نشرت البحرية الأمريكية، اليوم، صوراعتراض المدمرة يو إس إس كارني، والصواريخ الحوثية الموجهة والطائرات المسيرة التي أطلقها الحوثيون، في البحر الأحمر، الخميس 19 أكتوبر 2023.

وذكر البحرية الأمريكية أنه تم نشر كارني في منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس للمساعدة في ضمان الأمن والاستقرار البحري في منطقة الشرق الأوسط.

واطلع المشهد اليمني على الصور، وتبين انفجار للمقذوفات الحوثية على مقربة من المدمرة الأمريكية كارني، في البحر الأحمر، وغرفة عمليات تابعة للبحرية الأمريكية، وهي تدير العملية.

اقرأ أيضاً تفاصيل عن البارجة الأمريكية التي تم استهدافها قبالة السواحل اليمنية والمهمة التي تقوم بها (تقرير) مفاجأة.. صواريخ ميليشا الحوثي التي اعترضتها أمريكا لم تكن موجهة إلى إسرائيل شاهد لحظة إطلاق سراح سيدتين أمريكيتين بعد الإفراج عنهما في غزة خبير عسكري: مليشيا الحوثي لم تستهدف المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر.. وهذا الدليل ما مصير المساعدات الغربية المقدمة لليمن بعد الهجوم الحوثي على مدمرة أمريكية؟ أذرع ايران تصعّد: رسائل تحذيرية لواشنطن الصين تكشف مكان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت مدمرة أمريكية في البحر الأحمر مليشيا الحوثي تجر اليمن إلى كارثة جديدة!! أمريكا تعلن موعد فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة لإجلاء الرعايا الأجانب أول تصريح رسمي لناطق جماعة الحوثي العسكري يحيى سريع بعد اتهامهم باستهداف البارجة الأمريكية أول مسؤول أمريكي يقدم استقالته بسبب موقف بلاده من حرب إسرائيل على غزة ووكالة تكشف عن تمرد داخل الخارجية الأمريكية مسؤول يمني يتحدث عن ”الهدف الحقيقي” للهجوم والصواريخ الحوثية ولماذا اعترضتها البوارج الأمريكية ”صور”

وكانت شبكة سي إن إن الأمريكية قالت أمس إن "حادث اعتراض سفينة حربية أمريكية لصواريخ أطلقها الحوثيون من اليمن استمر 9 ساعات".

ونقلت عن مسؤول أمريكي، قوله إن "السفينة الحربية الأمريكية أسقطت 4 صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار كانت في طريقها لإسرائيل".

وذكرت أن "الصواريخ الحوثية التي اعترضتها حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارني بصواريخ أرض جو من طراز SM-2 كانت تحلق على ارتفاعات جعلتها تشكل خطرا محتملا على الطيران التجاري".

وفيما قالت مصادر عسكرية يمنية، إن الهجوم الحوثي كان يستهدف رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن، الدكتور صغير بن غزيز، وقيادات الجيش اليمني خلال زيارة تفقدية في ميناء ميدي، بالمنطقة العسكرية الخامسة، بأقصى الشمال الغربي لليمن على البحر الأحمر، لم يعلن الحوثيون رسميا تبنيهم للعملية، ولم يصدروا أي توضيح بشأنها حتى لحظة كتابة الخبر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء

ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين.

خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر.

 وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» - المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية.

ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي.

وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت - بحسب ادعائها - منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية.

وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران.

ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة.

ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة.

في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة.

"نقلاً عن الأخبار اللبنانية"

مقالات مشابهة

  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • لحظة كوميدية على الهواء.. الفنان أحمد نبيل يفاجئ مذيع إكسترا نيوز| شاهد
  • لحظات من الذعر.. النيران تشتعل في طائرة أمريكية قبل الإقلاع (شاهد)
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • شاهد..لحظة تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة من أمام معبر رفح
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء