الاحتلال الإسرائيلي يقصف خلية حاولت إطلاق صواريخ مضادة بمزارع شبعا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مهاجمة خلية حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع في منطقة مزارع شبعا.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال حجاري عبر حسابه بمنصة "إكس" مقطع فيديو يرصد مهاجمة خلية حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع في منطقة مزارع شبعا.
وقال إنه تم التعرف على خلية أثناء محاولتها إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة مزارع شبعا، وهاجمت طائرة مسيرة عن بعد المجموعة.
وكان حزب الله اللبناني، أعلن قصف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا بالصواريخ والأسلحة.
وقال حزب الله، في بيان صادر اليوم السبت، إنه تم قصف موقع رويسات العلم في مزارع شبعا اللّبنانيّة المحتلة وتلال كفر شوبا بالصّواريخ والأسلحة.
وتبادلت قوات الإحتلال الإسرائيلية ومقاتلو حزب الله إطلاق النار يوم السبت في عدة مناطق على طول الحدود اللبنانية مع تصاعد العنف بسبب الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وحسب ما نشرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، تصاعدت التوترات على طول الحدود خلال الأسبوعين الماضيين عقب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل وأدت الغارات الإسرائيلية على غزة منذ ذلك الحين إلى استشهاد أكثر من 4000 فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال صواريخ صواريخ مضادة للدروع مزارع شبعا الاحتلال الاسرائيلي إطلاق صواریخ مضادة مزارع شبعا
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.