اهتمام بايدن بأورسولا فون دير لاين خلال القمة الأوروبية- الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكتوبر 22, 2023آخر تحديث: أكتوبر 22, 2023
المستقلة/- قالت ستيفاني بولزين، في مقالة بصحيفة Welt، إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حظيت باهتمام خاص من الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع في البيت الأبيض.
وأضافت الصحفية: “خلال القمة الأوروبية- الأمريكية، حظيت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين باهتمام خاص من الرئيس الأمريكي، في حين لم ينل رئيس المجلس الأوروبي تشارل ميشيل، الخلوة المنفردة مع بايدن”.
وذكرت الصحفية أن فون دير لاين وبايدن يطلقان على بعضهما البعض- “عزيزي جو” و”أورسولا العزيزة”.
ووفقا للمقالة أثارت “العلاقة الخاصة المتميزة” من جانب بايدن تجاه فون دير لاين خلال لقاء في البيت الأبيض، قلق المراقبين.
وقالت: “سارت رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيس الأمريكي في حديقة الورود بالبيت الأبيض، بينما تحدث ميشيل (مع بايدن) فقط في المكتب البيضاوي”.
ونوهت الصحفية بأن فون دير لاين وميشيل، وصلا إلى البيت الأبيض في أوقات مختلفة، وخلال كلمة ميشيل “جلست فون دير لاين بلا حراك، دون حتى أن ترفع رأسها”.
ويشار إلى أن القمة الأوروبية- الأمريكية، تمت في واشنطن يوم 20 أكتوبر الجاري.
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة شبيغل الألمانية، أن ميشيل و فون دير لاين، دخلا في جدال غير مباشر حول أوكرانيا والنزاع على السلطة في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
باراك: ترامب لا يعير أي اهتمام لنتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك -اليوم الجمعة- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يهتم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإن الحكومة تفرط بالأسرى المحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين.
وقال باراك، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، إن "ترامب لا يعير أي اهتمام لنتنياهو، وإنه لم يتدخل فيما قرر نتنياهو فعله في غزة".
وأردف باراك "ترامب يرى أن إسرائيل لن تحقق شيئا في غزة، لأنها لم تحقق شيئا خلال العام ونصف (منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023)".
واعتبر باراك أن نتنياهو "مهمل" في أداء مهامه، وأنه يواصل الإبادة بالقطاع من أجل بقائه في الحكم.
وأوضح باراك أن "نتنياهو يفرط بالرهائن في غزة من أجل إرضاء المتطرفين في حكومته".
وأضاف "لقد تخلى أيضا عن الجنود الاحتياطيين لمصلحة المتهربين من الخدمة"، في إشارة إلى المتدينين اليهود (الحريديم) الذين يعارضون التجنيد الإجباري.
باراك الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين عامي 1999 و2001 اعتبر أن نتنياهو "مهمل في كل مهامه"، وأنه مستمر بالحرب من أجل بقائه في الحكم.
توسع العملية العسكرية
وفي ما يخص التوسع المحتمل للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، يعتقد باراك أنه حتى لو وسّع نتنياهو حملته العسكرية، فذلك سيزيد من عزلة إسرائيل، ويزيد الانتقادات الموجهة لها.
إعلانوتابع "ربما هذه العزلة ستهدد استقرار اتفاقيات أبراهام وربما لاحقا استقرار اتفاقيات السلام".
وبوساطة إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، وقعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، في عام 2020 اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أُطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام".
ويأمل ترامب خلال ولايته الجديدة، التي بدأت في 20 يناير/كانون الثاني 2025، أن يستكمل زخم تلك الاتفاقيات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أن توسيع العملية العسكرية في غزة "حماقة إستراتيجية من الطراز الأول".
وأضاف "لن تحقق هذه العملية نتائج حقيقية، وهناك شك كبير في أنها ستؤدي إلى أي شيء، بل إنها تعرض حياة عدد غير قليل من الرهائن الذين ما زالوا أحياء للخطر الجسيم وربما الموت".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام إسرائيلي.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 378 فلسطينيا، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة.
وجاء هذا التصعيد الدموي عقب تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على توسيع عمليات الإبادة في القطاع، وتفعيل خطة عسكرية جديدة تحت اسم "عربات جدعون"، تتضمن حشد مزيد من قوات الاحتياط.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية متردية غير مسبوقة.