يعتبر الشال الفلسطيني رمزًا لمقاومة الشعب للاحتلال وانتفاضته على ظلم العدو، بدأ استخدامه في عشرينات القرن الماضي، وتحول من اللون الأبيض لشكله الحالي مرورا بعدة مراحل، واتخذت منه بعض الفصائل رمزًا لها بألوان مختفلة؛ كنه موجود في ثقافة بلدان عربية كثيرة ولم يرتبط بفلسطين، وتوضح السطور التالية البلدان التي تتشارك مع فلسطين في شالها أو كوفيتها الشهيرة.

بلدان تتشارك مع فلسطين في شالها الشهير

قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة لـ«الوطن»، إن الشال أو الكوفية الفلسطينية توجد بنفس الشكل والألوان باختلاف طبعة المربعات الصغيرة في عدة بلدان عربية: «الكوفية الفلسطينيه يلتقي معها بنفس الألوان الشال السوري والشال اللبناني والشال العراقي تقريبا نفس الشال، شال حماس بالعادة أخضر موجود في الأردن وبعض الدول العربية، بعض القبال العربية في الجبال يرتدون الشال الأحمر بالأبيض» ليؤكد إنها موجودة في البلدان السابق ذكرها.

الشال السوري

الشال الخليجي 

الشال الأردني

الشال الفلسطيني

متى بدأ الشال الفلسطيني؟

واستكمل «الرقيب» حديثه في تاريخ بداية تلك «الكوفية» وسر استخدامها للمعارضة قائلًا: «نتيجة وجود عدة ثقافات في فلسطين انتشر الشال الأبيض والأسود والأحمر في فترة وجود الانتداب البريطاني 1928، وعند ودمحاولة اعتدائه على الثورة الفلسطينيه، ظهرت فكرة استخدام الشال في إخفاء الوجه، لعدم التعرف على  المقاتلين، وتم اعتماد الشال الأبيض والأسمر شعارا رئيسيا في فترة انتفاضة القسام 1936 في الأراضي الفلسطينية، ولاحقا أصبح شعارا للفلسطينين.

وظهرت رمزية الشال خلال فترة الشهيد ابو عمار «ياسر عرفات» الذي حرص على ارتداءه كرمز للحالة الفلسطينية، ولا تعبر تفاصيل الشال عن أي رموز، هو فقط رمز للحالة الثورية وأصبح شال يستخدمه أغلب الشعب الفلسطيني، وبعض الفصائل غيرت الشكل إلى اللون الأحمر على التراث الأردني حتى تتميزعن غيرها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشال الفلسطيني الشال الكوفية

إقرأ أيضاً:

تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف

تجدد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني ومراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف، مع الادعاء بأنه "جزء من آلة الإعلام الكاذبة التي تروج للبروباغندا وتزييف الحقائق".

وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: "إلى مدعي الصحافة أنس الشريف إلى بوق الإرهاب الفكري، عجبًا وألف عجب، أنت تدعي اليوم أنك مع وقف إطلاق النار وتحدث عن معاناة أهل غزة، وأنت في الحقيقة جزء من آلة الإعلام الكاذبة".

وزعم "لنكن صريحين، أنت لا تمثل غزة ولا معاناتها، بل تمارس دورًا مألوفًا في خدمة أجندات خاصة على حساب دماء الأبرياء.. من المدهش أنك تظن أنك تمثل صوت المظلومين، بينما أنت جزء من الإعلام الذي يساهم في تضليل الحقائق على مرأى من الجميع".

واعتبر أنه "لا يمكن لعاقل أن يصدق كلامك بعدما أصبحت جزءًا من الدعاية الكاذبة التي تمارسها قناة الجزيرة، والتي لا تختلف عن أساليب حماس في تلاعبها بحياة الناس. تحاول جاهدًا إظهار حماس الداعشية كمنتصرة، وهو أمر مضحك للغاية. ماذا تبقى من حماس لكي تُعتبر منتصرة؟ سوى مجموعة من المرتزقة الذين يروجون لها مثلك".

ورد الشريف على ذلك بالقول: إنه "منذ بداية هذه الحرب، لم يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه لحظة عن تهديدي ومحاولة إسكاتي، في مسعى لوقف تغطيتي عبر شاشة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي".


وأضاف "بدأوا بالتهديد، ثم بالقصف المباشر، لكنهم لم يكتفوا بذلك… استهدفوا عائلتي مرارًا، واستُشهد والدي، وقصفوا زملائي في الميدان — فقط لأتوقف عن نقل الحقيقة".

وأكد أن سبب ذلك يرجع "لأنني أوثّق المجازر، وأكشف الإبادة، والتجويع، والنزوح، والدمار، ووأُظهر للعالم ما يحاول الاحتلال إخفاءه، لكنهم لم ينجحوا".

وأشار إلى "الهجوم يومي، والتهديدات مستمرة لي ولعائلتي، وحملات التشويه والتحريض لا تتوقف. رسالتي واضحة: لن أصمت. لن أتوقف. صوتي سيبقى شاهدًا على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت".



والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 229 صحفيا، منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بقطاع غزة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، وذلك إثر استشهاد الصحفي أحمد سلامة أبو عيشة.

وأفاد المكتب في بيان بأن "عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 229 شهيدا صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد أحد أحمد سلامة أبو عيشة".

وقال البيان، إن أبو عيشة، "يعمل محررا ومصورا صحفيا في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية (محلية)".

وأضاف: "استشهد أبو عيشة، جراء استهدافه بشكل مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّرة، أمام منزله بمنطقة السوارحة، غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة".


وأدان المكتب بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج".

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل المكتب الحكومي بغزة "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا (...) المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".

وتواصل "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
  • مليونية صنعاء تبارك عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ 15 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية 
  • مفتي سلطنة عُمان: المقاومة الفلسطينية تبشّر بنهاية الاحتلال وواجب الأمة دعمها
  • نائب العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية ألحقت خسائر لا تُحتمل بإسرائيل
  • الأحرار الفلسطينية وفتح الانتفاضة تباركا العملية البطولية في مدينة الخليل
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض “قبل ضياع ما تبقى من فلسطين”
  • مُفتى عُمان يحيي المقاومة الفلسطينية ويؤكد أهمية دعمها
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض قبل ضياع ما تبقى من فلسطين
  • لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية إطلاق النار البطولية في الخليل