20 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تجمع المئات من أنصار الحشد الشعبي يوم الجمعة عند المعبر الحدودي الرئيسي بين العراق والأردن للتعبير عن تضامنهم مع غزة والمطالبة بإنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الفلسطيني. والعراق هو الدولة الاولى التي وصلت فيها الجماهير الى الحدود، من اجل العبور الى غزة لأجل تقديم المساعدات.

وكان نحو 800 من أنصار قوات الحشد الشعبي العراقية قد غادروا بغداد الليلة الماضية في حافلات متجهة إلى المعبر الحدودي مع الأردن في محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق. وتمثل الحدود الأردنية أقرب نقطة من العراق إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

ووسط إجراءات أمنية مشددة، نصب متظاهرون خياما ونظموا اعتصاما مطالبين إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل ورافضة للتطبيع، بينما كانوا يلوحون بالأعلام الفلسطينية.

كما تجمع المئات في بغداد بالقرب من الجسر المؤدي إلى المنطقة الخضراء شديدة التأمين، حيث يقع مقر السفارة الأمريكية والبعثات الأخرى في بغداد.

وحمل المتظاهرون الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء العلمين الفلسطيني والعراقي.

وتتعهد إسرائيل بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم قطاع غزة بعد أن اجتاح مسلحون تابعون للحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر تشرين الأول بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية مما أسفر عن مقتل 1400 شخص.

وقال حسين سمير (26 عاما) بينما كان يجلس في الحافلة قبل مغادرته بغداد الليلة الماضية “الآن ذاهبون لنصرة شعبنا في فلسطين ونصرة بيت الله المقدس”.

وندد سمير بما تقوم به القوات الإسرائيلية، قائلا إنهم سيمنحونها بعض الوقت وفي حالة عدم رفع الحصار المفروض على غزة فستبدأ المقاومة والحرب على إسرائيل.

ودعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر يوم الخميس إلى تنظيم اعتصام سلمي على أن يكون “التجمع شعبيا سلميا… عند الحدود الفلسطينية من جانب مصر وسوريا ولبنان والأردن” حتى ترفع إسرائيل الحصار المفروض على القطاع وتسمح بإدخال المساعدات إلى سكانه.

وقال الصدر إن المتظاهرين يجب أن يحملوا الأكفان فقط وبدون أسلحة.

ويرى تقرير لمعهد واشنطن الأمريكي ان فصائل عراقية تستعد لمهاجمة إسرائيل من جهة سوريا وهي تستخدم اتصالات مشفرة فيما بينها.

واعتبر التقرير ان الفصائل العراقية مستعدة للعمل تضامنا مع حركة المقاومة الفلسطينية وهي تستخدم لغة سبق أن انذرت بهجمات على أهداف أمريكية في السابق .

وبحسب مايكل نايتس زميل المعهد والمتخصص بالشؤون العسكرية والأمنية في العراق وإيران والخليج قوله يبدو من المرجح بشكل متزايد أن تشارك فصائل المقاومة في العراق في عمليات عسكرية ضد إسرائيل انطلاقاً من سوريا.

وقال تقرير لرويترز ان رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية اتسعت بالفعل في المنطقة وهناك احتمالات بالمزيد من التوسع، وذلك في الوقت الذي تدعم فيه طهران مجموعة من الجماعات الشديدة التسليح.

وحماس وحليفتها الفلسطينية حركة الجهاد الإسلامي جزء من تحالف تدعمه إيران يسمى “محور المقاومة”. وحذر الحرس الثوري الإيراني في 17 أكتوبر تشرين الأول من تبني حلفاء طهران مزيدا من التحركات ضد إسرائيل إذا لم توقف هجماتها.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول، شنت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران هجمات على إسرائيل، في حين هددت جماعات أخرى المصالح الأمريكية.

ويضع هذا إيران وحلفاءها في أنحاء المنطقة على أهبة الاستعداد.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

نائب:لا موازنة لهذا العام للعجز المالي الكبير فيها

آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعد النائب كاظم الشمري، اليوم الاربعاء، قيام الحكومة بإرسال مشروع قانون موازنة عام 2025 إلى مجلس النواب، عازيا ذلك إلى العجز الكبير الذي تعاني منه الموازنة.وأوضح الشمري في تصريح صحفي، أن “المبالغ المخصصة لمفوضية الانتخابات مؤمنة بشكل كامل، ولا حاجة للاقتراض أو اتخاذ إجراءات مالية إضافية بهذا الشأن”، مبينًا أن “الأزمة تتعلق بالموازنة العامة للدولة”.وأشار إلى أن “تأخر إرسال الموازنة إلى البرلمان يعود إلى العجز الكبير المسجّل فيها”، متوقعًا أن “الحكومة قد لا ترسل الموازنة المصادق عليها إلى مجلس النواب بسبب هذا العجز”.ودعا “الحكومة إلى اعتماد معالجات واقعية وسريعة للعجز المالي، وتقديم رؤية اقتصادية واضحة تضمن استقرار الموازنة واستمرار المشاريع الحيوية”. يُذكر أن موازنة السنوات (2023–2025) تم تشريعها بصيغة ثلاثية لأول مرة في تاريخ العراق، لكن الحكومة لم ترسل جداولها السنوية حتى الآن، ما أثار ردود فعل نيابية وشعبية غاضبة.

مقالات مشابهة

  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • الحالات التي يباح فيها للمصلي قطع الصلاة .. الإفتاء توضح
  • قائد أنصار الله: كل شركات النقل البحري التي تتحرك لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم
  • مُفتى عُمان يحيي المقاومة الفلسطينية ويؤكد أهمية دعمها
  • نائب:لا موازنة لهذا العام للعجز المالي الكبير فيها
  • عاجل تحديث في "منصة قبول" يتيح للطلاب الإطلاع على الرغبات التي لم يحققوا فيها شروط الأهلية الخاصة بالجامعات والتخصصات
  • العراق يكشف عن أضخم مشروع لتخزين مياه الشرب تحت الأرض
  • الاستخبارات تخترق شبكة مخدرات وتعتقل أعضائها في بغداد