإن العروبةُ أشركت

قَطَّعَتْ أوصالها وتَصهيَنت

قد بدا من تمايزوا 

عراةٌ في آيةِ التجريد..

وسيبقى 

شهداءُ غزةَ يولدون أقمارا 

يغادرون إلى طريقِ النخيل

المفعمِ بالأناشيد.

.

يدركون أنَّ لهم يُضيءُ الليمون أجنحتَهُ الخضراء..

وأنَّ أحصِنةَ الريحِ لهُمْ

ينتشرون في فِضةِ الأمكِنة..

يغادرون.. وتودِعهم 

قُدسهُم بورودٍ حمراء..

يمضون في أثيرهم إلى 

ملكوتِهم المسحور..

إلى جنةٍ مزهوةٍ بالنور..

يتركون لنا على نقشِ شواهدهم

آيةً.. وقطرةُ دمٍ.. وبعضُ 

حبات شجاعة.. و كرامة

كي لا نندهش من ريحِ جراحهم

النازفة مِسكٌ وبخور..

يغادروننا أقمارا ملونة

نراها تطوف إلى السماء 

إلى لذةِ الخلودِ والبقاء..

تسكبُ على دموعِنا

كوثرا و ثمارا.. وتقول هيا 

لنتذوقَ طعمَ الأبدية..

شهداؤنا ♡

لكم تجدل الخيل شعرها

لتتفترشوا الصهيلَ وتعبروا

كَ الأسودِ على جثث الكلابِ 

فوق الغيمِ إلى السماءِ 

التي اقتربت أن تُمطِر من شقوقِ

ثوبها أسماءَكم المُخلدة 

في الأساطيرِ و الملاحم..

في عيونِ ياسمينةٍ نبتت قرب

الحطام.. تُبَشِر بِربيعٍ قادم

قد لاح بالدفء.. قد آنَ رحيلُ الغزاة

ستعود أسماؤكم وتصرخُ في الشوارع

وتحتضِنكم المُدن.. ستولدون 

أجنةً أقمارا.. من بين الركام

من حضنِ قُدسٍ.. ستعرشونَ

على غُصنِ داليةٍ وتعودون

حكايةً من أولِ البرقِ إلى أرضِ

الرخام ترتدون السندس الأنيق

في جنةٍ يعرِفُها أجدادنا

من أولِ السلالات..

هنيئا الفجر بلونه الفضي 

في دروبٍ عرفها فتيةٌ آمنوا 

وأيقنوا فغزلوا أرواحهم 

قرابين وفراشات..

غادروا كي يبقى 

لنا المكان.

لن نقبل أن نبقى وحيدين

نمضي بخطى الذكرى بين الدخان

لن نقبل.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إننا في لحظة فارقة من التاريخ، وبينما كانت أجواء العالم تمتلئ بالخوف والقلق، أرسلت مصر رسالتها الخالدة: "اتفضلوا عندنا.. مصر فاتحة أبوابها".. لحظةٌ جسّدت أعظم معاني الأمان، والانتماء، والإنسانية، لحظةٌ روى تفاصيلها الكابتن الطيار أحمد مشعل وهو في قلب السماء، تائهًا بين حدود مغلقة ومجالات جوية محظورة، قبل أن يسمع النداء المصري يفتح له طريق النجاة.

وأضاف "محمود"، في بيان، أنه من هذا المشهد المؤثر نستكشف المعنى العميق لقول الله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، موضحًا أن هذه الكلمات لم تكن مجرد آية قرآنية تُتلى، بل نبوءة خالدة تتجسد في مواقف الدولة المصرية قيادةً وشعبًا على مر العصور، وخصوصًا في أشد الأزمات.

