قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن إطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين من غزة جاء «بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة» مع جميع الأطراف.

وأضاف أن الحوار القطري في شأن إطلاق سراح الرهائن سيستمر مع إسرائيل وحماس.

وقال إن قطر تأمل أن يؤدي الحوار إلى «الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟

قال الجنرال المتقاعد نيتزان ألون: "أيّ شخص يزعم أنه استوعب الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر لا يقول الحقيقة".

كشف الجنرال المتقاعد نيتزان ألون، الرئيس السابق لمقر الرهائن والمفقودين بالجيش الإسرائيلي، في أول مقابلة له بعد ترك منصبه، أن العديد من الرهائن الإسرائيليين قتلوا نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي أثناء محاولات تحريرهم من قطاع غزة، نتيجة ثغرات استخباراتية وفوضى أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023.

وقال ألون إن عمليات الإنقاذ تأثرت بالضغط السياسي المستمر، والتنقل المتكرر للرهائن، وتأخر اتخاذ القرارات، إضافة إلى صراعات داخلية بين وسطاء دوليين مثل قطر ومصر.

وأكد أن الفريق الذي قاد الجهود ضم أكثر من 2,500 شخص، مع نحو 500 منهم نشطون في أي لحظة، لتجميع معلومات استخباراتية من مصادر متعددة، شملت وسائل التواصل الاجتماعي، وشهادات المدنيين، والاستخبارات الميدانية داخل غزة، وكاميرات "الإرهابيين" وفق توصيفه.

بداية الأزمة وفقدان السيطرة

بدأت الأزمة مع أكثر من 3,100 مفقود، تبين لاحقًا وفاة أو اختفاء العديد منهم. وتم التأكد من احتجاز 251 شخصًا كرهائن، بينهم رهائن كانوا محتجزين لفترات طويلة مثل هدار جولدين وأورون شاول.

وأوضح ألون أن "أي شخص يقول إنه فهم الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر، فهو لا يقول الحقيقة"، مضيفًا أن الصدمة كانت "وطنية شاملة".

وأشار إلى أن عدة رهائن قتلوا نتيجة ضربات جوية إسرائيلية على مبانٍ لم يكن الجيش يعرف أن الرهائن محتجزون فيها، في حين نجت رهائن آخرون بسبب "الإجراءات الخاصة التي حدت من القصف".

كما لفت إلى أنه تم إنشاء تصنيف "على الأرجح ميت" لتأكيد الوفيات التي لم يتم العثور على أجسادها، بالتعاون مع الحاخامية الرئيسية.

Related توتر داخل "غرفة التنسيق" الخاصة بغزة.. هل تتجسّس إسرائيل على القوات الأمريكية؟شجرة الميلاد تتلألأ في بيت لحم بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب الحرب على غزةغارات من غزة إلى جنوب لبنان.. و"مراسلون بلا حدود": الجيش الإسرائيلي "أسوأ عدوّ للصحافيين" جهود الوساطة الدولية

شارك في جهود الإفراج عن الرهائن أطراف دولية عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، وكان تأثير كل طرف متفاوتًا.

وأكد ألون أن الحكومة الإسرائيلية كانت منشغلة بأمور أخرى في الصفقة الأولى، بينما تمتع هو ورئيس الموساد بدعم شبه كامل لاتخاذ قرارات سريعة.

وأشار إلى تدخل وزراء الحكومة لاحقًا، وأوضح أن المفاوضات توقفت مرات عدة بسبب ما قال إنه "تعنت حماس" و"تأخر الاستجابة لخطوات إنسانية كانت من الممكن أن تستأنف الحوار".

وكشف ألون أن جميع صفقات الرهائن كانت تنص على إطلاق سراح تدريجي، وأن إسرائيل أقنعت حماس بالاعتراف بأن الرهائن دون 18 عامًا يُعدّون أطفالًا، ما زاد عدد المستفيدين من الصفقة. إلا أن الصفقة تعطلت بسبب احتجاز نساء وتصنيفهن كجنود، وقرار الحكومة الإسرائيلية استئناف الحرب.

وأوضح أن الحرب بدأت بمبدأ "الرهائن أولًا..حماس لاحقًا"، لكن الحكومة اتخذت مسارًا مختلفًا.

وأكد أن تقييم نتائج الحرب يعتمد على ما إذا كانت حماس ستظل في السلطة بغزة أم لا، معتبرًا أن إعادة بناء غزة وفق تصور أمريكي جديد يواجه صعوبات كبيرة بسبب تعلق السكان بأراضيهم.

كما شدد الجنرال المتقاعد على أن مهمته لن تنتهي إلا مع عودة آخر رهينة، ران غفيلي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • فيضانات شديدة تضرب مناطق عديدة في إسرائيل
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • بالفيديو: الاحتلال يطلق سراح 5 أسرى من قطاع غزة
  • تشغيل جميع المجمعات الحكومية الرقمية الجديدة بالقرى | تفاصيل مهمة
  • مدبولي : إطلاق 200 خدمة حكومية على منصة مصر الرقمية
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