استشهاد طفلين برام الله ونابلس والاحتلال الإسرائيلي يحتجز شابا مصابا ببيت لحم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد طفل متأثرا بجروح أصيب بها صباح اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيتونيا، غربي رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن وزارة الصحة، أن الطفل صهيب إياد الصوص، البالغ من العمر 15 عاما، استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال المواجهات التي اندلعت قرب سجن عوفر، في بلدة بيتونيا.
ونقل الطفل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، وخضع لعدة عمليات جراحية إلا أنها فشلت في إنقاذ حياته.
استشهاد طفل بنابلسكما أعلنت مصادر طبية، استشهاد طفل، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.
وقالت المصادر، إن الطفل عدي فواز منصور يبلغ من العمر 17 عاما من قرية كفر قليل جنوب نابلس، أصيب برصاصة إصابة في البطن وجرى نقله للمستشفى، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بجروحه.
إصابة شاب برصاص الاحتلالوفي سياق متصل أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وقال عبد الحليم جعافرة مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ببيت لحم إن الشاب أصيب برصاص حي في الفخذ، نقل إثرها إلى إحدى المستشفيات، لافتًا إلى أن جنود الاحتلال احتجزوا الشاب المصاب قرابة 20 دقيقة قبل السماح لطاقم الجمعية بإسعافه.
واندلعت المواجهات في منطقة أم ركبة جنوب الخضر، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة الشاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة العدوان على غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين غزة غزه قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أثناء نومه وبدم بارد.. الاحتلال يعدم شابا فلسطينيا بـ4 رصاصات في قلقيلية
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء شابا فلسطينيا خلال اقتحامها قرية جيت شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية، وقتلته وهو نائم على سريره بـ4 رصاصات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر عائلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية فجرا، ودهمت عددا من المنازل، من بينها منزل عائلة الشاب الشهيد جاسم السدة.
وأضافت أن جنود الاحتلال خلعوا باب المنزل وأطلقوا النار عليه داخل منزله وأصابوه بعدة رصاصات وتركوه ينزف على الأرض.
وأشارت المصادر العائلية إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد السدة، قبل أن تقوم بتسليمه في وقت لاحق لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني على مدخل القرية.
ولفتت تلك المصادر إلى أن الشهيد السدة هو الابن الأصغر لوالديه، وكان يعمل بائعا على بسطة صغيرة في القرية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.