تأصيل التراث البحري.. بدء تلقي ملخصات المؤتمر الدولي الثالث لآثار عين شمس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تنظم كلية الآثار بجامعة عين شمس مؤتمرها الدولي الثالث بالتعاون مع الصالون البحري المصري ومؤسسة أونور-فروست بعنوان "تأصيل التراث البحري المصري: تقاليد بناء وتجهيز السفن في مصر عبر العصور" في الفترة من 29- 31 أكتوبر 2023، بمقر جامعة عين شمس.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار- جامعة عين شمس والدكتور أحمد الشوكي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء ودراسة وتحليل كل ما يخص تصميم وبناء السفن في مصر القديمة وتطورها وما يرتبط بها من قياس حيوية السفينة واتزانها.
ويتضمن المؤتمر عدداً من الفاعليات من بينها ورش عمل عن بناء وصناعة السفن، وكذلك عرض الملصقات المشاركة.
وسيتم خلال المؤتمر تناول عدداً من المحاور هي: الورش والمواد والأدوات المستخدمة في بناء السفن في مصر، تصميم وبناء السفن في مصر، تجهيزات السفينة في مصر والحمولات وتستيف البضائع في مصر.
وتستقبل الكلية الملخصات والمشاركات في المؤتمر من خلال الرابط التالي:
https://forms.gle/HwXqh1pw76cmX2rq5
الدعوة عامة لجميع المتخصصين والمهتمينو بالآثار والتراث والتسجيل عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/3ZhxjwTxyyD6kFre9
وكان قد بدأ الفصل الدراسي الشتوي المقدم من جامعة ماربورغ الألمانية (أونلاين) في إطار برنامج التعاون المشترك مع الجامعات المصرية MOVE Exchange program for undergraduate students، للطلبة المقبولين من كلية الآثار جامعة عين شمس في قسم التاريخ القديم بجامعة ماربورغ الألمانية.
وياتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس والدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار.
حيث سبق قبول ثمانية طلاب من الكلية، منهم خمسة من قسم الآثار اليونانية والرومانية وثلاثة من قسم علوم الآثار والحفائر.
وكان الفصل الدراسي قد بدأ بمحاضرات استرشادية عن نظام الدراسة بجامعة ماربورغ والتعرف على المعامل البحثية التابعة للجامعة وكذلك كليات الجامعة المختلفة وقسم التاريخ القديم الذي انتسب إليه طلاب كلية الآثار، فضلاً عن شرح تفصيلي بالمناهج المقرر دراستها والأنشطة التي من المقرر أن يشترك بها الطلاب وفقًا لنظام Activities based learning المتبع بالجامعة، وأعقب ذلك اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 انتظام الدراسة بمحاضرة أولى لمقرر الممالك الهلينستية وروما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الاثار جامعة عين شمس جامعة عین شمس السفن فی مصر کلیة الآثار
إقرأ أيضاً:
خبير يمني يحذر من بيع تمثال برونزي نادر في صنعاء وسط تصاعد نهب الآثار
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن معلومات موثوقة تفيد بعرض تمثال أثري برونزي نادر للبيع في العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، في واقعة تعكس تصاعد ظاهرة النهب والاتجار بالآثار اليمنية في ظل غياب الرقابة الرسمية خلال سنوات الحرب.
وبحسب ما نشره محسن على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، فإن التمثال، الذي يُقدر طوله بأكثر من متر، يُعتقد أنه يعود إلى حقبة تاريخية قديمة، ويشبه في تصميمه وهيئته التماثيل البرونزية اليمنية المعروضة في متاحف عالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني.
وأكد محسن أن محاولات توثيق التمثال بصرياً باءت بالفشل بسبب منع التصوير من قبل الجهات التي تحتفظ بالقطعة، غير أنه يواصل تحري معلومات دقيقة عن مكان وجود التمثال ومصدره، في مسعى لتحديد كيفية تهريبه أو التنقيب عنه. كما دعا الجهات المعنية في الداخل والخارج إلى التحرك العاجل لمصادرة التمثال ومنع خروجه من البلاد، وتسليمه للمتحف الوطني اليمني للحفاظ عليه كإرث حضاري.
وأشار الخبير اليمني إلى أن الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو عقد، ساهمت في تسهيل نهب وتدمير العديد من المواقع الأثرية، إلى جانب انتشار التنقيب العشوائي غير القانوني الذي أدى إلى تهريب قطع أثرية نادرة وبيعها في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت.
وأضاف محسن أن غياب الدور الرسمي الفاعل في حماية التراث الثقافي، فتح الباب أمام المهربين والباحثين عن الربح السريع لاستغلال حالة الفوضى التي تمر بها البلاد، محذرًا من أن اليمن يفقد يومًا بعد آخر أجزاء من تاريخه العريق الممتد لآلاف السنين.
خاتمة
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددًا على التحديات الكبرى التي تواجه قطاع الآثار والتراث في اليمن، في ظل صراع طويل ألقى بظلاله على كل نواحي الحياة، وترك آثارًا مدمرة على هوية البلاد الثقافية. ويُنتظر أن تتحرك الجهات المحلية والدولية المعنية بحماية التراث للتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد بمحو ملامح حضارة كانت يومًا منارة في جنوب شبه الجزيرة العربية.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!