حزب الجيل: إسرائيل تدفع الشرق الأوسط لحافة الهاوية.. وبيان مصر و19 دولة إسلامية رسالة قويةحزب الجيل: الصراع الإسرائيلي الإيراني سيؤثر على الأمن الغذائي والطاقةرئيس حزب الجيل: الريف المصري أصبح أقرب للنموذج الأوروبي بفضل الرئيس السيسيحزب الجيل الديمقراطي: حدود مصر مصانة وسيادتها الوطنية مقدسة

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر اليوم كما كانت بالأمس أرض اللجوء والملاذ والحضن الدافئ؛ في زمنٍ أُغلقت فيه المطارات، وارتبكت فيه العواصم، كانت القاهرة تفتح ذراعيها للعالقين في السماء، وتقول لكل من تقطعت به السبل: "ادخلوها آمنين"، مشيرًا إلى أن الموقف البطولي الذي رواه الطيار المصري ليس موقفًا فرديًا ولا استثنائيًا، بل هو انعكاس لنهج راسخ تتبعه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي رسّخ مفهوم "الأمن الوطني الشامل"، ليس فقط داخل الحدود، بل في إطار رسالة مصر الحضارية والإنسانية تجاه العالم.

وأكد أن ما قامت به مصر من فتح أجوائها في لحظة حرجة، رغم المخاطر والتحديات يعكس ثقة الدولة في منظومتها الأمنية والسيادية، ويُرسل رسالة واضحة للعالم مفادها: "نحن دولة مستقرة و آمنة، وقادرة على حماية الداخل واستيعاب الخارج"، موضحًا أن القوة الناعمة لمصر اليوم تتجلى في المواقف وفتح الأجواء رسالة دبلوماسية وإنسانية قبل أن تكون قرارًا ملاحيًا؛ إنها سياسة الدولة التي تُراهن على موقعها الجغرافي، وإرثها التاريخي، ومكانتها الإقليمية، لتكون الملجأ حين يغيب الملجأ".

وتابع: "الطيار الذي كان تائهًا في السماء وجد على أرض مصر حياة؛ تلك هي القيمة الحقيقية لوطن بحجم مصر، الذي لا يرد طالب أمن، ولا يتخلى عن إنسان ضائع، ولا يغلق الأبواب أمام الخائفين""، مؤكدًا أن هذه اللحظة يجب أن تُوثق، وأن تُدرّس في كتب الوطنية، وأن تكون درسًا للعالم في كيف تُصنع دولة من الأمان قيمة سياسية واقتصادية وأخلاقية.

وأشار إلى أن الأمن في مصر ليس مجرد شعور، بل مشروع وطني ضخم بدأ منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية، قائلاً: "حينما آمن الرئيس أنه لا تنمية دون أمان، وأن الاستثمار لا يولد في الفراغ، بدأت مشروعات البنية التحتية، وتطوير المطارات، وتأمين الحدود، وبناء منظومة رادارية متكاملة، ليصبح الأمان هو السلاح غير المرئي الذي تجذب به مصر المستثمرين قبل السائحين."

واختتم: "من الطيار مشعل في السماء، إلى قلب كل مصري على الأرض، كانت اللحظة درسًا لنا جميعًا؛ مصر لا تُقاس فقط بعدد الكيلومترات أو ناتجها القومي، بل بقيمتها الأخلاقية والإنسانية، وكل من دخلها، دخلها آمنًا بحق، لأنها وطن لا يخون، وأرض لا تغدر، وشعب لا ينسى أنه ابن حضارة علّمت الدنيا الأمان"، موضحًا أن اللحظة التي تحدث عنها الكابتن أحمد مشعل ليست لحظة طيران عادية، بل لحظة تجلّى فيها وجه مصر الحقيقي: وطن الأمان، وقلب الإنسانية."

طباعة شارك المهندس إيهاب محمود حزب الجيل الديمقراطي الإسكندرية الكابتن الطيار أحمد مشعل

مقالات مشابهة

  • "فلكية جدة": هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء اليوم
  • السماء تمطر “طيورا”.. ظاهرة غريبة في إحدى ولايات السودان
  • مثل البشر.. عثة البوغونغ تهتدي بالنجوم للهجرة مئات الكيلومترات
  • دعاء لطلاب الثانوية العامة بالنجاح.. اللهم سخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض
  • الطوفانُ الكونيُّ… بشائرُ الفتحِ وعذابُ الأممِ
  • السماء الذكية.. المسيّرات الذكية المستقلة في قراراتها ترسم خريطة الحروب
  • أجانب يغادرون إسرائيل ويتنفسون الصعداء : لم نعرف خوفا كهذا من قبل
  • الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه
  • دراسة: اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارا اصطناعية
  • مشاهد كونية خلابة من قلب السماء.. ما القصة؟