بعد دخول أول 20 شاحنة.. متى تعبر باقي المساعدات الإنسانية إلى غزة؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
توقع منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، أن تتبع القافلة الإنسانية الأولى إلى غزة والمكونة من 20 شاحنة قافلة أخرى بسرعة.
وقال جريفيث في القاهرة: "أنا واثق من أن هذا التسليم سيكون بداية لجهد مستدام لتوفير الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود لسكان غزة، بطريقة آمنة ويمكن الاعتماد عليها وغير مشروطة ودون عوائق".
وتحركت أولى الشاحنات التي تحمل إمدادات مساعدات حيوية، إلى قطاع غزة عبر المعبر الحدودي الوحيد في مصر مع القطاع الساحلي اليوم السبت خلال فتحه لفترة وجيزة.
بيان #وزارة_الصحة_الفلسطينية: "نناشد المجتمع الدولي العمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات"
للمزيد: https://t.co/dJbBZ85Y1e#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #غزة | #اليوم pic.twitter.com/iJWPtXT25p— صحيفة اليوم (@alyaum) October 21, 2023معبر رفح
وكانت هذه أول شحنات عبر رفح، المعبر الحدودي بين مصر وغزة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي قبل أسبوعين.
وكانت الشاحنات تحمل مساعدات طبية ومساعدات إنسانية أخرى برفقة فرق طبية مصرية، على حد قول مسؤولين مصريين وأمميين.
وفتحت الحدود صباح اليوم السبت وأغلقت بعد الظهر بعد أن انتهت 20 شاحنة من تفريغ بضائعها على الجانب الفلسطيني وعادت، وفقا لمصدر أمني مصري.
#عاجل|
نيابةً عن #ولي_العهد.. #وزير_الخارجية يرأس وفد #المملكة في #قمة_القاهرة_للسلام ويؤكد أهمية الوقف الفوري للتصعيد العسكري وإغاثة المتضررين في #غزةhttps://t.co/DMgLvC7nqJ#اليوم pic.twitter.com/Fy6X8eXHQ3— صحيفة اليوم (@alyaum) October 21, 2023شاحنات الإغاثة
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، شريطة عدم الكشف عن هويته: "تم إغلاق المعبر مرة أخرى في انتظار تعليمات جديدة لإعادة فتحه".
ومن المتوقع أن يعاد فتح المعبر غدا الأحد لمرور المزيد من شاحنات الإغاثة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العريش المساعدات الإنسانية في غزة مساعدات غزة معبر رفح البري غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.
وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.
وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.
ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.