قمة السلام.. برلماني: كلمة السيسي دقت ناقوس الخطر حول تبعات مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقمة القاهرة للسلام 2023، جاءت قوية وحاسمة في عدم تخلي مصر عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية، مع التأكيد الكامل والتام على أن أمن مصر القومي لا مجال للتهاون أو التفريط فيه، والتي جددت ودقت ناقوس الخطر حول تبعات مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، ودعوات نزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، لاسيما وأنها دفعت ثمناً هائلاً من أجل السلام في هذه المنطقة وبادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها من أجل التعايش السلمي القائم على العدل، والتي بدورها ستعد إنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة وإهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني، وجميع الشعوب العربية والإسلامية، على مدار ٧٥ عاماً.
وأشار "اللمعي"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي عبرت عن صوت الشعب المصري بالكامل والرافض لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، كما هدفت للدفع نحو خطوات حاسمة في حل القضية الفلسطينية واتخاذها لأبعاد جديدة ترتكز لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد العسكري في غزة، إذ أن مستجدات الأوضاع الراهنة تنذر بخطورة كبيرة خاصة بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلاً عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة، مؤكدا أنها عبرت عن أهمية دفع وإحياء مسيرة السلام، وتعبئة الجهود الإقليمية والدولية نحو التحرك والتنسيق العاجل لرسم رؤية موحدة تعمل على نزع فتيل العنف، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام التي شارك فيها 31 دولة ومنظمات دولية، تأتي تتويجاً للجهود التي تقوم بها مصر سواء على المسار السياسي لاحتواء الأزمة ومنع توسعها، أو على مستوى إطلاق قوافل للمساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة وحملات للتبرعات بالدم، مشيرا إلى أنها تأتي امتدادًا للدور المصري المساند الأكبر لقضية العرب الاولي بصفتها في مقدمة الصفوف دائما للدفاع عنها، مشددا أن مصر لم ولن تتخلي يوما عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر قضية فلسطين حيث اتخذت العديد من التدابير والقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية منذ نشأتها، ودائما ما كانت القضية الفلسطينية حاضرة بشكل أساسي في كافة مشاركات مصر بالمحافل والمؤتمرات الاقليمية والدولية وكذلك في مواجهة العدوان الاسرائيلي علي الشعب الفلسيطيني خلال العقود الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي المصرية التصعيد العسكري التهجير القسري للفلسطينيين الشعب الفلسطيني النائب عادل اللمعي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء السيسي وبن زايد في قصر الشاطئ
الإمارات العربية – بحث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الشاطئ بأبوظبي عددا من القضايا المشتركة.
وعقدا اجتماعا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر محمد الشناوي بأن اللقاء شمل أيضا مناقشة الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث أكد الجانبان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية المتواصلة منذ بدء الأزمة، سواء في إطار الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في القطاع ولحماية أهالي غزة والسعي للتخفيف من المعاناة الانسانية التي يواجهونها.
وفي هذا السياق، أكد الزعيمان ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالكميات اللازمة ودون عراقيل، لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الاقليمية، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.
المصدر: RT