رعب الأنفاق.. جنرال إسرائيلي: حماس تنتظرنا تحت الأرض
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الاحتياط، يائير غولان، "إن تدمير غزة سيضر بجهود الجيش، لأن مقاتلي حماس ينتظروننا تحت الأرض".
وأضاف، "أن من يدعو إلى تدمير غزة من الجو قبل الاجتياح البري، لم يقرأ التاريخ العسكري، فمن أحد الاستنتاجات الكبيرة من حصار ستالينغراد، أن ما أضر الألمان تدميرهم لستالينغراد ما حولها إلى مخابئ متكاملة ومفاجئة للجيش السوفييتي"، وفق تعبيره.
وأوضح غولان، أن "حماس لا تنتظرنا في الطابق العاشر بل في أنفاق تحت الأرض، تدمير غزة سيضر بجهود الجيش".
وأعلن جيش الاحتلال، "أنه هاجم خلال الليلة الماضية أكثر من 100 هدف عملياتي في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير ممرات الأنفاق ومستودعات الذخيرة والعشرات من مقرات العمليات".
وتعتبر الأنفاق أحدى أكبر مخاوف الاحتلال حيث تمتلك المقاومة شبكة واسعة من الأنفاق تحت قطاع غزة يصل طولها إلى 500 كيلو متر بحسب تقديرات.
وتراجع البيت الأبيض عن تصريح للرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن رغبته في تأجيل الاحتلال هجومه البري على غزة، لحين الإفراج عن مزيد من المحتجزين الأجانب في غزة. وقال البيت الأبيض؛ إنه "لم يسمع السؤال عن تأجيل إسرائيل الغزو البري، وكان يعتقد أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من الرهائن".
واستشهد أكثر من 40 فلسطينيا، فجر اليوم السبت، في قصف نفذته مقاتلات الاحتلال، على مناطق متفرقة في قطاع غزة.وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف عدة مناطق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين على الأقل، وإصابة عدد آخر، بينما استشهد 24 مواطنا على الأقل في قصف استهدف بلدة جباليا شمال القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة أنفاق غزة الاحتلال أنفاق القسام العملية البرية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: 5 سيناريوهات تحدد مستقبل العلاقة مع إيران
كشف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد تمير هيمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية ورئيس "معهد دراسات الأمن القومي" حاليا، عن خمسة سيناريوهات محتملة لرسم ملامح العلاقة بين إسرائيل وإيران، بعد التصعيد العسكري الأخير الذي استمر 12 يوما.
وقال هيمان، في وثيقة نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، إن العملية حسّنت الوضع الأمني لإسرائيل على المدى القصير لكنها لم تُنهِ الخطر الإيراني، داعيا إلى استراتيجية تجمع بين الضغط العسكري ودفع المجتمع الدولي نحو اتفاق نووي صارم.
سباق سريع للقنبلة
يتوقع هيمان أن تسعى إيران لتطوير سلاح نووي سريعا إذا اعتبر المرشد الإيراني أن ذلك ضرورة استراتيجية، محذرا من أن المواد المخصبة متوافرة وأن هذا المسار قد يحوّل إيران إلى "دولة منبوذة" دوليا.
مشروع نووي سري خلف اتفاق علني
قد تلجأ طهران إلى توقيع اتفاق نووي ظاهريا مع الاستمرار في تطوير قدرة نووية سرية، وهو سيناريو يزيد من صعوبة مهام الاستخبارات الغربية.
لا اتفاق ولا أفق واضح
في هذا السيناريو، تفشل المفاوضات وتُفرض عقوبات شديدة تجعل إيران دولة مرهقة، ما قد يعزز رغبتها في امتلاك سلاح نووي وسط تساؤلات: أيهما يأتي أولا، سقوط النظام أم القنبلة؟
التخلي عن النووي
يرى هيمان أن إيران قد تختار التراجع الكامل عن المشروع النووي إن شعرت أنه يهدد بقاء النظام، لكنه وصف هذا الخيار بـ"شبه المستحيل" لتعارضه مع عقيدتها السياسية.
انهيار النظام
يعد هيمان انهيار النظام في إيران السيناريو الأكثر تطرفا، لكنه أشار إلى عدم وجود مؤشرات على سقوط وشيك رغم الضغوط الداخلية المتزايدة.
وختم الجنرال الإسرائيلي بالدعوة إلى تحديث الاستراتيجية الإسرائيلية للحفاظ على "الإنجازات العسكرية" واستثمارها في تحقيق أهداف أمنية وسياسية أوسع.