مش بس فلسطين.. «الشال» رمز المقاومة وجرى استخدامه فترة الاحتلال الإنجليزي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يعتبر الشال الفلسطيني رمزًا لمقاومة الشعب للاحتلال وانتفاضته على ظلم العدو، بدأ استخدامه في عشرينات القرن الماضي، وتحول من اللون الأبيض لشكله الحالي مرورا بعدة مراحل، واتخذت منه بعض الفصائل رمزًا لها بألوان مختفلة؛ كنه موجود في ثقافة بلدان عربية كثيرة ولم يرتبط بفلسطين، وتوضح السطور التالية البلدان التي تتشارك مع فلسطين في شالها أو كوفيتها الشهيرة.
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس المفتوحة لـ«الوطن»، إن الشال أو الكوفية الفلسطينية توجد بنفس الشكل والألوان باختلاف طبعة المربعات الصغيرة في عدة بلدان عربية: «الكوفية الفلسطينيه يلتقي معها بنفس الألوان الشال السوري والشال اللبناني والشال العراقي تقريبا نفس الشال، شال حماس بالعادة أخضر موجود في الأردن وبعض الدول العربية، بعض القبال العربية في الجبال يرتدون الشال الأحمر بالأبيض» ليؤكد إنها موجودة في البلدان السابق ذكرها.
الشال الفلسطيني
متى بدأ الشال الفلسطيني؟واستكمل «الرقيب» حديثه في تاريخ بداية تلك «الكوفية» وسر استخدامها للمعارضة قائلًا: «نتيجة وجود عدة ثقافات في فلسطين انتشر الشال الأبيض والأسود والأحمر في فترة وجود الانتداب البريطاني 1928، وعند ودمحاولة اعتدائه على الثورة الفلسطينيه، ظهرت فكرة استخدام الشال في إخفاء الوجه، لعدم التعرف على المقاتلين، وتم اعتماد الشال الأبيض والأسمر شعارا رئيسيا في فترة انتفاضة القسام 1936 في الأراضي الفلسطينية، ولاحقا أصبح شعارا للفلسطينين.
وظهرت رمزية الشال خلال فترة الشهيد ابو عمار «ياسر عرفات» الذي حرص على ارتداءه كرمز للحالة الفلسطينية، ولا تعبر تفاصيل الشال عن أي رموز، هو فقط رمز للحالة الثورية وأصبح شال يستخدمه أغلب الشعب الفلسطيني، وبعض الفصائل غيرت الشكل إلى اللون الأحمر على التراث الأردني حتى تتميزعن غيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشال الفلسطيني الشال الكوفية
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة يحبط محاولة خطف أحد عناصره من مجموعة تعمل لصال
أفاد مصدر أمني في غزة إن "جهاز أمن المقاومة "رادع" نجح خلال عملية أمنية دقيقة في إحباط محاولة خطف أحد المقاومين داخل قطاع غزة كانت تقودها مجموعة مرتزقة تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة الأنباء"صفا".
ودعا أبناء غزة إلى الإبلاغ الفوري عن أي نشاطٍ مشبوه أو عناصر مرتبطة بالاحتلال تعزيزًا للجبهة الداخلية وحماية للمقاومين.
وأضاف المصدر أن قوة "رادع" تمكّنت خلال الكمين من ضبط المركبة المستخدمة في المحاولة ومصادرة ما كان بحوزة أفراد المجموعة من عتاد عسكري.
وشدد على أن "أمن المقاومة يؤكد التزامه الثابت بملاحقة مرتزقة الاحتلال وتفكيك شبكاتهم".