البيئة تشارك نوادي الليونز العالميه فى حملة تنظيف لنهر النيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شاركت وزارة البيئة فى حملة تنظيف لنهر النيل من المخلفات بمنطقة المنيل وكوبري عباس بمحافظة القاهرة، والتى تم تنفيذها تحت رعاية وزارة البيئة، وبالتعاون مع نوادي الليونز العالميه، بمشاركة ممثلين من 50 دوله وبلغ عددهم 160 من قيادات الليونز وعائلتهم من مختلف الجنسيات.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على حرص الوزارة دعم وتشجيع المبادرات البيئية، التى تطلقها منظمات المجتمع المدني، بهدف دمجهم فى فعاليات العمل البيئي وتدعيم قطاع البيئة في مصر، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على مياه النيل من التلوث وأضرار تلوث مياه النيل بالبلاستيك، وطرح بدائل لاستخدام البلاستيك.
صعود كبير للذهب فى البورصات العالمية بسبب الحرب على غزة.. المعدن الثمين يرتفع 8% منذ اشتعال الصراع وزير البيئة تبحث مع نظيرها الأردنى استكمال التعاون بمجال حماية الطبيعة
وقد تضمنت فعاليات الحملة تنفيذ ندوة توعوية عن الحد من استخدام البلاستيك،وتعزيز الوعي بالأثر السلبي لاستخدام البلاستيك على البيئة، لما يشكله من خطورة بالغة تتمثل أهم آثارها في تلوث المياه والهواء، وتهديد الحياة البحرية والحياة البرية، وايضا تعزيز ثقافة إعادة التدوير وتشجيع استخدام البدائل الصديقة للبيئة، كما تم مشاركة اعضاء نادى الليونز فى حملة تشجير نادى الجزيرة بالزمالك.
جدير بالذكر ان تنفيذ تلك الأنشطة يأتى فى اطار بروتوكول التعاون المشترك بين جهاز شئون البيئة والجمعية العالمية لأندية الليونز بشأن تنفيذ أنشطة لخدمة المجتمع والبيئة، حيث قامت الجمعية بالتعاون مع الوزارة في تنفيذ عدة انشطة بيئية خلال الفترة السابقة ومنها فصل المخلفات داخل مستشفى ابوالريش، وحملات متعددة لتنظيف نهر النيل، والمشاركة فى حملات التشجير بعدد من المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة تنظيف نهر النيل نهر النيل
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.