شاهد.. أحمد بدير يروي كواليس صلاته في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشف الفنان أحمد بدير عن كواليس صلاته في المسجد الأقصى، والتي كانت بمثابة الحُلم الذي يسعى لتحقيقه.
وقال بدير، في برنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "إنه منذ ثلاث سنوات دعتني إحدى الجمعيات الفلسطينية، وهي تأتي بمجموعة من الرموز الفنية من جميع دول العالم، ومن أربع سنين كلموني وقلت لهم إحنا كفنانين مفيش تطبيع والختم الإسرائيلي ميلوثش الباسبور بتاعي".
وتابع بدير: "وفي العام التالي قالوا لي هنجيب لك وثيقة من السلطة الفلسطينية لوحدها ومن غير ختم، رحبت، وروحت فعلًا، وكان هدفي أشوف فلسطين وأصلي في المسجد الأقصى، فكانت أمنية أني أروح، لكن قالوا لي التأشيرة للضفة بس، متدخلش جوه، فعملنا محاولة وكان فيه بنت هي اللي سايقة العربية، فحاولنا ندخل وقفونا، شافوا التأشيرة ورفضوا دخولي، وقولت لها هبقى تعيس جدا لو ده ما حصلش، ثم راحت على معبر تاني ووقفت فشافت عربية داخلة، قامت داخلة وراها على طول توقفت السيارة واحنا عدينا، وصليت في الأقصى وروحت الحرم الإبراهيمي وكنت سعيد جدا، بس شوفت المعاناة اللي هما بيعانوها".
وواصل: "تقالبت مع قائد الشرطة الفلسطينية، وكان برفقتي الشاعر هشام الجخ، وعملنا ندوات، الحقيقة كانت من أمتع البلدان اللي روحتها في حياتي، إن شاء الله نروحها كلنا وهذا المحتل في مزبلة التاريخ".
https://fb.watch/nO9fqjCqaj/
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد بدير المسجد الأقصى السلطة الفلسطينية فلسطين الحرم الإبراهيمي الشرطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
منظمات الهيكل المتطرفة تبدأ بالحشد لاقتحام المسجد الأقصى يوم الإثنين
صراحة نيوز ـ نشرت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلاناً لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام #المسجد_الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية فيه في يوم الذكرى العبرية لاحتلال القدس والذي يوافق يوم الإثنين 26-5-2025.
وتعتبر الصهيونية الدينية هذا اليوم مناسبة سنوية لتأكيد ما تسميه “السيادة اليهودية على القدس” بما في ذلك المسجد الأقصى، حيث تنظم اقتحاماً كبيراً للمسجد الأقصى صباحاً، ثم تنظم “مسيرة الأعلام” في الساعة الخامسة عصراً حيث تطوف حول بوابات البلدة القديمة من الجهة الغربية والشمالية، ثم تقتحمها من باب العَمود؛ ويتعمد المشاركون فيها حمل أكبر عدد من الأعلام الصهيونية، والاعتداء على أهل المدينة، وشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات وترك القاذورات أمام المقدسيين في طرقات البلدة القديمة ضمن طقوسهم السنوية للتعبير عن “السيادة”.
وقد سبق أن كان هذا العدوان في الذكرى العبرية لاحتلال القدس السبب المباشر لانطلاق حرب سيف القدس في 2021 لتفرق صواريخ المقاومة “مسيرة الأعلام” في الدقائق الأولى لاندلاع الحرب، وذلك بعد هبات شعبية متتالية شهدتها #القدس في باب العمود وفي حي الشيخ جراح وفي التصدي الشعبي لاقتحام الثامن والعشرين من رمضان حينها.
ومنذ ذلك التاريخ أخذ الكيان الصهيوني بأسره يعتبر هذا اليوم محطة مركزية للتعبير عن مظاهر “السيادة” والهيمنة على القدس؛ بإطلاق يد المقتحمين صباحاً وبالمواكبة الأمنية والاستنفار العسكري المرافق لـ”مسيرة الأعلام” عصراً.
وقد شهد عدوان الذكرى العبرية لاحتلال القدس –والمسمى عند الصهاينة بـ”يوم توحيد القدس”- اقتحام نحو 1,600 متطرف صهيوني للأقصى، من بينهم أربع وزراء عاملين وسابقين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، رفعوا خلالها الأعلام الصهيونية مراراً في ساحته، ورقصوا وغنوا نشيدهم القومي في حلقات، وأدوا طقس الانبطاح “السجود الملحمي” بشكل جماعي عدة مراتٍ في ساحته الشرقية، كما شهد إدخال “لفائف التيفلين” السوداء وأداء الطقوس بها تحت رعاية شرطة الاحتلال لأول مرة في الأقصى منذ احتلاله، وهو ما يؤشر لما يمكن أن يتعرض له #الأقصى هذا العام من عدوان على طريق التقدم في كل هذه المسارات لطمس هوية الأقصى وتهويده.