دعوات الى منع المنصات الحكومية والبرلمانية في الدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
20 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تُوجّه الاتهامات الى شخصيات وأحزاب باستغلال النفوذ السياسي في العراق من أجل الدعاية الانتخابية.
ويقوم بعض الوزراء وأعضاء البرلمان باستخدام أموال الدولة في الدعاية الانتخابية الخاصة بهم، وذلك من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات الانتخابية، وتوزيع الهدايا والأموال على المواطنين.
كما يستخدم بعض السياسيين وسائل الإعلام الحكومية، مثل التلفزيون والإذاعة، في الترويج لأنفسهم في الانتخابات فيما تستغل المنصب الحكومية للترويج في الانتخابات، وذلك من خلال حضور المناسبات العامة والفعاليات الانتخابية.
وفي أغلب الدورات الانتخابية الماضية، قامت أحزاب بتوزيع سيارات وأموال على المواطنين في الدعاية الانتخابية.
و أدت هذه الممارسات إلى تآكل الثقة الشعبية بالعملية الانتخابية في العراق، وإلى زيادة الاعتقاد بأن الانتخابات لا تعكس رغبات الشعب الحقيقي.
و اتهم ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي باستخدام نفوذه السياسية لغرض الدعايات الانتخابية.
وقال اللامي في حوار متلفز، إن من يريد انهاء المساءلة والعدالة فليعيد اجتثاث البعث بالمطلق كون العراق لم يجني من البعث المنحل سوى الويلات.
وأضاف، ان طلب انهاء المساءلة والعدالة مجرد دعاية انتخابية تناغم فريق معين وكان الاولى محاكمة قادة حزب البعث بتهم الخيانة العظمى وجلب الاحتلال الأميركي.
وللحد من الظاهرة يتطلب ذلك تعزيز الرقابة على التمويل الانتخابي من خلال وضع قوانين وأنظمة صارمة تنظم تمويل الحملات الانتخابية، ومنع استخدام الأموال غير المشروعة في الدعاية الانتخابية.
وهناك حاجة الى تعزيز الشفافية في العمل السياسي، ومنع استغلال المنصات الحكومية في الدعاية الانتخابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی الدعایة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الزبير: شرارة الاستقلال تُشعل صراع النفوذ في قلب البصرة
15 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتفاقم التوترات في محافظة البصرة مع تصاعد الجدل حول مقترح تحويل قضاء الزبير إلى محافظة مستقلة، وسط انقسامات حادة تهدد وحدة المحافظة واستقرارها السياسي.
ويبرز هذا الخلاف في ظل تحديات اقتصادية وطائفية تعصف بالمنطقة، مما يجعل الزبير مركزاً لصراع النفوذ.
ورفض مجلس محافظة البصرة، بتاريخ 14 مايو 2025، المقترح بالإجماع، مؤكداً عدم وجود مبررات إدارية أو قانونية تدعمه، في جلسة حضرها المحافظ أسعد العيداني، الذي أرسل خطاباً إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معلناً رفضه للاستحداث، مشيراً إلى أن الزبير تمثل “مركز البصرة التاريخي” وأن تقسيمها سيضعف المدينة.
وأكد العيداني أن تعزيز الخدمات يبقى الحل الأمثل بدلاً من التقسيم.
وأثار القرار جدلاً واسعاً بين الأطراف المحلية، إذ يرى مؤيدو الاستقلال، مستندين إلى تعداد سكاني يقارب 1.2 مليون نسمة حسب تقديرات 2025، أن الزبير تملك المقومات الاقتصادية والجغرافية لتكون محافظة، لا سيما مع احتضانها موانئ وحقول نفطية رئيسية.
ويخشى معارضون، بينهم العيداني، من أن يؤدي ذلك إلى تفتيت النفوذ السياسي وإعادة توزيع إيرادات النفط، التي تشكل 90% من ميزانية العراق.
ويعزز التوتر الطائفي المشهد المعقد، إذ تشتهر الزبير بأغلبيتها السنية الكبيرة، على عكس مركز البصرة ذي الغالبية الشيعية، مما يثير مخاوف من تأجيج الصراعات الطائفية.
ونقلت مصادر محلية عن العيداني قلقه من أن يقوض الاستقلال سيطرته السياسية، لا سيما مع وجود منافسين يسعون لتعزيز نفوذهم في المنطقة.
وتكررت هذه الظاهرة في العراق، كما في تجربة حلبجة، التي أصبحت محافظة في 13 مارس 2014، بعد مطالبات طويلة لتعزيز الحكم المحلي، لكنها واجهت تحديات مالية.
وشهد قضاء تلعفر في 2017 مطالبات مماثلة بعد تحريره من تنظيم داعش، لكنها أخفقت بسبب صراعات سياسية ونقص الموارد.
وأحيت حملة تواقيع نيابية، جمعت 80 توقيعاً في 26 مارس 2025، الآمال باستحداث محافظة الزبير، لكن المعارضة القوية من العيداني ومجلس المحافظة تعرقل الجهود.
ويعكس هذا الصراع تحديات بنيوية في العراق، حيث تصطدم طموحات الاستقلال الإداري بحسابات المركزية والنفوذ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts