سواليف:
2025-07-07@16:55:47 GMT

سيناريو التدويل في غزة بعد الحرب

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

سيناريو التدويل في غزة بعد الحرب

سيناريو التدويل في #غزة بعد #الحرب – #ماهر_أوطير

بين يدي مقالة كتبتها ثلاثة أسماء أميركية معروفة بعنوان، “أهداف الحرب الإسرائيلية ومبادئ الإدارة في غزة في مرحلة ما بعد حماس” ، والمقالة منشورة عبر موقع معهد واشنطن للسياسات باللغتين العربية والانجليزية ويناقش المرحلة التي قد نراها في غزة بعد الحرب.

المقالة موقعة باسم روبرت ساتلوف وهو المدير التنفيذي لمعهد واشنطن منذ عام 1993، ويعد خبيراً في السياسات العربية والإسلامية بالإضافة إلى سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، وميول المعهد السياسية معروفة، فهي أقرب إلى إسرائيل بطبيعة الحال، والسفير دينس روس وهو مستشار وزميل “وليام ديفيدسون” في معهد واشنطن والمساعد الخاص السابق للرئيس باراك أوباما، ديفيد ماكوفسكي وهو زميل “زيغلر” ومدير مشروع عملية السلام في الشرق الأوسط في معهد واشنطن للسياسات.

خطورة المقالة والذين شاركوا في كتابتها، تكمن في تأثير المعهد على القرار في الولايات الأميركية المتحدة، ونفوذ هذه الأسماء لدى بعض اللوبيات التي تستمع إلى توصياته.
تتحدث المقالة عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة ، وتشير إلى انه ..” من منظور الولايات المتحدة، يجب على إسرائيل مغادرة غزة فور انتهاء المهمة العسكرية وفي الوقت نفسه، سيكون من الخطأ أن تعمل إسرائيل على تدمير حماس ثم تترك غزة كمنطقة غير خاضعة للحكم دون وضع خطة واضحة للمرحلة التالية. وبمساعدة الجهات الفاعلة الأخرى، تضطلع واشنطن بدور فريد في ضمان أن تكون الخطة جاهزة للتنفيذ عند انسحاب الجيش الإسرائيلي، لتكون إسرائيل واثقة بشأن الجهة التي ستملأ الفراغ الناجم عن رحيلها، ويجب أن يكون الهدف النهائي هو عودة السلطة الفلسطينية كحكومة شرعية في غزة، لكن السلطة الفلسطينية تفتقر إلى الإرادة والقدرة على إنجاز هذه المهمة في المستقبل المنظور وهي لا تريد أن يُنظر إليها بأنها تعود إلى قطاع غزة على ظهور الدبابات الإسرائيلية، كما أنها ليست في أي حالة تمكنها من تحمل مسؤوليات حكومية إضافية في غزة نظرا لفشلها في الضفة الغربية”.
تقترح المقالة الحل ما بعد حماس في غزة ويقول كاتبوها ان.. ” الوضع يتطلب إنشاء إدارة مؤقتة لإدارة غزة إلى أن تتمكن السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بهذا الدور، وتقوم الإدارة المؤقتة المقترحة في غزة على ثلاث ركائز أساسية الأولى إدارة مدنية، والثانية جهاز للسلامة العامة لانفاذ القانون تلعب فيه الوحدات العسكرية التابعة للدول العربية دورا مركزياً، والثالثة تحالف دولي لإعادة الإعمار والتنمية، ويجب أن يتولى الفلسطينيون زمام الإدارة المدنية في غزة في مرحلة ما بعد حماس، وستتولى مجموعة من التكنوقراط من غزة والضفة الغربية والشتات الفلسطيني، بالإضافة إلى شخصيات محلية مهمة من بلدات قطاع غزة الإشراف على إدارات الحكومة المحلية العاملة بكامل طاقتها، وأن يتولى توجيه السلامة العامة وإنفاذ القانون عدد من الدول العربية من بينها الأردن ومصر، ولهذه الغاية، ينبغي على الدول المساهمة إرسال مفارز من الشرطة، وليس وحدات عسكرية نظامية، وفيما يتعلق بالشرعية، يتمثل الخيار الأفضل بالحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي لتنفيذ هذه الخطة، على الرغم من أن روسيا والصين ستسعيان على الأرجح إلى تعقيد هذه الجهود، ويمكن لمجلس الأمن أيضا أن يمنح جامعة الدول العربية الصلاحية للسماح بتنفيذ هذه الخطة كجهة فاعلة وسيطة، وأن يكون للإدارة المؤقتة في غزة أيضاً ارتباط طبيعي بالسلطة الفلسطينية، على الرغم من أنها ستعمل بشكل مستقل ضمن الإطار الموصوف هنا، ويمكن أن يكون للولاية الأولية للإدارة المؤقتة في غزة فترة زمنية محدودة”.
نص المقالة طويل، وهو يناقش مرحلة ما بعد حماس ونقاط القوة والضعف في هذا السيناريو، من خلال تشكيل تحالف فلسطيني عربي دولي، لادارة القطاع، ضمن ترتيبات معينة، تشارك بها مؤسسات الاغاثة الدولية، وهذا يعني ان مراكز التخطيط في الولايات المتحدة واسرائيل تناقش منذ اليوم سيناريوهات ما بعد الحرب، على افتراض ان الحرب سوف تحقق كل اهدافها، بما يعني ان المرحلة الاخطر من الحرب الجارية حاليا، ترتبط بما يعدها وهي عملية تقترب من تدويل مؤقت للقطاع.
المرحلة المقبلة، حساسة وخطيرة بكل ما تعنيه الكلمة.

