عمرو موسى يحذر: الاقتحام البري لغزة سيوسع دائرة الصراع.. وحزب الله مجرد "طرقعة"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حذر السفير عمرو موسى، من أن موضوع الاقتحام البري لغزة سيكون سببًا في إشعال حرب كبيرة جدًا، مشددًا على سلامة الموقف المصري فيما يتعرض برفض مسألة تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
الموقف المصري سليموأوضح السفير عمرو موسى، خلال لقائه عبر قناة "بي بي سي" البريطانية، أن الموقف المصري سليم، ليس فقط من جانب الاعتبارات المصرية، ولكن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينيه وحقوق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل منذ فترة، وتمهد الأرض لطرد الفلسطينيين، وهدم بيوتهم بهدم قراهم، وبناء مستوطنات مكانها، والحديث عن طرد الفلسطينيين، وعدم وجودهم هناك، وهو كلام قاله وزراء إسرائيليين في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية.
الوضع سينفجروشدد عمرو موسى، على أنه إذا لم تؤدي المواقف الغربيه إلى فتح أفق سياسي، أو المساعدة على فتح أفق سياسي يتعلق بتمهيد الطريق، وبدء التحرك نحو حل سياسي، وهو حل الدولتين الذي يتطلب وقف الاستيطان ويتطلب وقف تدمير القرى الفلسطينية، وتغيير السياسة الإسرائيلية التي تحاول تفريغ الأراضي الفلسطينية، فإن الوضع سينفجر.
حزب الله مجرد "طرقعة"وحذر عمرو موسى من إمكانية توسع دائرة الصراع، مضيفا أن الأمور قد تتعقد بشكل أكبر، لافتا إلى أن الجبهة الجنوبية عند لبنان لها حسبة سياسية أخرى، وأن كل ما يفعله حزب الله هو مجرد "طرقعة"، يجب أن ننظر إلى لبنان على أنها دوله مستقله مهما كان ضعفها، وحزب الله لا يمثل لبنان، وإنما عندما ينفجر الوضع لا يمكن أن توقفه عند حد.
عمرو موسى: سد آفاق الأمل أمام شعب فلسطين أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن عمرو موسى: تهدئة الوضع بين فلسطين وإسرائيل دون تقديم حل حرث في البحر المساعدات تحل الأزمة الإنسنية فقطوأوضح السفير عمرو موسى أن دخول المساعدات الإنسانية قد يعالج الجانب الإنساني في هذه الأزمة، لكنه لن يعالج الجانب السياسي في المشكلة، وأن الجانب السياسي مرهون بتغيير السياسات الإسرائيلية التي لا تعترف أساسا بكل ما وقعت عليه من قرارات دولية واتفاقات دولية، لأنها رافضة لقيام دولة فلسطينية، وإذا استمرت على هذا النهج سيستمر الاضطراب، وعلينا أن نتوقع الانفجار في هو قادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتحام البري عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا بين التحركات الدبلوماسية والتوترات الإقليمية| محلل يشرح الوضع
في ظل تطورات سياسية حساسة تشهدها الساحة السورية، ولا سيما بعد الزيارة التي وصفت بالتاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة، تصاعدت حدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ما أثار ردود فعل رسمية واسعة.
فقد اعتبرت دمشق أن هذه الاعتداءات تمثل محاولة لإفشال التحركات الدبلوماسية السورية، فيما دعت دول عربية، وعلى رأسها الإمارات، إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد واحترام السيادة السورية.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن ما يجري في سوريا اليوم من اعتداءات إسرائيلية وتوغل داخل الجنوب السوري، وخاصة في المحيط الجغرافي لجبل الشيخ، يعكس محاولة إسرائيلية لبسط حزام نفوذ يمتد على طول الجنوب السوري وصولا إلى مشارف دمشق والبقاع اللبناني.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن نقل عن توم باراك، المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط آنذاك، قوله إن جيش أحمد الشرع سيقف إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة حزب الله وحماس وكل القوى المرتبطة بإيران داخل لبنان، وإن الشرع يعد شريكا أساسيا لواشنطن في هذا المسار.
وأشار نعمة، إلى أنه رغم تقديم سوريا شكوى في الأمم المتحدة بشأن دخول القوات الإسرائيلية إلى أراضيها، إلا أن الجدوى من هذه الخطوة تطرح محل تساؤل، إذ ينظر وفق هذا الطرح، إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما من دفعتا أحمد الشرع إلى السلطة عبر الدعم التركي.
ومن جانبه، قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، إن الاعتداءات الإسرائيلية هي رد على نجاح سوريا في تحركاتها الدولية.
وأضاف علبي - خلال تصريحات له، أن سوريا لن تستجيب للاستفزازات الإسرائيلية، وحريصة على سلامة الشعب السوري. وأضاف مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل تتمنى أن ننجر للاستفزازات للقضاء على المكتسبات السياسية والاقتصادية.
وأوضح المندوب السوري، أن الاستفزازات الإسرائيلية رد على الزيارة التاريخية الناجحة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة.
وأشار مندوب سوريا، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد لسوريا أن تنجح وتستقر وكذلك لحلفائها الإقليميين والدوليين.
وذكر علبي، أن الرئيس السوري كان واضحا بأن هدف سوريا هو إبرام اتفاق أمني مع إسرائيل ثم يكون لكل حادث حديث.
ومن جانبها، دعت وزارة الخارجية الإماراتية، لتحرك دولي عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
جاء ذلك في معرض إدانة خارجية الإمارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي السورية، والاعتداء الذي استهدف بلدة بيت جن بمحافظة ريف دمشق (جنوب)، وأسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين، وفق أحدث أرقام وزارة الصحة السورية.
وقالت الخارجية، في بيان نشرته على موقعها الكتروني: "تدين دولة الإمارات بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي السورية، والاعتداء الذي استهدف بلدة بيت جن"، وأكدت رفضها التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها.