غضب المصريين يجبر "خرائط جوجل" على تغيير موقع قرية الكونتلا من إسرائيل إلى مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اضطرت خرائط جوجل أو "جوجل مابس" على تغيير موقع قريه "الكونتلا" المصرية من قرية داخل إسرائيل إلى قرية داخل الحدود المصرية.
مقترحات إسرائيلية أثارت غضب المصريينووفقا لتقرير نشرته قناة "بي بي سي" البريطانية، ان مقترحات الجيش الإسرائيلي بخروج سكان غزة إلى مصر وتحديدا إلى سيناء أثار غضب المصريين، ورفضه الرئيس السيسي تماما، ورد بأنه يمكن للإسرائيليين إخلاء الفلسطينيين إلى صحراء النقب لحين انتهاء إسرائيل من "مهمتها العسكرية المعلنة"، إلا أن هذه الأمور التي جذبت أنظار المصريين إلى شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود مع قطاع غزة.
وبحسب التقرير، التفت المصريون لمراقبة خريطة بلادهم بدقة، وخصوصا المناطق القريبة من الحدود الفلسطينية، واتجه الكثير منهم إلى خرائط جوجل فاكتشفوا أنها تدرلوا قرية الكونتلا المصرية على أنها في إسرائيل وليست في مصر أو حتى في سيناء.
قرية الكونتلاوتوجد قرية الكونتلا في شرقي محافظة شمال سيناء وهي قرية حدودية بين مصر والحدود الفلسطينية، لكن ادراجها من قبل جوجل مابس على أنها داخل إسرائيل أثار غضب المصريين وتساؤلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإعرابه عن استيائهم بشدة.
وقال تقرير البي بي سي إن عدم وجود اسم جزيرة سيناء على خرائط جوجل أجج غضب المصريين أيضا.
وأشارت "بي بي سي" إلى أنها تواصلت مع إدارة "جوجل مابس"، والتي ردت بأنه لا يتم إدراج أسماء المدن المصرية، وأن سيناء معروفة بأنها مصرية.
البرلمان: سيناء خط أحمر.. والميادين المصرية قالت كلمتها (فيديو) طارق فهمي: مشروع توطين الفلسطينيين قديم.. وإسرائيل تُطلق على سيناء درة التاج خرائط جوجل تصحح الخطأكما أقرت إدارة "جوجل مابس" بأنها لم تكن تعرف بأمر إدراج قرية الكونتلا على أنها إسرائيلية، معلنة أنها أخطأت، وأنه تم تصحيح هذا الخطأ على الفور، وتم إدراج القرية داخل الحدود المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خرائط جوجل اسرائيل الحدود المصرية غزة غضب المصريين سيناء غضب المصریین خرائط جوجل
إقرأ أيضاً:
تغيير الخط.. "لإعادة اللياقة والمهنية" للخارجية الأميركية
اتخذت وزارة الخارجية الأميركية قرارا مضادا لقرار أصدره وزير الخارجية الأميركية الأسبق أنتوني بلينكن، في خطوة وصفت بأنها "لإعادة اللياقة والمهنية إلى مكاتب الإدارة".
ويتلخص القرار بتبديل الخط المعتمد في المراسلات الرسمية.
فقد أظهرت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو أمر الدبلوماسيين بالعودة إلى استخدام خط "تايمز نيو رومان" في المراسلات الرسمية، واصفا قرار سلفه أنتوني بلينكن باعتماد خط "كاليبري" بأنه خطوة تنوع "مهدرة".
وكانت الوزارة تحولت في عهد بلينكن في أوائل يناير 2023 إلى كاليبري، وهو خط حديث، قائلة إنه أكثر سهولة للأشخاص ذوي الإعاقة لأنه لا يحتوي على زوائد زخرفية حادة وهو الخط الأساسي في منتجات مايكروسوفت.
وجاء في برقية، مؤرخة في التاسع من ديسمبر، أُرسلت إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأميركية واطلعت عليها رويترز أن شكل الخط يعكس احترافا في كتابة الوثيقة الرسمية وأن كاليبري غير رسمي مقارنة بالخطوط ذات الزوائد.
وجاء في البرقية "لإعادة اللياقة والمهنية إلى مكاتبات الإدارة... فإنها تعود إلى تايمز نيو رومان خطا معياريا".
وأضافت "يتماشى معيار التنسيق هذا مع توجيهات الرئيس'صوت واحد للعلاقات الخارجية الأميركية'، مما يؤكد مسؤولية الوزارة عن تقديم صوت موحد ومهني في جميع الاتصالات".
ولم ترد وزارة الخارجية بعد على طلب التعليق.
وتشير دراسات إلى أن الخطوط من نوع "سانز سريف"، مثل كاليبري، أسهل في القراءة بالنسبة لمن يعانون من إعاقات بصرية معينة.