مقالات ذات صلة عندما يحاضر بوتين بالشرف! 2023/10/20

الغد

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غزة الحرب مرحلة ما بعد ما بعد حماس بعد الحرب فی غزة

إقرأ أيضاً:

مشروع بريطاني فرنسي على وشك الانهيار.. واشنطن تتخلى عن ضمانات الدعم لأوكرانيا

تواجه المبادرة الأوروبية لتشكيل “تحالف الراغبين في دعم أوكرانيا”، بقيادة بريطانيا وفرنسا، تحديات متزايدة وسط غياب رؤية واضحة ودعم أميركي حاسم، في وقت تتصاعد فيه الأزمات السياسية داخل أوكرانيا نفسها، ما يثير مخاوف غربية من تراجع فعالية الدعم لكييف في مواجهة التصعيد الروسي.

وكشفت صحيفة بوليتيكو عن أن المشروع البريطاني-الفرنسي يمر بحالة من التخبط، حيث تعوّل لندن على واشنطن لتوفير ضمانات أمنية كانت ستشكل ركيزة استراتيجية للتحالف، إلا أن غياب هذا الدعم الأميركي أربك الحسابات الأوروبية وأضعف الزخم السياسي للمبادرة.

وذكرت الصحيفة أن بريطانيا تخطط لعقد اجتماع موسع على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يجمع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لإنقاذ المشروع.

وفيما وصف السفير الروسي لدى لندن، أندريه كيلين، هذا التحالف بأنه مجرد “نادٍ لأصدقاء كييف”، مشيرًا إلى غياب أي التزامات فعلية بنشر قوات أو تقديم دعم عسكري مباشر، تتزايد الانتقادات في الداخل الأوكراني بشأن إدارة الحرب وتسيير شؤون الدولة.

فقد سلطت مجلة ذي إيكونوميست الضوء على تصدعات خطيرة داخل القيادة الأوكرانية، مشيرة إلى احتدام الصراع بين الدائرة المقربة من زيلينسكي، وعلى رأسها مدير مكتبه أندريه يرماك، وخصومه داخل النخبة السياسية والعسكرية.

ووصفت المجلة يرماك بأنه “الشخصية الأقوى بعد الرئيس”، يتولى صلاحيات واسعة تمتد إلى السياسة والأمن والمخابرات والجيش، ما أثار اتهامات بتهميش القيادات المستقلة واحتكار القرار.

وبحسب التقرير، يسيطر يرماك على نحو 85% من المعلومات التي تصل إلى زيلينسكي، مما خلق أجواء من الغموض والتكهنات داخل الحكومة، وزاد من المخاوف بشأن تأثير ذلك على وحدة القرار في مواجهة الحرب مع روسيا.

وتوقعت المجلة أن تتفاقم هذه الانقسامات مع اقتراب أي استحقاقات انتخابية، خاصة في ظل تراجع نسبي في الدعم الغربي وتكلفة الحرب الممتدة على الداخل الأوكراني.

ويشير هذا المشهد المزدوج من التخبط الدولي والانقسام الداخلي إلى لحظة حرجة تمر بها أوكرانيا، حيث تتعثر المبادرات الخارجية الداعمة لكييف، في وقت تتآكل فيه الثقة بوحدة القيادة السياسية، ما قد يُضعف موقع البلاد في صراع يُراد له أن يكون طويل الأمد، لكنه بات محفوفًا بمخاطر التفكك من الداخل أكثر من تهديدات العدو الخارجي.

مقالات مشابهة

  • مشروع بريطاني فرنسي على وشك الانهيار.. واشنطن تتخلى عن ضمانات الدعم لأوكرانيا
  • نتنياهو يتجه إلى واشنطن.. وملف غزة يشتعل قبل الهدنة
  • مباحثات حاسمة في الدوحة ونتنياهو إلى واشنطن
  • إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد والحزب في تأهب
  • "حماس" تدعو الدول العربية والإسلامية للتحرك إثر "المجازر اليومية لحرب حكومة مجرم الحرب نتنياهو"
  • مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن
  • هل تستطيع أمريكا دعم إسرائيل وأوكرانيا في ذات الوقت؟
  • إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجه نتنياهو إلى واشنطن
  • العربية تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعلان موقف حماس من الهدنة في غزة
  • سيناريو الحرب الثانية على إيران